أخبار عربية

انفجار الزرقاء في الأردن: مغردون يتساءلون هل نتج عن إهمال؟

[ad_1]

هز انفجار ضخم مدينة الزرقاء الواقعة شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان، وأعاد إلى الأذهان انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة نحو 190 شخصا.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

انفجار ضخم يهز مدينة الزرقاء في الأردن

ومع انتشار خبر الانفجار ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وعدد من الدول العربية، ورجح كثيرون أن سبب الانفجار يعود إلى “الإهمال كما هو الحال في معظم الدول العربية التي تحصل فيها كوارث” على حد قولهم.

فقالت ندى العولقي: “الانفجارات المتنقلة في العالم الإسلامي هل هي بفعل تكنولوجيا متطورة يستخدمها الغرب أم هي بسبب الإهمال؟ من إيران إلى بيروت إلى الأردن الآن”.

وفي التفاصيل، وبحسب وكالة الأنباء الأردنية نقلا عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن “انفجارا وقع فجر يوم الجمعة في إحدى مستودعات ذخائر الهاون القديمة قيد التفكيك في منطقة الطافح القريبة من مدينة الزرقاء والواقعة في منطقة معزولة غير مأهولة بالسكان”.

وأضاف المصدر: “أنه لم ينجم عن الانفجار أي إصابات في الأرواح واقتصرت على أضرار مادية، وتشير التحقيقات الأولية أن الانفجار ناتج عن الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة الأمر الذي أدى لحدوث تفاعل في المادة الكيميائية الموجودة داخل إحدى حشوات قذائف الهاون التي أدت لوقوع الانفجار”.

وبدورها أكدت القوات المسلحة أنها المصدر الوحيد لنشر المعلومات المتعلقة بالحادث بكل شفافية وتهيب بالمواطنين عدم الالتفات للشائعات التي تتناقلها بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

ومع انتشار الخبر ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وعدد من الدول العربية بالصور والفيديوهات التي توثق لحظة وقوع انفجار الزرقاء.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن عددا من الوسوم، التي تصدرت قائمة أكثر الوسوم انتشارا في عدد من الدول العربية،ونذكر منها #الأردن و #الزرقاء و #انفجار_الزرقاء ، ليحصدوا أكثر من 50 ألف تغريدة.

وعلى الفور طالب المغردون السلطات الأردنية بفتح تحقيق دقيق وشفاف للوصول إلى الحقيقة ومعرفة الأسباب.

وانتشرت صور لوزير الصحة الدكتور سعد جابر أثناء تواجده في مستشفى الزرقاء للتأكد من جهوزيتها في حال وقوع إصابات.

فقالت غادة زوايدية: “هرع وزير الصحة الدكتور سعد جابر إلى مستشفى الزرقاء بعد حصول الانفجار في الزرقاء للتأكد من جاهزية المستشفى لاستقبال أي إصابة، أين المطالبين باستقالته؟!”.

ومن جهتها علقت المغنية اللبنانية اليسا على الحادث بالقول: “منبكي عا بيروت، ومنرجع منقرا عن الأزمات اللي عم تتنقل من سوريا للسودان للمغرب، واليوم الأردن كمان. الله يحمي كل الدول وناسها، وانشاء الله ما حدا يصيبوا أي مكروه. عم نعيش أزمات كبيرة وما عم نعرف شو ذنب الإنسان البريء اللي عم بيموت”.

ولم تغب نظرية المؤامرة عن انفجار الأردن، وربطه بانفجار بيروت.

فقال علي السلامة: “انفجار مرفأ بيروت‬ كان بسبب نترات الأمونيوم المخزنة والتي تستخدم في صناعة المتفجرات، وانفجار ‫الزرقاء‬ في الأردن‬وقع في مستودع للذخيرة يحتوي على قنابل مورترز، هل هذا من باب الصدفة، أم أن هناك طرف آخر له مصلحة من ضرب مواقع الأسلحة في دول الطوق”.

وأعاد انفجار الأردن إلى أذهان اللبنانيين انفجار الرابع من آب/ أغسطس في مرفأ بيروت.

فقال ريان: “‏وكإنو انفجار بيروت عم يتكرر بس هالمرة بالأردن ‫الزرقاء‬ ما عم بقدر اتخطى صريخ الناس بالمطرحين”.

ومن جهتهم أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وسم #نصايح_لبنانيه_للاردن وذلك تضامنا منهم مع ما حصل في الأردن، وللتعلم من أخطاء اللبنانيين بعد انفجار مرفأ بيروت.

فقالت الزهراء: “النصيحة الوحيدة إن لم تهب الشعوب لمساعدة نفسها للتخلص من الأنظمة الفاسدة لن تنتهي كوارثها”.

فرحب عدد من الأردنيين بالنصائح اللبنانية ورفضها آخرون.

فقالت تيا محمد: “بنسبه للهشتاغ والنصائح إنتو بحاجتهم مش احنا تفضلوا شوفوا الأخبار عنا واعرفوا الفرق إحنا شعب قد حالنا حكومتنا بتعملنا حساب ما بتسترجي تلعب فينا وعنا ملك بخاف علينا وعنا جيش للشعب مش للحرامية”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى