ترامب يعلن موافقة البحرين وإسرائيل | جريدة الأنباء
[ad_1]
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقة البحرين وإسرائيل على توقيع اتفاقية سلام.
واتفق كل من ترامب وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عقد معاهدة سلام بين البحرين وإسرائيل.
واعتبر ترامب أن الاتفاق بين البحرين وإسرائيل على توقيع اتفاقية سلام «لحظة تاريخية»، وأشار ترامب إلى أنه «ثاني اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية في أقل من 30 يوما»، بعد توقيع اتفاق مع الإمارات الشهر الماضي.
من جهته، قال مستشار ترامب جاريد كوشنر ان اتفاق السلام بين البحرين وإسرائيل سيشمل تبادل فتح السفارات.
أما البيت الأبيض فأعلن من جهته أن «الأطراف اتفقت على مواصلة جهدها للتوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة»، وأضاف البيت الأبيض أن ملك البحرين ونتنياهو عبرا عن شكرهما لدور ترامب في التوصل للاتفاق.
وقد صدر بيان أميركي ـ بحريني ـ إسرائيلي يُشيد بخطوة السلام التي اتخذتها الإمارات مؤخرا.
وجاء في بيان صدر عن البحرين أن الملك حمد بن عيسى تلقى اتصالا هاتفيا من ترامب، بمشاركة نتنياهو.
وأكد ملك البحرين خلال الاتصال على «ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقا لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة»، مشيدا بـ «الدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز السلم الدولي».
وخلال المكالمة، وجه ترامب الدعوة لمملكة البحرين للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاقية السلام التي ستقام في البيت الأبيض بين الإمارات وإسرائيل في 15 الجاري.
وعلى ضوء هذه المكالمة الهاتفية، صدر بيان ثلاثي بحريني ـ أميركي ـ إسرائيلي جاء فيه أن الملك حمد بن عيسى وترامب ونتنياهو اتفقوا خلال المكالمة الهاتفية «على إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين».
وأضاف البيان «تعتبر هذه الخطوة تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث ان الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين من شأنه أن يبنى على التحول الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة».
وعبرت الولايات المتحدة عن «تقديرها لمملكة البحرين لاستضافتها الورشة التاريخية (الازدهار من أجل السلام) في المنامة بتاريخ 25 يونيو 2019، والتي كان هدفها دعم السلام والكرامة والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني. وستستمر جميع الأطراف في جهودها بهذا الاتجاه لتحقيق حل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ولتمكين الشعب الفلسطيني من إطلاق جميع إمكانياته وعلى أكمل وجه».
من جهتها، أكدت إسرائيل على أنه «وكما جاء في رؤية السلام، سيتمكن جميع المسلمين أن يأتوا بسلام للصلاة في المسجد الأقصى، وستبقى جميع المواقع المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام جميع المصلين السلميين من مختلف الأديان».
وعبر كل من ملك البحرين ورئيس الوزراء الإسرائيلي عن تقديرهم لترامب «لالتزامه بتحقيق السلام في المنطقة، ولتركيزه على التحديات المشتركة، وللمبادرة الواقعية والفريدة التي اتخذها من أجل تقارب شعوبهم».
وأشادت الأطراف الثلاثة «بالدور القيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة وولي عهدها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتاريخ 13 أغسطس 2020 في إعلانها إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع إسرائيل».
من جانبها، قبلت البحرين دعوة ترامب لحضور مراسم توقيع الاتفاقية بين الإمارات وإسرائيل في 15 الجاري في البيت الأبيض، حيث سيقوم كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني بتوقيع إعلان السلام.
من جانبه، أعلن نتنياهو في بيان نشر بالعبرية «مواطنو إسرائيل، يسرني أن أبلغكم بأنه في هذا المساء، توصلنا إلى اتفاق سلام آخر مع دولة عربية اخرى، البحرين. هذا الاتفاق يضاف إلى السلام التاريخي مع دولة الإمارات العربية المتحدة».
وقال نتنياهو «لقد استثمرنا في السلام على مدار سنوات طويلة والآن يستثمر السلام فينا، وسيجلب استثمارات كبيرة حقا إلى اقتصاد إسرائيل، وهذا مهم للغاية».
[ad_2]
Source link