أخبار عاجلة

مرشح ترامب لـ نوبل السلام انظروا | جريدة الأنباء


  • هتلر تم ترشيحه للجائزة عام 1939.. وأشهر الفائزين بها مارتن لوثر كينغ ومانديلا

قال البرلماني النــرويجــــي كريســتــيان تيبرينغ-جيدي إن ترشيحه للرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام جاء «للمصلحة العامة»، مضيفا: «أعتقد أنه بذل المزيد من الجهود لإحلال السلام بين الدول، أكثر من معظم المرشحين الآخرين لجوائز السلام»، مشيرا إلى دور الرئيس في اتفاق السلام الأخير بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية.

وقد طرح جيدي، الذي ينتمي لحزب يميني متشدد، اسم ترامب لنيل الجائزة لعام 2021، وقال عن ذلك لقناة فوكس نيوز الأربعاء إنه ليس من كبار مؤيدي ترامب، مستطردا: «على اللجنة أن تنظر في الوقائع وتحكم عليه بناء على الحقائق، وليس على الطريقة التي يتصرف بها أحيانا».

بالطبع فإن الترشح لا يعني الفوز، ولن نعرف الفائز لمدة 13 شهرا أخرى، أما بالنسبة لمن يمكنه ترشيح شخص ما فإن الشروط ليست صعبة، حيث يتم قبول جميع الترشيحات من رؤساء الدول، أو السياسيين العاملين على المستوى الوطني.

كما أن أساتذة الجامعات، ومديري معاهد السياسة الخـــارجية، والحـــائـــــزين الســـابقين على جـــائزة نوبل، وأعضاء لجنة نوبل النرويجية هم أيضا من بين أولئك، الذين يعتبرون مؤهلين لتقديم ترشيح للجائزة.

ولا تتطلب الترشيحات أي دعوة، وطالما تم تقديمها قبل الأول من فبراير من السنة المؤهلة، فسيتم قبولها.

بالنسبة لجائزة نوبل للسلام لعام 2020، التي لم يتم الإعلان عن الفائز بها بعد، كان هناك 318 مرشحا. ولا تعلق لجنة نوبل النرويجية علانية على مرشحيها، الذين ظلوا سرا لمدة 50 عاما.

وقد رشح تيبرينغ – جيدي الرئيس ترامب للجائزة مرة سابقة في عام 2018، وكان السياسي اليميني أحد نائبين اثنين في البرلمان النرويجي رشحا ترامب لنفس الجائزة، وذلك لجهوده لتحقيق المصالحة بين كــــوريا الشمالية والجنوبية.

لم يفز ترامب بالجائزة في ذلك العام، لكن تيبرينغ – جيدي، عضو حزب التقدم المحافظ، يصر على أن الرئيس الأميركي يفي بالمعايير هذه المرة.

ويقول منتقدو الرئيس ترامب إنه شخصية استقطابية، تستغل الانقسامات بدلا من محاولة توحيد الأمريكيين معا.

وإذا حصل على الجائزة المرغوبة، فسيكون ترامب خامس رئيس أميركي يفوز بها، بعد ثيودور روزفلت عام 1906، ودرو ويلسون عام 1920، جيمي كارتر عام 2002، وباراك أوباما عام 2009.

وقد غرد ترامب في عام 2013 داعيا إلى سحب جائزة أوباما. وفي حين أن أشهر الفائزين بالجائزة هم مارتن لوثر كينغ جونيور، نيلسون مانديلا، والأم تيريزا، فإن المعايير الفضفاضة للترشيح أدت إلى أن ضمت قائمة المرشحين السابقين اختيارات غير تقليدية، ومثيرة للجدل.

تم ترشيح أدولف هتلر لجائزة السلام عام 1939، من قبل عضو في البرلمان السويدي. وبحسب ما ورد تم تقديمه بطريقة ساخرة، ثم سحب الترشيح بعد فترة وجيزة.

بعد تقديم الترشيحات، يتم اختيار الفائز من قبل لجنة نوبل المكونة من خمسة أشخاص، والتي يتم تعيينها من قبل البرلمان النرويجي.

ولن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة عام 2021، قبل أكتوبر من العام المقبل.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى