كورونا مليونا إصابة بالمنطقة | جريدة الأنباء
[ad_1]
تتكثف التجارب السريرية على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد، خصوصا في البرازيل والبيرو وكذلك في الولايات المتحدة وروسيا والصين التي تريد أن تكون الأولى في التوصل إلى لقاح حتى قبل نهاية العام، بعد ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 «وباء» في 11 مارس الماضي.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أمس عن أن عدد الإصابات في منطقة شرق المتوسط تجاوزت المليوني حالة.
وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في بيان: «وصل إقليمنا هذا الأسبوع إلى مرحلة مهمة أخرى، إذ تجاوز عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 مليوني حالة». وطالبت المنظمة البلدان الـ 22 في المنطقة بـ «مواصلة تنفيذ تدابير الوقاية المعروفة والمثبتة»، خصوصا مع بدء العام الدراسي واقتراب فصل الشتاء وموسم الإنفلونزا.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى جمع 35 مليار دولار إضافية، بما في ذلك 15 مليارا في الأشهر الثلاثة المقبلة لبرنامج منظمة الصحة العالمية لدعم اللقاحات والعلاجات ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال: «إن البلدان ساهمت بنحو 3 مليارات دولار حتى الآن»، واصفا ذلك بالتمويل الأولي، مضيفا: «لكننا الآن بحاجة إلى 35 مليار دولار أخرى للانتقال من بدء التشغيل إلى التوسع والتأثير».
ويتسارع السباق للتوصل إلى لقاح خصوصا في أكثر دولتين تضررتا من الوباء، الولايات المتحدة والبرازيل، في مواجهة الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 904 آلاف شخص في العالم إضافة الى تسجيله أكثر من 27 مليون و892 ألف إصابة منذ ظهوره في الصين في أواخر ديسمبر، وفق تعداد جامعة جونز هوبكنز استنادا إلى مصادر رسمية.ولا يبدو أن مجموعة «آسترازينيكا»، شريكة جامعة أوكسفورد ستخرج من السباق، رغم الانتكاسة التي تعرض لها لقاحها بعد ظهور أعراض مرض معين على أحد المتطوعين. فقد أكدت الشركة التي حصلت على أكبر نسبة من طلبات الشراء، أن توافر لقاح ضد كوفيد-19 لايزال ممكنا بحلول نهاية العام، رغم تعليق التجارب. وقال المدير العام للمجموعة باسكال سوريو في مؤتمر عبر الانترنت تنظمه مجموعة «توترتويز» الإعلامية ووفق تصريحات أكدها المتحدث باسم الشركة «لايزال بإمكاننا الحصول على لقاح بحلول نهاية العام، مطلع العام المقبل».
وأضاف أن الشركة ستعرف قبل نهاية العام ما إذا كان لقاحها التجريبي يحمي الناس من مرض كوفيد-19، بشرط أن تتمكن من استئناف التجارب قريبا. وكانت صحيفة «فياننشيال تايمز» كشفت أن المجموعة ممكن ان تستأنف تجاربها الأسبوع المقبل.
وأفادت تقارير بأن المريض يعاني أعراضا تتفق مع الإصابة بالتهاب نادر بالنخاع الشوكي يعرف بالتهاب النخاع المستعرض. وقال سوريو إن استرازينيكا لم تعرف تشخيص حالته بعد، وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المريض يعاني التهاب النخاع المستعرض وأن الأمر يتطلب مزيدا من الفحوص.
وأحصت المنظمة العالمية، 35 «لقاحا مرشحا» ويتم تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم.
وباتت تسعة من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو تستعد لأن تصبح في المرحلة الأخيرة. وهي «المرحلة الثالثة» التي يتم فيها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوعين.
وقد أكد حاكم ولاية ساو باولو أن التجارب السريرية وهي في المرحلة الثالثة للقاح أنتجه مختبر «سينوفاك» الصيني أثبتت أنها «إيجابية للغاية» مشيرا إلى أن حملة تطعيم على صعيد واسع يمكن أن تبدأ اعتبارا من ديسمبر.
في البيرو، أطلقت أيضا مرحلة التجارب السريرية للقاح محتمل ينتجه مختبر صيني على ثلاثة آلاف متطوع. وتجاوز عدد المرشحين التوقعات مع تسعة آلاف متطوع خلال أقل من ثلاث ساعات.
وهناك بعثة علمية صينية مؤلفة من حوالى ثلاثين شخصا مكلفة بتنسيق مشروع مجموعة «سينوفارم» الصينية التي لا يتوقع أن تصدر نتائج تجاربها قبل ديسمبر.
أما في الولايات المتحدة، فتجري مجموعتان هما «فايزر» و«مودرنا» اختبارا لتقنية لم يتم إثباتها بعد. وخلال تجارب المرحلتين الأولى و/أو الثانية على عشرات المتطوعين، أثار اللقاحان استجابة مناعية لكن ذلك لا يضمن أنهما سيحميان من العدوى.
وتأمل المجموعتان في التوصل إلى نتائج في نهاية 2020 – مطلع 2021 وبدأت بإنتاج ملايين الجرعات مسبقا في حال كانت نتائجهما فعالة. وفي روسيا، بدأت السلطات بتجربة لقاح «سبوتنيك-V» على أربعين ألف شخص من سكان العاصمة، في المرحلة الأخيرة من التجارب على هذا اللقاح الذي أعلن عنه بصخب في أغسطس.
[ad_2]
Source link