هل تحمي الإصابة بالزكام من فيروس | جريدة الأنباء
[ad_1]
بعد دراسة ثلاث سنوات من بيانات أكثر من 13 ألف مريض، توصل باحثون في جامعة يال الأميركية الى اكتشاف يمكن ان يشكل تطورا كبيرا في فهم تعامل الجهاز المناعي للإنسان مع الفيروسات التي يواجهها.
وحسب صحيفة «الاندبندنت»، فإن الفريق درس ملفات المرضى الذين راجعوا مستشفى «نيو هيفن» على مدى ثلاث سنوات لإصابتهم بعدوى في الجهاز التنفسي.
واكتشف الباحثون ان معظم المصابين بفيروس الزكام العادي لم يصابوا بفيروس الانفلونزا خلال الأشهر، عندما كان الفيروسان ناشطين، وان فيروس الانفلونزا لم يكن فعالا في وجود فيروس الزكام.
وخلصت الدراسة الى ان وجود فيروس الزكام أعطى الاشارة لإنتاج عنصر انترفيرون المضاد للفيروسات والذي يعتبر جزءا من الاستجابة الأولية للنظام المناعي للهجوم الفيروسي. وفسرت د.الين فوكسمان التي أشرفت على البحث ذلك بأنه يعني ان الدفاعات ضد الفيروسات كان متأهبة قبل قدوم فيروس الانفلونزا.
وكان باحثون قد تحدثوا عن قيام منافسة بين الفيروسات الموجودة في الجسم وتلك التي تحاول الدخول اليه، وهي منافسة كثيرا ما تنتهي بنبذ الفيروس الجديد. وهنا تكمن أهمية النتائج التي توصلت اليها دراسة «يال» لأنها تشير الى ان التعامل مع فيروس الزكام يجعل النظام المناعي أكثر قدرة على التصدي لفيروس الانفلونزا. وهذا يمكن في نظر الباحثين ان يفسر ظاهرة كانت غير مفهومة عندما انتشرت انفلونزا الخنازير عام 2009 وتوقع الأطباء حدوث موجة من الاصابات بها في أوروبا خلال فصل الخريف ولكن الموجة لم تحدث.
والسؤال الكبير الذي يسعى الباحثون للاجابة عنه الآن هو ما اذا كان فيروس الزكام سيحدث التأثير نفسه على معدلات العدوى بفيروس كورونا المسبب لـ «كوفيد ـ 19»، وبتعبير آخر ما اذا كان وجود فيروس الزكام قبل دخول فيروس كورونا سيوفر قدرا من الوقاية ضد «كوفيد ـ 19».
[ad_2]
Source link