تداعيات “حروب أمريكا على الإرهاب” و”أزمة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي”
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية في نسخها الورقية والإليكترونية“تداعيات الحروب الأمريكية على الإرهاب” و”أزمة في الاتحاد الأوروبي بسبب نقل سفارتي كوسوفا وصربيا إلى القدس” و“غضبا” في جزيرة ليسبوس بسبب بناء مخيم بديل للمهاجرين بعد احتراق مخيم موريا.
الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا لمراسلها المختص بشؤون الشرق الأوسط باتريك كوبيرن بعنوان “حرب أمريكا على الإرهاب هي سبب أزمة المهاجرين في أوروبا”.
يقول كوبيرن إن “”الحرب التي أعلنتها الولايات المتحدة على الإرهاب في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول هي التي أدت في النهاية إلى تشريد أكثر من 37 مليون إنسان، وهذا هو السبب الحقيقي لأزمة المهاجرين التي تواجهها أوروبا”.
ويشير كوبيرن إلى أن هناك افتراضا في الغرب يعتبر أنه من الطبيعي في الحروب أن يفر الناس من منازلهم كما يهربون أيضا من الحياة في الدول الفاشلة التي يتسبب في فشلها عدد من العوامل الداخلية والفساد ما يؤدي إلى انتشار العنف وبالتالي يفر الناس منها إلى دول أكثر استقرارا وأفضل إدارة.
ويضيف “ما نشاهده حقيقة في تلك القوارب المطاطية الرثة التي يتلاعب بها الموج في القنال الانجليزي حاملة على متنها عشرات المهاجرين هو مجرد رأس الحربة فقط في الهروب الكبير للناس الذي تسببت فيه التدخلات العسكرية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها كنتيجة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول التي شنها تنظيم القاعدة”.
ويعرج كوبيرن على مشروع “ثمن الحرب” الذي يتبناه معهد واتسون للشؤون الدولية، وهو جزء من جامعة براون الأمريكية والذي يحسب بشكل علمي للمرة الأولى عدد المهاجرين الذين نزحوا عن بلادهم بسبب العنف، حيث نزح 37 مليون شخص على الأقل عن بلادهم خلال الحروب الثمانية الأكثر عنفا التي شنتها واشنطن أو شاركت فيها منذ العام 2001″.
ويضيف كوبيرن أن المشروع كشف أيضا عن “أنه من بين هؤلاء هاجر 8 ملايين إلى خارج بلادهم بينما نزح 29 مليونا إلى مناطق أخرى داخل بلادهم، وذلك خلال 8 حروب أخضعها المشروع للدراسة في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال وشمال شرق باكستان والفلبين”.
ويخلص كوبيرن إلى أن “الرغبة في شن الحروب واستمرارها ربما كانت لتقل لو كان الساسة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا يدفعون ثمنا سياسيا لها، لكن لسوء الحظ، لم يفهم الناخبون في تلك الدول أبدا أن الزخم في أعداد المهاجرين الذي يعترضون عليه في بلادهم يعود أصلا إلى تشريد ملايين الناس في الحروب التي أعقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول”.
“سفارات في القدس”
صحف بريطانية تناقش “آثار حروب أمريكا على الإرهاب” و”أزمة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي”
التليغراف نشرت تقريرا لمراسلها جيمس روزويل بعنوان “نقل سفارتي صربيا وكوسوفا إلى القدس يثير خلافا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.
يقول روزويل إن قرار دولتي البلقان، صربيا وكوسوفا، نقل سفارتيهما لدي إسرائيل إلى القدس تسبب في صدع بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي حيث يتهم نتنياهو بروكسل بالضغط على الدولتين لانتهاج سياسات خارجية متوافقه معه رغم أنهما قد لا تتحصلان على عضوية الاتحاد الأوروبي أبدا.
ويشير الصحفي إلى أن الدولتين اتخذتا القرار بنقل سفارتيهما للقدس ضمن “الانقلاب الديبلوماسي الذي يقوده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصالح إسرائيل بالاعتراف بالمدينة عاصمة موحدة لها”، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي أعلن اعتراضه على ما يجري محذرا من أن أي دولة من بين أعضائه ستتعرض للطرد في حال أقدمت على نقل سفارتها إلى القدس.
وينقل التقرير عن البروفيسير إيوجين كونتروفيتش، رئيس معهد القانون الدولي الإسرائيلي، قوله إنه “يعتقد أن صربيا وكوسوفا اتخذتا القرار بسبب غضبهما من عملية الانضمام للاتحاد الأوروبي التي تسير ببطء شديد”.
ويوضح روزويل أن سياسة الاتحاد الأوروبي المستمرة منذ فترة طويلة ترتكز على أن مصير القدس يجب أن يتحدد عبر المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ضمن اتفاق نهائي على أساس حل الدولتين.
ويضيف أن الولايات المتحدة أقرت تطبيع العلاقات الاقتصادية مع صربيا وكوسوفا في مقابل نقل سفارتيهما وهي خطوة تزيح الكثير من الأعباء المالية والاقتصادية عن حكومتي البلدين.
غضب يوناني
ونشرت الغارديان تقريرا لمراسلتها في العاصمة اليونانية أثينا هيلينا سميث بعنوان “غضب في اليونان بعد إقدام الحكومة على تأسيس مخيم آخر للمهاجرين بعد حريق مخيم موريا”.
وتشير المراسلة إلى أن الحكومة بدأت في نصب مخيمات للمهاجرين في جزيرة ليسبوس بعد الحريق الذي اشتعل في مخيم موريا وذلك بهدف إيواء الآلاف من طالبي اللجوء المشردين بعد الحريق والذين قضوا ليلتهم الثانية في العراء.
وتوضح هيلينا أن الحكومة المحلية في الجزيرة كانت في الأساس تطالب بتفكيك المخيم سيء السمعة وإبعاده عن الجزيرة وهو الطلب الذي يجد صدى شعبيا لدى السكان والآن أصبحت لديهم فرصة مواتية للضغط على أثينا لتنفيذ الطلب لكن أثينا بدات بنصب مخيم بديل وهو ما أدى إلى أزمة بين الطرفين.
وتضيف أن المروحيات التابعة للجيش اليوناني تقوم بالمساعدة في نقل الخيام وبناء المخيم فوق أحد التلال المطلة على موقع مخيم موريا المحترق بالكامل وفشلت جهود نقل الخيام والمستلزمات بالسيارات بسبب قطع السكان المحليين الطرق المحيطة بالمخيم لمنع نصبه، مشيرة إلى أن الآلاف من الرجال والنساء والأطفال يبيتون في الشوارع أو الحقول والمقابر لثاني ليلة على التوالي بعد حريق المخيم.
وتختم المراسلة بالقول إن الجزيرة اليونانية كانت قبل خمس سنوات موقع استقبال نحو مليون مهاجر وصلوا إلى سواحلها قادمين من تركيا بهدف الانطلاق منها إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بعدما تركوا بيوتهم في سوريا بحثا عن الأمان.
[ad_2]
Source link