أخبار عاجلة

بالفيديو الكويتيون والكهرب عشق لا | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • الصالح: صناعة «الكهرب» منذ الأربعينيات.. و نحتاج لتطوير صناعة الأحجار الكريمة لنصبح مركزاً إقليمياً
  • الدعي: 60% زيادة بالبيع الإلكتروني بفضل المزادات و«الإنستغرام».. و نطالب بدعم صناعة الأحجار

 

باهي أحمد

«قد لا تستطيع شراءه».. عبارة قالها أحد البائعين حين سأله أحد المارة في سوق المباركية عن سعر مسباح مصنوع من حجر «الكهرب»، وهو المسمى المحلي لحجر «الكهرمان»، والذي يعتبر حجرا كريما لكن ما لم يخطر ببال المشتري أنه يباع مثله مثل الذهب بالغرام، والأغرب من ذلك أن سعر الغرام يصل إلى 35 دينارا، وفي بعض الأحيان يصل إلى 50 دينارا، مقابل 18 دينارا فقط لغرام الذهب.

ولشراء «مسباح» يزن ما يقارب من 100 جرام من حجر «الكهرب»، فقد يتراوح سعره ما بين 3500 دينار و5 آلاف دينار، وهو ما قاله أحد الباعة في سوق المباركية لأحد المارة، الذي لم يكن يتخيل أن يصل سعر مسباح إلى هذا الرقم.

«الأنباء» قامت بجولة في سوق المباركية، حيث تتواجد معظم محلات «الكهرب» والتي تختص ببيع المسابح والعديد من الأمور المصنوعة من الأحجار الكريمة، وقد التقت ببعض العاملين وأصحاب المحال الذين يقومون بالتجارة في هذا الأحجار الكريمة

للحديث عن آخر ما توصلوا إليه وما يجدونه من معوقات، وغيرها… وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال مدير اتحاد الصناعات الكويتية الأسبق محمد الصالح، ان صناعة الكهرب تعتبر صناعة قديمة منذ أربعينيات القرن الماضي فهي تعد من أقدم الصناعات في الكويت والخليج، وتتفوق الكويت إقليميا في تلك الصناعة على بعض الدول كتركيا ومصر وغيرهما، حيث تتفوق الكويت في حجم التجارة وبعض المخارط، لاسيما أن هناك مخارط تعد وكالة رسمية متواجدة في الكويت.

وأضاف الصالح أن الكويت شهدت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة من حيث عدد المحلات والمخارط التي تعمل بهذا المجال، إضافة إلى عدد الفنيين القادمين من تركيا للعمل في الكويت، كما أن حجم التجارة الذي يصل إلى ما يقارب 12 مليون دينار سنويا يجعل تلك الصناعة منافسة بل تتفوق على بعض الصناعات المهمة، والتي تدعمها الهيئة العامة للصناعة، مثل بعض الصناعات الغذائية والورقية والطبية وغيرها.

وحول المطالب التي طالب بها العاملون في تلك الصناعة قال: «طالبنا أكثر من جهة بتمويل دراسة لاقتراح ما يلزم لتطوير هذه الصناعة لاستقطاب المزيد من العمالة الكويتية، ولتصبح الكويت مركزا إقليميا لبيع وشراء ولفحص الكهرمان والأحجار الكويتية وعلى ان تشمل أهمية مختبرات الفحص والاعتماد، حيث إن هنالك معضلة في عدم ترخيص وزارة التجارة لإنشاء مختبرات تتبع القطاع الخاص وإصدار شهادات الاعتماد لتلك المجوهرات بالمشاركة مع مختبرات فحص عالمية معروفة على غرار ما هو حاصل في دبي والبحرين، اذ ان مختبر وزارة التجارة يقوم بفحص الأحجار الكريمة لكن لا يصدر شهادة معتمدة بذلك، كما أن الدراسة ينبغي لها أن تكون بمنزلة مرجع فني وتجاري محلي وعالمي لأنواع الكهرمان وكيفية انتقاء الحجر الخام، وأنواع السبح وكيفية تقدير القيمة السوقية لها، واقتراح معايير تصنيف الجودة، ووضع آليات منع الغش والتلاعب».

دعم الصناعة

من جانبه، قال الشريك والمؤسس لخليج الكهرب مشاري الدعي، ان على الدولة أن تقدم الدعم اللازم للعاملين في تلك المهنة لاسيما أن معظم العاملين بها مواطنون، حيث طالب بضرورة تنظيم معرض سنوي تحت رعاية الهيئة العامة للصناعة أو غيرها، ودعوة الشركات المعروفة عالميا في مجال إنتاج وصناعة الكهرمان بالتعاون مع الجهات العالمية المنظمة للمعارض في الخارج مثل JOGS التي تعد أحد اكبر منظمي معارض الأحجار الكريمة في ولاية أريزونا الأميركية، ودعوة الشركات المختصة بإنتاج الكهرمان من روسيا وپولندا وغيرها من الدول المطلة على بحر البلطيق، وكذلك منتجي الأحجار الكريمة من سريلانكا، تايلند، تنزانيا وغيرها إلى جانب شركات من دول مجلس التعاون.

وأشار إلى أن الإيجارات تعتبر عبئا كبيرا على كاهل أصحاب المحلات خاصة وأنها تتراوح بين 500 و900 دينار شهريا، مؤكدا أن فترة الإغلاق الماضية شهدت طفرة كبيرة في البيع الإلكتروني وصلت إلى 60% واستمرت خاصة أن المحال تعتمد على العديد من التطبيقات الإلكترونية لإقامة المزادات بهدف بيع المسابح وبعض الأحجار الكريمة.

ولفت إلى أنه في الغالب يتم شراء الكهرب في الكويت بهدف الزينة إضافة إلى الجانب الديني خاصة في الذكر والتسبيح، كما أنه يعد من أقدم العادات التي اعتادها الكويتيون، كما أن سعر الكهرمان يعتمد على عمره ومدى جودته، فكلما كان قديما وذا جودة عالية زادت قيمته بشكل أكبر، كما أنني في أحد المرات قمت ببيع أحد المسابح بما يقارب 15 ألف دينار.

 

«إنستغرام».. أنعش سوق «الكهرب»

بينما كانت تجارة الكهرمان تشهد ركودا ملحوظا قبل عدة سنوات، جاءت منصات مواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها «إنستغرام» لتخرج هذه التجارة من كبوتها، إذ اتجه إليها التجار لإنعاش مهنتهم، حيث عمدوا إلى نقل مزادات أحجار الكهرمان والمسابيح بشكل مباشر على هذا الموقع وغيره.

وفتحت هذه المنصات الباب واسعا أمام المهنة أكثر من أي وقت مضى، وساعدت التجار على تعريف الناس بها ومميزاتها، ما جعل مجموعات وشرائح جديدة تقبل على شرائها واقتنائها، فلم تعد ترى في أيدي كبار السن فقط بل مع الشباب أيضا.

 

أرقام ذات دلالة

٭ 12 مليون دينار سنويا حجم تجارة الأحجار الكريمة بالكويت.. الأكبر بالشرق الأوسط.

٭ 100 محل بمدينة الكويت وسوق المباركية و50 أخرى خارجها تعمل بتجارة «الكهرب».

٭ 300 ألف دينار حجم إحدى صفقات تصدير حجر «الكهرب» من الكويت إلى پولندا.

٭ 20 فنيا تركيا قدموا للعمل في صناعة الحلي والمسابح.

٭ 20 ورشة بالكويت تعمل بالصناعة.. حيث تضاعف العدد مقارنة بـ 10 ورش فقط في العام الماضي.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى