بالفيديو زهرة عرفات لـ الأنباء لست | جريدة الأنباء
[ad_1]
- أنا فنانة ولست فاشينستا.. ونعمل في الدعاية قبل ظهور «البلوغرز»
- «كورونا» إيجابية ساعدتني في تقييم الأشخاص.. ونجاح «جروب البلام» يُدرس
- أبتعد عن التعري والمشاكل.. وأغلقت حساباتي لفترة من شدة هجوم الجمهور
- «السيستم واقف» قفزة في المسرح الكويتي.. و«كأن شيئاً لم يكن» حيّر الكثير!
دعاء خطاب
إنسانة متصالحة مع نفسها واثقة الخطى، تزن أفعالها وأقوالها رغم تلقائيتها وحساسيتها الشديدة، وضعت لنفسها نهجا خاصا، احترمت الجمهور فاحترمها وأحبها، زادتها السنين وهجا ونضجا فنيا، حضورها مميز ورصين، لها العديد من المشاركات الناجحة في المسلسلات الخليجية والمسرحيات الكوميدية، لقبوها بملكة الشاشة البحرينية، وصنفها النقاد كواحدة من أفضل فنانات الخليج، هي الفنانة البحرينية زهرة عرفات التي فتحت قلبها لـ «الأنباء» في حوار تحدثت فيه عن كيفية قضائها فترة العزل المنزلي الذي تسبب فيه فيروس «كورونا» المستجد، والأعمال الدرامية والمعوقات أمام تطور الدراما الخليجية، كما تطرقت إلى الحديث عن أصداء مسلسلها الأخير «كأن شيئا لم يكن»، مؤكدة احترامها للجمهور الذي تعتبره المعيار الحقيقي للنجاح، وهو ما يفسر اختفاءها عن مواقع التواصل حين تعرضت لهجوم على احد أعمالها الذي لم ينل استحسان المتابعين في الحلقة الأخيرة قائلة:«الجمهور لا يعاند»، ونفت أن تكون مثيرة للجدل أو باحثة عن الشهرة بالمشاكل والتعري، وقالت لـ «الأنباء» إنها تعتبر نفسها فنانة وليست فاشينستا رغم أنها كانت تقدم الإعلانات منذ التسعينيات وقبل ظهور عالم البلوغرز والسوشيال ميديا، مؤكدة أنها تحرص في الترويج على المصداقية والأمانة حفاظا على ثقة الجمهور.. وإلى التفاصيل:
ماذا فعلت بك أزمة كورونا؟ وأين قضيت فترة الحظر؟
٭ مع بداية الأزمة غادرت الكويت إلى الإمارات لتصوير مسلسل «الشهد المر»، وبعد انتهائي ذهبت إلى البحرين ومنها إلى الكويت مرة أخرى، واستفدت كثيرا من أزمة «كورونا»، وأرى أنها كانت فترة إيجابية الى حد كبير رغم مأساوية ما سببته الأزمة وما آلت اليه تداعياتها، فقد استطعت أن أرتب أمورا كثيرة في حياتي وبيتي وأبنائي، وكانت فترة مفيدة في ترتيب الناس بحياتي، ورغم ما خلفته هذه الجائحة من تأثير سلبي على الجميع لكني بفضل الله استطعت أن آخذ من هذه المحنة إيجابياتها.
هل نجومية الفنان تقاس بمدى قدرته على تسويق المنتجات؟
٭ أنا من الفنانين الذين يسوقون أو يروجون لبعض المنتجات ولدي بوتيك على «بوتيكات»، لكن هذا ليس كل ما في الأمر، فالأمر بالنسبة لي مجرد تسلية، فمثلا أقوم بتقديم الإعلانات وما إلى ذلك، لكن في نهاية الأمر أنا فنانة ولست فاشينستا، والأفضل لي أن أسوق لنفسي كممثلة وفنانة، كما أن تسويق أو ترويج الفنانين للمنتجات أمر ليس بجديد علينا، فقد قدمنا الإعلانات منذ التسعينيات وقبل ظهور عالم البلوغرز، لكن الآن أصبح هناك مختصون أكثر في هذا الأمر مثل الفاشينستات وغيرهن، وأنا حريصة على تقديم الحقيقة لجمهوري، حتى اذا تلقيت «نقصة»أنقل الصورة لهم بصدق من غير دعاية زائفة حتى أحافظ على الثقة التي منحها جمهوري لي.
إذا اتجهت الفاشينستا الى عالم التمثيل هل هذا شيء يقلل من قيمة الفن؟
٭ المجال مفتوح أمام كل من لديه الموهبة سواء الفاشينستا، أو غيرها، ونقول «هذا الميدان يا حميدان»، والمهم هو أن يثبت كل صاحب موهبة نفسه في هذا المجال.
مثيرة للجدل
يقولون انك مثيرة للجدل في «السوشيال ميديا»؟
٭ لا أرى نفسي كذلك، ولا أسعى لهذا الشيء، ونادرا ما أكون «تريند» في أزمة أو مشكلة ما على «السوشيال ميديا» ولا ابحث عن الشهرة بالتعري لأجني مشاهدات زائدة، لكنني فرحت كثيرا عندما تواصلت مع الجمهور عبر «تويتر» وكان الأمر بعيدا عن إثارة الجدل، لدرجة أني تعبت من كثرة الكتابة وأنا أتواصل مع الجمهور ووجدت أنني أصبحت «تريند» بشكل إيجابي ومحترم، وفي نهاية الأمر تحدث بعض المواقف التي تكشف ما إذا كان يسير في الطريق الصحيح أم لا، فمن الممكن أن الجمهور لا يحب فنانا ما، لكن يحترمه، ويمكن أيضا أن يروا ذلك الفنان ليس خفيف الظل، لكن يحترمون عمله ويحترمون الشيء الذي يقدمه، أما أن أكون «أراجوزا» ويحبني الناس ولا يحترموني فهذا الشيء مرفوض رفضا تاما بالنسبة لي.
نراك في بعض الأحيان تكتبين نصائح إلى الجمهور عبر «انستغرام».. هل تحاولين استمالة الجمهور؟
٭ فعلا، فأنا دائما ما أخاطب الجمهور، وأحب كثيرا أن استطلع رأيه في الأعمال، وإذا كان هناك انتقاد لعملا ما أبادر بالاعتذار وأتعهد أن يكون القادم أفضل بإذن الله، فمثلا إذا كان هناك 90% من المشاهدين يرون أن العمل فاشلا فهو كذلك بالفعل، أما إذا كانت النسبة من 1% إلى 10%، فهذا ليس دليلا على فشل العمل بل رأي شخصي ونأخذه أيضا بعين الاعتبار.
على ذكر رأي الجمهور.. ممكن تقولين لنا عن الأعمال التي شاركت بها وتعرضت للهجوم؟
٭ أتذكر أن ذلك حدث بالفعل في مسلسل «بين الكناين» بمشاركة عدد كبير من النجوم وهو من تأليف علي الدوحان، وإخراج محمد الطوالة، ومن إنتاج مشعل الداير، وكان بالتحديد في الحلقة الـ 30 والأخيرة، مع العلم بأن الـ 29 حلقة من المسلسل أحبها الجمهور كثيرا، لكن الحلقة الأخيرة لم تكن النهاية التي يتوقعها الجمهور، وتعرضنا حينها لهجوم وحملة انتقادات واسعة لأن النهاية كانت مخيبة للآمال.
«اعمل نفسك ميت»
وكيف تعاملت مع هجوم الجمهور وانتقاداته حينها؟
٭ التجربة الأولى لي مع ذلك الموقف كانت مخيفة للغاية، وأغلقت جميع حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي حينها من شدة الهجوم والانتقادات على الحلقة الأخيرة في المسلسل، أما التجربة الثانية، كنت قد فهمت الأمر، وتقبلت فكرة أن الناس يرون شيء ما خطأ وأكملت ضاحكة واتبعت استراتيجية «اعمل نفسك ميت»، وتفهمت حينها لماذا أحبوا الـ 29 حلقة، من ذلك المسلسل الذي سبق أن تحدثت عنه، ولماذا أيضا هاجموا الحلقة الـ 30 والأخيرة، وذلك لأنهم تعايشوا مع الشخصيات، وكانوا يرغبون في نهاية مختلفة، لكن حتى في الحياة لا تسير الأمور هكذا.
وماذا عن انتقادات الجمهور للمسرح؟
٭ كان الجمهور لفترة طويلة يهاجم المسرح الجماهيري، لكن حاليا هناك مسارح الجمهور يثق بها، واذكر هنا ان تجربة اخوي وزميلي«حسن البلام» وأرى أن قصة نجاح «جروب البلام» تدرس، وذلك لأن القائمين عليها استطاعوا أن يروا ما يزعج الجمهور وقاموا بالتخلي عنه، وحاليا كل أفراد الأسرة يمكنهم مشاهدة المسرح دون استفزاز مشاعرهم.
كيف ترين أصداء مسلسل «كأن شيئا لم يكن»؟
٭ أصداء «كأن شيئا لم يكن» كانت مرضية بالنسبة لي، لكنني دائما أطمع في المزيد، وأنا أحب وأفضل هذه النوعية من الأعمال، فالشخصية التي لعبتها في هذا العمل أحببتها كثيرا، بفضل كتابة الكاتبة المميزة سحاب فعادة ما تكتب المرأة مشاعر وتفاصيل لا يمكن للرجل أن يكتبها، و«كأن شيئا لم يكن» عمل لم يفهمه الكثير في بداياته، نظرا للتداخل بين فترة التسعينيات والألفيات الحالية، لكن في مجمل الأحوال الفكرة كانت جيدة جدا، والصدى كان مرضيا، وأنا أعلم أن موسم الدراما الرمضانية يكون «مزدحما»، فهناك أعمال تأخذ حقها كاملة وأعمال نوعا ما.
ما المسلسلات التي تابعتها خلال رمضان؟
٭ للأسف لم أتابع شيئا، فقط تابعت بعض المسلسلات الأجنبية، ما جعلني أتساءل متى سنصل إلى هذه المرحلة وهذه الدرجة، لماذا لا نجعل المشاهد يتحمس حتى يرى الحلقة إلى آخرها، مثلما يفعل الغرب.
وأين الخلل من وجهة نظرك في الدراما الخليجية؟
٭ الخلل في عدم تنوع القضايا المطروحة وعلى القائمين على الدراما الاهتمام بذلك، فمسلسلاتنا تنحصر مشاهدها بين «الشركة والمخفر والمشفى»، وما إلى ذلك من مشاهد اعتاد المشاهد أن يراها دائما على الشاشة إضافة الى عدم وجود فكرة تستفز المشاهد، كما أننا وللأسف لا يوجد لدينا تواصل مع الجمهور والمشاهدين، ولابد من وجود ذلك التواصل حتى يستطيع المشاهد استيعاب الرسالة التي يقدمها العمل، ونحن كفنانين نستطيع توصيل هذه الرسالة بدورنا.
كيف ترين مسرحية «السيستم واقف»، ولماذا روجت لها عبر حساباتك في مواقع التواصل؟
٭ لم أشارك في العمل، لكني كنت ادعم زملائي، وكانت أجواء المسرحية رائعة، وحصلت بالفعل على دعوة العرض، إلا أنني لم استطع أن أشاهد العرض لوجودي في البحرين بذلك الوقت، لكن في نهاية الأمر هذه المسرحية دليل على قفزة في عالم المسرح بالكويت، وأتمنى بين فترة وأخرى أن تكون مثل هذه التجربة موجودة في المسرح لأنه من الفنون التي المفروض ألا تغيب في أي أزمة نعيشها.
[ad_2]
Source link