أخبار عاجلة

نائب الأمير: التكريم الأممي يُجسّد امتنان وعرفان المجتمع الدولي بالمبادرات الإنسانية لصاحب السمو ودور الكويت المتميز في مجال العمل الإنساني

  • نائب الأمير: التكريم الأممي يُجسّد امتنان وعرفان المجتمع الدولي بالمبادرات الإنسانية لصاحب السمو ودور الكويت المتميز في مجال العمل الإنساني

مع حلول الذكرى السادسة لتكريم منظمة الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني التي تصادف اليوم الاربعاء، تتجدد بذلك معاني الرسالة الإنسانية المفعمة بالعطاء الكويتي وسجل الخير الزاخر بمساندة الإنسان أيا كان وفي أحلك الظروف والأزمات.

وفي أجواء هذه الذكرى العطرة تبرز عطاءات سمو الأمير وتوجيهاته الكريمة بدعم مسيرة العمل الخيري داخليا وخارجيا خصوصا مع تفشي أزمة «كوفيدـ19» التي اجتاحت العالم وتسببت بكوارث صحية وخلّفت عشرات آلاف الضحايا وملايين الإصابات علاوة على تداعياتها الخطيرة والواسعة اجتماعيا واقتصاديا وتربويا وماليا بل وفي شتى المجالات.

ومع بدء الجائحة، وجّه سموه مختلف أجهزة الدولة باستنفار العمل الدؤوب لحماية أهل الكويت وضمان صحتهم وسلامتهم وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للدول التي اجتاحها الوباء وخلفت وراءها تداعيات خطيرة على كل الصعد والمستويات، وبهذا الشأن زخرت وسائل الإعلام بإشادات دولية واسعة مستحقة به على شتى المستويات.

وقد أرسى صاحب السمو، وعلى مدى سنوات عديدة، مفهوم ديبلوماسية العمل الإنساني المثمرة وأتى التكريم الأممي الأبرز من نوعه في احتفالية شهدتها الأمم المتحدة في التاسع من سبتمبر عام 2014 تقديرا وعرفانا بالدور المهم الذي جبلت عليه الكويت وصاحب السمو في دعم مسيرة العمل الخيري الممتدة إلى العديد من دول العالم المحتاجة للمساعدة.

وبالمناسبة، تلقى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد رسائل تهان من مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة ومن سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ومن نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ومن سمو الشيخ ناصر المحمد ومن سمو الشيخ جابر المبارك ومن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، أعربوا فيها عن خالص تهانيهم لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى السادسة على منح منظمة الأمم المتحدة سموه لقب «قائد العمل الإنساني» وتسميتها الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، مؤكدين أن هذا التكريم المتميز الذي ارتقى بالمكانة الرفيعة للوطن العزيز لدى المجتمع الدولي يعد تتويجا للجهود والإسهامات البارزة لسموه وللكويت في إغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع العالم، سائلين المولى تعالى أن ينعم على صاحب السمو الأمير بالشفاء العاجل ويديم على سموهما موفور الصحة والعافية.

هذا، وقد بعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد برسائل شكر جوابية ضمنها خالص شكره وتقديره على ما أعربوا عنه من فيض المشاعر الطيبة وصادق الدعاء تجاه صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، مؤكدا سموه في الوقت ذاته أن هذا التكريم البارز من قبل منظمة الأمم المتحدة إنما يجسد امتنان وعرفان المجتمع الدولي بالمبادرات الإنسانية النيرة التي تبناها ورعاها صاحب السمو الأمير وبالدور المتميز للكويت في مجال العمل الإنساني الممتد إلى كل أصقاع المعمورة.

مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يمن بالشفاء العاجل على صاحب السمو الأمير ويمتعه بوافر الصحة والعافية وأن يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن الغالي وتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد مساره التنموي والحضاري.

تقديراً للدور الرائد لسموه في تعزيز المسار الإنساني العالمي

المعتوق: التكريم الأممي للأمير حدث تاريخي

وصف الصورة

أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري د.عبدالله المعتوق أن تتويج صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني في رحاب الأمم المتحدة يظل حدثاً تاريخياً استثنائياً رفيعاً بالنظر إلى عطاءاته الكبيرة وسجله الحافل بالمبادرات الإنسانية والمؤتمرات الدولية المانحة ودوره الرائد في تعزيز المسار الإنساني العالمي.

وقال د.المعتوق بمناسبة الذكرى السادسة للتكريم الأممي لصاحب السمو في التاسع من سبتمبر 2014: أهنئ سمو الأمير بهذه المناسبة الطيبة، وأدعو الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، وأن يكلأه برعايته، وأن يعود إلى وطنه وأبنائه سالما معافى لمواصلة مسيرته الوطنية والإنسانية المباركة في رفعة الوطن وخدمة الإنسانية.

وأضاف أن تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني وتتويج الكويت مركزا للعمل الإنساني أصبحت مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، تثير في نفوسنا مشاعر العزة والفخر والشرف، وتعظم في صدورنا حب الولاء والانتماء والوفاء لهذا الوطن المعطاء.

وتابع د.المعتوق قائلا: إن هذه المبادرة الأممية ستبقى مصدرا لإلهام الأجيال بالقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية ودورها البناء في نصرة المستضعفين، كما ستظل شهادة عالمية على إنسانية الكويت واصطفافها وأميرها وشعبها الكريم إلى جانب المحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم في وقت خلفت فيه الحروب والأزمات ملايين المشردين والمهجرين.

ونوه إلى أن الكويت أثبتت على مر التاريخ أنها واحة للخير والسلام قولا وفعلا، ولم يعد اسمها يذكر في أي محفل إقليمي أو دولي إلا مقترنا بالعمل الخيري والإنساني، في إشارة مهمة على حضورها الإنساني البارز على خريطة المشهد الإنساني العالمي.

واستطرد د.المعتوق قائلا: نحن نلمس كمشتغلين بالعمل الخيري والإنساني احتراما كبيرا من جانب الوفود الإنسانية الدولية للسياسة الكويتية القائمة على أدبيات الديبلوماسية الإنسانية التي أرساه سمو الأمير، وكذلك تقدير المنظمات الإنسانية الدولية وقادتها لجهود سموه ودعمه الكبير للعمل الإنساني على الصعيد الدولي.

وأوضح إن العمل الخيري بات معلما بارزا من معالم الكويت وركيزة أساسية من ركائز سياستها الخارجية بفعل الجهود السامية والمبادرات الإنسانية والتنموية الكويتية التي غطت شتى أنحاء العالم. وأردف قائلا: لا تكاد تقع كارثة أو أزمة إنسانية هنا أو هناك حتى تبادر الكويت بتوجيهات رسمية ومعها الجمعيات والهيئات الخيرية إلى سرعة الاستجابة وإغاثة المنكوبين، مشيرا إلى عظم أحدث تحرك كويتي رسمي وأهلي لاحتواء تداعيات انفجار مرفأ بيروت عبر تسيير العديد من الجسور والقوافل الإغاثية.

بمناسبة مرور 6 سنوات على تكريم وتسمية سموه «قائداً للعمل الإنساني»

أحمد النواف: الشعب الكويتي يترقب عودة صاحب السمو سالماً معافى

وصف الصورة

هنأ محافظ حولي الشيخ أحمد النواف الكويت، أميـــرا وحكومة وشعـــبا، بمـــناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة لتكريم صاحب الســمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة وتكريم الكويت مركزا للعمل الإنساني.

وأكد الشيخ أحمد في تصريح صحافي بهذه المناسبة أن جهود صاحب السمو الأمير وتعزيزه للعمل الخيري والتطوعي والإنساني جعلته يستحق بكل تقدير وفخر أن يكون أول شخصية يتم اختيارها وتكريمها ليكون قائدا للعمل الانساني على المستوى العالمي، وذلك بفضل مساهمات سموه في تقديم الدعم والعون والمساعدة للشعوب المنكوبة ولجميع الدول المتضررة من الحروب أو النزاعات أو الكوارث الإنسانية، وهكذا دائما هي نهج سياسة الكويت بقيادة سمو الأمير، حفظه الله ورعاه، التي دائما ما تتسم بالاتزان والحكمة وتقديم المساعدات والدعم وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وتمنى الشيخ أحمد موفور الصحة والعافية لصاحب السمو الأمير، داعــين الــله عز وجـــل أن يتـــم شفاء سمـــوه، وان يحفــــظه أميـــرا للإنسانية وللشــعب الكويتي وللأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا ان الشعب الكويتي بأكمله والمقيمين يترقبون عودة صاحب السمو إلى أرض الوطن سالما معافى.

وحـــرص الشيخ أحمد على تهـــنئة سمو نائب الأمـــير وولـــي العهد الشيخ نــــواف الأحمد بمرور 6 سنوات على تقليد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لقب «قائد العمل الإنساني»، متضرعا الى الله عز وجل أن يحفظهما ذخرا لهذا البلد المعطاء.

محافظ العاصمة: تكريم أممي مستحق لقيادة واعية

وصف الصورة

 
هنّأ محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، بالذكرى السادسة لتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا دوليا للعمل الإنساني» من قبل هيئة الأمم المتحدة.

وقال المحافظ الخالد، في تصريح صحافي بهذه المناسبة السعيدة «يشرفني بالأصالة عن نفسي وعن أهالي محافظة العاصمة مواطنين ومقيمين، أن ارفع لمقام صاحب السمو السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه الذكرى الغالية على نفوسنا بما تحمله من تكريم مشرف لسموه ولوطننا الغالي الكويت من قبل أكبر هيئة أممية في العالم، مما يؤكد دور صاحب السمو ومساهمات سموه الراقية في تأكيد مكانة الكويت المرموقة ودورها الإنساني والخيري على مستوى العالم أجمع».

وأوضح أن «هذا التكريم الأممي المستحق لصاحب السمو، حفظه الله ورعاه، لم يأت من فراغ بل جاء تقديرا وعرفانا لقيادة واعية اتسمت بدور إنساني رائد ومبادرات سامية في دعم الأوضاع الإنسانية في جميع دول العالم المحتاجة للمساعدة»، موضحا أن «توجيهات صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، ستظل هي الملهم والموجه لمسيرة العمل الإنساني في الكويت».

وختم الخالد تصريحه مبتهلا إلى المولى جل وعلا أن يحفظ صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأن يعجل بشفائه شفاء لا يغادر سقما، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية دوما، وأن يرده سالما إلى أرض الوطن، وأن يحفظ الكويت ترفل في ثوب العز والرخاء تحت قيادة سموه، وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد.

الكويت من أوائل الدول التي بادرت بتوفير التمويل لمنظمة الصحة العالمية

الشيخ: بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة لصاحب السمو

وصف الصورة

أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت د.طارق الشيخ أن لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة مشهود لها، معربا عن خالص التهنئة بحلول الذكرى السادسة للتكريم الأممي بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني.

وقال الشيخ، في لقاء مع «كونا» بهذه الذكرى، ان لصاحب السمو بصمات ديبلوماسية وإنسانية كبيرة تتبنى السلام خيارا استراتيجيا للكويت في عملها داخليا وخارجيا سواء في المجال الديبلوماسي أو التنموي أو الإنساني وفي شتى المجالات.

واشاد بهذا النهج المستمر والعمل الإنساني الكبير الذي تقوم به الكويت داخليا وخارجيا ويتم التوسع به من خلال تعاونها وشراكتها الاستراتيجية الكبيرة مع الأمم المتحدة ومؤسساتها وبرامجها.

وعبر عن أطيب التمنيات والدعاء لسمو الأمير بالعمر المديد وتمام العافية في مسيرة قيادة العمل الإنساني في شتى المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

ولفت الشيخ إلى المسيرة الإنسانية للكويت التي كانت من أوائل الدول مع بدء جائحة كورونا التي بادرت بتوفير التمويل لمنظمة الصحة العالمية كي تستطيع الاستجابة على المستوى الدولي تلبية نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للدعم الإنساني للمناطق المنكوبة في العالم بالفعل كانت الكويت سباقة وقامت بتوفير تمويل إضافي لهذا الطلب الإنساني.

وأوضح أن هذا التمويل ساهم في توفير الرعاية الصحية في عدة دول وللاجئين والمنكوبين في مناطق عدة حول العالم منها اليمن، حيث من خلال المساهمة الكويتية استطاعت الأمم المتحدة ممثلة بمنظمة الصحة العالمية تقديم الدعم والرعاية لأكثر من 100 مركز صحي في اليمن.

وأشار إلى الأعمال الإنسانية الجليلة والمقدرة للكويت قيادة وحكومة وشعبا وأنشطتها وهمتها الكبيرة محليا ودوليا وعملها وفق منظومة حكومية تتميز بتنسيق عالي المستوى.

وأفاد الشيخ بأن الكويت دائما كانت مشاركة في التعاون والتجارب الدولية الخاصة بكيفية التوصل إلى لقاح لمرض «كوفيد ـ 19» وشاركت في العمل الدولي المنسق من خلال منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص.

وأشار إلى أن الكويت دائما كانت لها استراتيجية وخطة واضحة محليا للتعامل الإنساني مع الحالات الطارئة الناتجة عن كورونا خصوصا للذين تأثروا بتداعيات الجائحة إذ وفرت مراكز إيواء وأنشأت منظومة متكاملة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ساعدت في تقليل الآثار السلبية لهذه الجائحة على الفئات المحتاجة والأشد ضعفا في هذا الوقت.

واشــاد بالتــنسيق والتعاون والتشاور بين الأمم المتحـــدة مع المؤســسات الرسمية والأهلية الإنسانية الكويتية ومنها عل سبيل المثال لا الحصر جمعية الهلال الأحمر الكويتي.

وذكر في هذا الصدد أن هناك دائما تواصلا من المنظمات الإغاثية في الأمم المتحدة مع الجمعيات والمنظمات الخيرية في الكويت للتنسيق على المستوى الدولي.

العبد الجادر: الكويت جبلت على دعم المحتاجين

وصف الصورة

قال المستشار د.عبدالله فهد العبدالجادر ان التكريم الأممي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد جاء بعد سلسلة من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمها سموه إلى العديد من الدول في مشارق الأرض ومغاربها ولاتزال وليست بغريبة على الكويت فهي منذ القدم تساعد الجميع وتمد يد الخير لكل الدول المحتاجة.

وأضاف في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى السادسة لمنح صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقب«قائد للعمل الإنساني»: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمن على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – بوافر الصحة وتمام العافية وأن يرجع سالما معافى مشافى الى بلده وأهله والله خير الحافظين.

كما أرفع الى مقام والدنا وقائدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أبلغ آيات التهاني وأجزل التبريكات بمناسبة حلول الذكرى السادسة لمنح سموكم لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» من قبل منظمة الأمم المتحدة تقديرا لجهودكم الطيبة في مجال العمل الإنساني وما سطرتموه سموكم من أعمال جليلة ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ.

أكد أن الأمير ساهم في إرساء دعائم الأمن والسلم العالميين

وزير الإعلام: التكريم الأممي لصاحب السمو تتويج لديبلوماسية العمل الإنساني ودعم لمسيرة الخير

وصف الصورة

استذكر وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري بكل فخر واعتزاز الذكرى السادسة لتكريم منظمة الأمم المتحدة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسميته قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني وذلك تتويجا لديبلوماسية العمل الإنساني ودعما لمسيرة العمل الخيري الذي أرسى دعائمه سموه.

وقال الجبري في تصريح صحافي أمس: ونحن نعيش هذه المناسبة الوطنية التي تعبر عن مكانة بلادنا العزيزة ودورها المحوري في الجهود الإنسانية فإن الألسن تلهج بالدعاء إلى الله عز وجل أن يديم على سموه الصحة والعافية والعمر المديد ويعود إلى وطنه وشعبه ليكمل مسيرة العطاء ويواصل إعلاء صروح النهضة الحضارية في كويتنا الغالية. وشدد على أن حرص صاحب السمو على تقديم المبادرات الإنسانية واستضافة الكويت للعديد من المؤتمرات الدولية التي تعنى بالعمل الإنساني والإغاثي جعل الكويت رائدة عالميا في الأعمال الإنسانية مما ساهم في إرساء دعائم الأمن والسلم العالميين والتخفيف عن كاهل الشعوب المنكوبة جراء الحروب أو الكوارث الطبيعية، وعلى الرغم من انشغال العالم والكويت في مواجهة فيروس كورونا المستجد فإن الكويت وبتوجيهات من القيادة السياسية العليا واصلت دورها الإنساني والإغاثي في تقديم يد العون والمساعدة للتخفيف من وطأة هذا الوباء عن الدول والمساعدة على تخطي هذه المرحلة الحرجة التي يعيشها العالم أجمع وكذلك استمرار المساعدات الأخرى بكل أشكالها للدول والشعوب المحتاجة.

وتوجه بالدعاء إلى الباري جل في علاه أن يرفع الوباء المتمثل بفيروس كورونا المستجد عن بلادنا الكويت والعالم أجمع وأن يعجل بشفاء المصابين وينعم الجميع بالصحة والعافية.

لفت إلى حرص سموه على بناء جسور التعاون مع العالم

الدعيج: الأمير أحد الزعماء القلائل الذين نذروا أنفسهم لخدمة البشرية

وصف الصورة

قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج إن المكانة الكبيرة التي تحظى بها الكويت في العالم كانت ثمرة جهود عظيمة وديبلوماسية متميزة قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وحرص سموه على بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم.

وأضاف الشيخ مبارك الدعيج في بيان لـ «كونا» أمس بمناسبة الذكرى السادسة لتكريم الأمم المتحدة لصاحب السمو بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت مركزا للعمل الإنساني التي تصادف اليوم، أن هذا التكريم غير المسبوق يتوج مسيرة العطاء التي تميزت بها الكويت على مدى سنوات طويلة، كما أن سموه استطاع منذ توليه مهام وزارة الخارجية أن يرسي دعائم مفهوم ديبلوماسية العمل الإنساني التي تنطلق من طبيعة شعب الكويت الذي جبل على العمل الخيري، كما أن صاحب السمو يؤمن بأن الإنسان لا يمكن أن يعيش بمعزل عن الآخرين ولابد أن يؤثر ويتأثر بمحيطه الخارجي من أجل أن تسود روح التعاون التي توفر الحياة الكريمة للبشرية.

وأكد أن مسيرة صاحب السمو الحافلة بالعطاء والمبادرات الإنسانية التي شملت العديد من دول العالم تمثل تجسيدا واضحا ودقيقا لرسالة الكويت الإنسانية التي حرصت على توجيهها إلى المجتمع الدولي، كما أن المبادرات الإنسانية التي قدمتها الكويت تحت قيادة سموه لمختلف دول العالم دفعت المجتمع الدولي إلى أن يحذو حذو الكويت بتقديم المساعدات للدول الفقيرة أو المنكوبة مما كان له كبير الأثر في إشاعة روح التعاون والتضامن في العالم.

وذكر أن التاريخ العالمي سيخلد اسم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كأحد زعماء العالم القلائل الذين نذروا أنفسهم لخدمة البشرية ومساعدة المحتاجين ودعم جهود التعاون في العالم، معربا عن تمنياته لسموه بأن يمتعه المولى تعالى بموفور الصحة والعافية، وأن يمده بالشفاء العاجل ليعود إلى أرض الوطن سالما لمواصلة عطائه واستكمال مسيرة النهضة والبناء وتحقيق الخير والتقدم والازدهار لأبناء الكويت الذين بادلوه الحب والتقدير.

أكدت أن صاحب السمو أثرى التاريخ بأعماله الإنسانية التي امتدت إلى أرجاء المعمورة

عايدة السالم: التاسع من سبتمبر سيبقى خالداً بذاكرة الكويت

وصف الصورة

رفعت رئيسة مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي تهانيها القلبية لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بما حاز من مكرمات، وبمناسبة مرور ستة أعوام على تسمية الأمم المتحدة لسموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت مركزا للعمل الإنساني، داعية الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل، ويلبسه أثواب الصحة والعافية، ويعود إلى قيادة مسيرة التطوير والتحديث في الكويت.

وأكدت الشيخة عايدة السالم أن تاريخ التاسع من سبتمبر 2014 الذي صدر فيه قرار الأمم المتحدة بهذا الاستحقاق سيبقى خالدا في الذاكرة الكويتية،  وضوءا ساطعا في تاريخها الحديــث، ومسيرتهـــا المشرفة.

وأوضحت أن سموه أثرى التاريخ بأعماله الإنسانيـــة المتميـــزة التي امتدت إلى أرجاء المعمورة كلها، ووصلت أياديه البيضاء إلى شعوب الأرض كافة، فقد شهد العالم أجمع ممثلا بأعلى هيئاته الدولية بالجهود الإنسانية والمبـــادرات الإنمائيــة والمؤتمرات المانحة التي انطلقت من أرض الكويت الطيبة وأنقذت المنكوبين في مشارق الأرض ومغاربها، مشيدة بهذا الدور الإنساني الذي نهض به سموه حتى غدا اسمه وساما في صدر الإنسانية يتلألأ في صفحات التاريخ مشعا بمعاني العطاء والبذل والسخاء، بل إن التاريخ ليقف بإجلال وإكبار لهذا القائد الذي صار رمزا إنسانيا تتطلع إليه البصائر والأبصار، خاصة وقد حباه الله بحكمة وحنكة وحصافة أدهشت عظماء العالم.

وبينت أن تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني نتجت عن الدور الريادي الذي تنهض به وما قدمته وتقدمه من عون ومساعدة في قارات العالم وما أثبتته من قدرات فائقة في قيادة العمل الإنساني خاصة إبان الأزمات والكوارث الطبيعية وغيرها مما تتعرض له الشعوب، علاوة على مبادراتها المشهودة في دعم المشاريع التنموية للقضاء على المجاعات والتصدي لنتائـــج الفيضانـــات

والزلازل، لافتة إلى أن الكويت كانت ومازالت وستبقى منبع الخير والعطاء بفضل قيادتها الحكيمة المتلاحمة مع أبنائها البررة، وعملها الدؤوب من أجل تحقيق المزيد من التقدم والتطوير.

شعب الكويت جُبل على فعل الخير

انتصار السالم: صاحب السمو يسعى لنشر السلام وتعزيز العمل الإنساني محلياً وعالمياً

وصف الصورة

أعربت الشيخة انتصار سالم العلي عن اعتزازها وفخرها بالدور الكبير الذي يقوم به صاحب السمو الأمير في نشر السلام والأمن في العالم، مؤكدة أن تكريم سموه الأممي عام 2014 جاء لمساهماته اللامحدودة في تقديم المساعدات للدول المتضررة من الكوارث والحروب.

وقالت الشيخة انتصار السالم في تصريح لها بمناسبة الذكرى السادسة لمنح صاحب السمو لقب «قائد العمل الإنساني» من قبل الأمم المتحدة، إن اللقب منح لسموه نظرا لدعمه ومساندته الدول التي تعيش أزمات اذ ان سموه يسعى دائما لنشر السلام وتعزيز العمل الإنساني في المنطقة والعالم، وهذا ما جعل من الكويت مركزا للعمل الإنساني، مشيرة لاستضافة البلاد وبمبادرات من سموه للعديد من المؤتمرات الدولية لمساندة الشعوب المنكوبة، حيث إن الكويت تهتم بالإنسان أولاً.

وأشارت إلى أن سموه ومنذ ان كــان وزيــرا للخارجية ساهم في ابراز دور الكويت الإنساني، لافتة إلى أن شعب الكويت جبل على فعل الخير، ومن أكثر الشعوب حرصا على تقديم المساعدات الإنسانية في شتى أنحاء العالم، معربة عن سعادتها بالدور الإنساني الذي تلعبه الكويت على مستوى العالم، ومساهماتها المستمرة في نشر السلام ومساعدة المتضررين من الحروب والكوارث.

الساير أكد أن التكريم الأممي لصاحب السمو مناسبة يفتخر بها كل مواطن

«الهلال الأحمر»: سجل مشرف زاخر بالمبادرات وأعمال الخير

وصف الصورة

أشادت جمعية الهلال الأحمر بالسجل المشرف بأعمال الخير والمبادرات الإنسانية لقائد العمل الانساني صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في جميع أنحاء العالم.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د.هلال الساير لـ «كونا» أمس بمناسبة الذكرى السادسة لتكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير بتسميته «قائدا للعمل الإنساني» والكويت مركزا للعمل الإنساني التي تصادف اليوم إن هذه الذكرى «مناسبة تفتخر بها الكويت كما يفتخر بها كل مواطن»، حيث ان سموه دأب عبر كثير من الفعاليات لجعل الكويت الدولة السباقة إلى العمل الخيري الإنساني وتقديم المبادرات الإنسانية العالمية وأن تكون مركزا رائدا لاستضافة العديد من الأنشطة ذات الصلة، مؤكدا حرص سموه على المشاركة شخصيا في المؤتمرات المهتمة بالعمل الإنساني.

وأشار الساير إلى أن الكويت شهدت في السنوات الماضية الكثير من الفعاليات الداعمة للعمل الإنساني، لافتا إلى استضافتها للمؤتمرات الدولية الثلاثة الأولى للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية كتأكيد جديد على دور السياسة الخارجيــة الكويتيــة الإنسانية، كما اعلن سموه في المؤتمر الأول الذي عقد في يناير 2013 عن تبرع الكويت بمبلغ 300 مليون دولار في حين ارتفعت قيمة التبرعات الكويتية في المؤتمر الثاني الذي عقد في يناير 2014 إلى 500 مليون دولار وفي المؤتمر الثالث بشهر مارس عام 2015 تم التبرع بمبلغ 500 مليون دولار.

وذكر أن الكويت شاركت ايضا في مؤتمر المانحين الرابع الذي استضافته لندن في فبراير عام 2016 الذي أعلن سموه خلال ترؤسه وفد الكويت والمشاركة في رئاسة المؤتمر وتقديم مبلغ 300 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات، لافتا الى دور سموه في استضافة مؤتمر إعادة إعمار العراق عام 2018، مشيرا إلى أن تعهدات الدول المشاركة في المؤتمر بلغت 30 مليار دولار.

وأكد أن العمل الانساني والخيري لايزال يشهد في عهد سموه قفزة مؤسسية هائلة وانتشارا واسعا في مختلف أنحاء العالم وما يقوم به سموه من جهود إنسانية كبيرة لدعم المحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم، مبينا ان الجمعية سطرت صفحات من الدعم المتواصل لعدة مشاريع إنسانية في كثير من بلدان العالم وأصبحت أحد العناوين البارزة لأيادي الخير، معربا عن التقدير لمبادرات سموه «التي جعلته مستحقا للقب أمير الإنسانية عن جدارة واستحقاق»، مشيرا الى إن الجمعية وبدعم من سموه أصبحت علامة بارزة في ساحات العطاء الانساني بفضل تحركاتها الميدانية السريعة في جميع الساحات والمناطق.

أكد أن مصر تقدر المواقف الثابتة لسموه في دعمها أمام التحديات

السفير المصري: لقب «قائد العمل الإنساني» عرفان بمسيرة العطاء ومساعدة الشعوب

وصف الصورة

أسامة أبو السعود

تقدم السفير المصري لدى الكويت طارق القوني وأسرة البعثة الديبلوماسية والجالية المصرية بخالص التهنئة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والشعب الكويتي الشقيق بمناسبة حلول الذكرى السادسة لحصول سموه على لقب «قائد العمل الإنساني» من قبل الأمم المتحدة.

وقال السفير القوني في بيان تلقت «الأنباء» نسخة منه: نؤكد أن هذا اللقب مستحق وبجدارة، ويأتي عرفانا

بمسيرة عطاء صاحب السمو لخدمة الإنسانية، وقيادته للكويت في مساعيها المستمرة والرائدة لرفع المعاناة عن الشعوب التي تواجه كوارث طبيعية وإنسانية في مختلف أرجاء العالم، خاصة فيما يتعلق باللاجئين

والنازحين السوريين ودعم برامج المساعدات الدولية للعراق وزيادة المساهمات الطوعية لوكالة الأونروا لغوث اللاجئين الفلسطينيين، ما أسهم في معالجة العديد من الأزمات الإنسانية الدولية وتخفيف المعاناة عن الشعوب المنكوبة.

وأضاف: ولم تقتصر مبادرات صاحب السمو على الدول العربية أو الإسلامية، وإنما تعدت ذلك إلى المحتاجين للغوث والعون في كل بقاع الأرض، من دون تفرقة أو تمييز، ولقد سخر سموه عمره في دفع الحوار وحل المنازعات كما لم تتهاون الكويت في الوقوف إلى جانب الأشقاء العرب في أزماتهم ومنهم مصر، التي تقدر كثيرا المواقف الثابتة لسموه في دعمها أمام مختلف التحديات التي واجهتها في السنوات الأخيرة.

وتابع: ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نتمنى من العلي القدير أن يديم على صاحب السمو الأمير نعمة الصحة ويعيده إلى الكويت سالما معافى في أقرب وقت ليستكمل مسيرته وجهوده المحورية إقليميا وعالميا.

نتمنى عودة صاحب السمو من رحلة العلاج سالماً معافى

النصرالله: نفتخر بأميرنا قائد السلام والخير في العالم

وصف الصورة

أعرب رئيس جمعية العلاقات العامة جمال النصرالله عن فخره واعتزازه بمكانة الكويت الدولية كمركز للعمل الإنساني والتي صنعها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «قائد الإنسانية» بأعماله الإنسانية في دول العالم ومساندة الكويت للشعوب المتضررة.

وقال النصر الله في تصريح له بمناسبة الذكرى السادسة لتكريم صاحب السمو من قبل الأمم المتحدة ومنحه لقب «قائد العمل الإنساني»: نباهي شعوب العالم بأميرنا وقائدنا الحكيم، مشيدا بدور سموه في تعزيز السلام في العالم ومبادراته بتقديم المساعدات لدول العالم للخروج من النكبات والكوارث، حتى أصبحت الكويت بأعماله الجليلة «مركزا للعمل الإنساني» وفي مقدمة الدول التي تحرص على دعم الشعوب ومساعدتها.

وأضاف: هنيئا لنا بقائد الإنسانية الذي نشر الخير في كل العالم وأصبح قدوة ومثالا يحتذى، القائد الفذ الذي أحبه شعبه وأحبته شعوب العالم، مشيرا إلى أن الشعب الكويتي جبل على مبادئ حب الخير والإيثار والكرم ودعم المحتاجين، ونحن جميعا نقتدي بخطوات صاحب السمو وسعداء بجميع إنجازاته محليا ودوليا، فالكويت تتغير نحو الأفضل وتصبح «كويت جديدة» في عهده السامي، متمنيا عودة صاحب السمو من رحلة العلاج سالما معافى، فيوم عودته عيد للكويت والكويتيين، مهنئا الكويت وشعبها بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، فمع سموه تحظى الكويت بإنجازات دولية غير مسبوقة، حفظ الله الكويت وشعبها وصاحب السمو وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء وحكومته الرشيدة وجميع من يسكن على أرضها الطيبة من كل مكروه.

العرادة: مناسبة تاريخية وإنجاز فريد من نوعه

وصف الصورة

 قال السكرتير العام للاتحاد العام لعمال الكويت ورئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في بلدية الكويت محمد العرادة إن الحركة النقابية العمالية الكويتية تحتفي بكل فخر واعتزاز بالذكرى السادسة لتكريم هيئة الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني، والكويت مركزا للعمل الإنساني في إنجاز فريد من نوعه رسخ مكانة الكويت عاليا في أكبر المحافل الدولية والعالمية.

وقال العرادة إن هذا التكريم الأممي هو الأكبر والأبرز من نوعه في تاريخ هيئة الأمم المتحدة، وذلك تقديرا وعرفانا بالدور الفاعل للكويت وصاحب السمو في دعم مسيرة العمل الخيري والإنساني، والذي امتدت أياديه إلى مختلف دول العالم المحتاج وتقديم المبادرات الإنسانية، والخدمات الأساسية والصحية والتعليمية، داعيا المولى عز وجل أن يمن على صاحب السمو الأمير بالصحة والعافية والعودة سالما إلى أرض الوطن في أسرع وقت.

السفارة الفرنسية: كل التقدير لدور الكويت الإنساني الرائد

أسامة دياب

أعربت السفارة الفرنسية لدى الكويت عن خالص تهانيها الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بحلول الذكرى السادسة للتكريم الأممي بمنح سموه لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني»، موجهة كل التقدير والتحية للدور الانساني الرائد للكويت في مختلف انحاء العالم بتوجيهات من صاحب السمو، متمنية لسموه الشفاء العاجل.

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

دعوا الله عز وجل أن يمنّ على سموه بالشفاء وأن يُعيده إلى أرض الوطن سالماً معافى بين شعبه وأهله وأن يحفظ سمو نائب الأمير

نواب هنأوا الأمير: تكريم مستحق يتوّج الجهود الإنسانية للكويت وشعبها

سامح عبدالحفيظ

تقدم أعضاء مجلس الأمة بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى السادسة لتقليد سموه لقب قائد العمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا.

وقال النواب، في تصريحات لـ «الأنباء»، إن محطات العمل الانساني في مسيرة صاحب السمو الأمير شملت جميع أنحاء العالم، ولا يوجد أحد في العالم يختلف على جدارة سمو الأمير بلقب القائد الإنساني وان سموه رسخ العمل الانساني الكويتي في كل أنحاء العالم، كما أن دوره في تغليب لغة السلام موضع تقدير أممي. وابتهل النواب إلى الله عز وجل أن يشفي سموه وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يعيده سالما معافى إلى وطنه وأهله وشعبه، وأن يحفظ سمو نائب الأمير وولي عهده الأمين الشيخ نواف الاحمد وأن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان تحت ظل قيادتهما الحكيمة.

في البداية، تقدم أمين سر مجلس الأمة النائب د.عودة الرويعي بالتهنئة إلى سمو الأمير بمناسبة حلول الذكرى السنوية السادسة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركز العمل الإنساني، وكذلك تقدم بالتهنئة إلى سمو نائب الأمير، مؤكدا أن هذا التكريم هو تكريم لدولة الكويت وشعبها وأسرة الخير.

وأضاف أن مآثر سمو الأمير ومناقبه في حب الخير ومساعدة الآخرين بغض النظر عن أي أمور جانبية هي معروفة للقاصي والداني ولا يحتاج هذا إلى شهادة أحد، إلا أن من حق سموه علينا تهنئته بهذه اللفتة من منظمة بوزن الأمم المتحدة.

وأوضح الرويعي أن سموه مشهود له بالمبادرات الخيرية والأعمال الإنسانية فهو رجل السلام الأول، مؤكدا أن تكريمه مستحق لما له من لمسات إنسانية في كل صوب وحدب من العالم، وفي إغاثة المنكوبين ودعم المحتاجين.

وأكد أن أهل الكويت جبلوا على فعل الخير منذ القدم وهذه الأفعال الإنسانية في دمائهم، مؤكدا ان التكريم الأممي جاء ليتوج الجهود الإنسانية للكويت بقيادتها وشعبها المخلص والوفي لهذه القيادة.

من جانبه، هنأ النائب د.حمود الخضير صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، بمناسبة حلول الذكرى السنوية السادسة لتكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني، وكذلك هنأ سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد، متمنيا من الله عز وجل أن يطيل عمرهما وأن يلبسهما ثوب الصحة والعافية وأن يعيد صاحب السمو الأمير سالما مشافى معافى إلى أهله ووطنه.

وأكد الخضير أن هذا التكريم يليق بسموه نظرا للدور الإنساني الذي قام به صاحب السمو على مدى السنوات الماضية.

وقال ان مناقب سمو الأمير ودوره الإنساني وتدخله الإغاثي لإعانة الكثير من الشعوب الصديقة والشقيقة سجل حافل وثقته جميع المؤسسات الإنسانية والإغاثية التي شهدت بعطاء سمو الأمير واسراعه في نجدة الشعوب التي تعرضت إلى أزمات ونكبات.

وثمن الخضير التكريم الذي حصل عليه سمو الأمير خصوصا أنه جاء من أكبر مؤسسة أممية ما يؤكد المكانة التي يحظى بها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد دوليا وأمميا.

وأعرب عن اعتزاز الشعب الكويتي بتسمية أميره قائدا للإنسانية واختيار الكويت مركزا للإنسانية، مؤكدا أن هذا ما كان يتحقق لولا المناقب التي يمتلكها سموه والبعد السياسي والإنساني اللذان يتمتع بهما سموه.

وقال الخضير ان سمو الأمير وخلال السنوات الماضية لم يكتف بدوره الإغاثي الذي ينم عن رقيه وحسه الإنساني، بل كان سباقا في التوسط لحل المشاكل بين الدول الصديقة والشقيقة.

بدوره، هنأ النائب سعد الخنفور صاحب السمو بمناسبة الذكرى السادسة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا إنسانيا واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني.

وقال إن سموه رسخ العمل الانساني الكويتي وعمت المساعدات الكويتية الانسانية كل أنحاء العالم، فضلا عن دوره في انهاء الخلافات والازمات بين الدول الاشقاء وتغليب لغة السلام.

وقال الخنفور إن ما يقوم به سموه عمل إنساني عالمي سواء فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو السعي لتقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع، معتبرا أن قمة الإنسانية تتجلى في كل أعمال سموه الداخلية أو الخارجية.

وأكد أن أعمال سمو الأمير المستمرة على مدار عقود جلبت للكويت مكانة مشرفة باعتبارها وجهة للعمل الإنساني، مطالبا الجميع أن يحذو حذو سموه في الالتزام بتوجهاته الخارجية.

من جانبه، بارك النائب ماجد المطيري لصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد وللشعب الكويتي بمناسبة الذكرى السادسة لتكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني.

وقال المطيري إن هذا يأتي تقديرا للجهود التي قام بها خلال سنوات طويلة في تقديم يد العون والمساعدة لكثير من دول العالم في جميع القارات، مضيفا أن تكريم سمو الأمير وإطلاق لقب قائد الإنسانية عليه لم يأت صدفة او مجاملة.

وأضاف ان الجميع، البعيد قبل القريب والغريب قبل الصديق، يشهد لسموه بأعماله الإنسانية التي وصلت إلى أقاصي العالم على مدى سنوات طويلة، والتي رفع سموه من خلالها اسم الكويت عاليا في جميع المحافل العالمية.

وأكد أن الكويت تحظى الآن بمكانة مرموقة في هذا الجانب على مستوى العالم، لأنها لم تتأخر يوما في إغاثة ملهوف أو مساعدة محتاج من شعوب جميع الدول.

واعتبر أن تلك المساعدات والاغاثات أكسبت الكويت احترام وتقدير جميع الدول والمنظمات الدولية، والتي توجت بإطلاق لقب قائد العمل الإنساني على صاحب السمو والكويت مركزا للعمل الإنساني.

ورأى المطيري أن مؤتمرات المانحين التي عقدتها الكويت في أكثر من مرة لإغاثة الشعب السوري إلى جانب مؤتمر إعادة إعمار العراق، إضافة إلى الكثير من الحملات لإغاثة الشعب اليمني والشعوب المنكوبة خير دليل وشاهد على أعمال سمو الأمير الإنسانية.

بدوره، هنأ النائب طلال الجلال سمو الأمير بذكرى تسميته بقائد العمل الإنساني من قبل الامم المتحدة، مؤكدا أن الشعب الكويتي سباق ومعروف بإنسانيته وعمله الخيري منذ نشأة الكويت بكل اطيافها.

واضاف أن دور سمو الامير فعال ومبادر في العمل الإنساني بدعم الدول التي تتعرض للكوارث، مؤكدا أن الكويت استحقت ان تكون بلد الانسانية وسموه قائدا للعمل الإنساني.

وأضاف أن بجهود سمو الأمير لم تعد الأمم تذكر دولة الكويت بأنها أحد مصدري البترول فقط بل دولة مصدرة للأمل والسلام، مؤكدا استحقاق سموه لقب قائد العمل الانساني.

وأعرب الجلال عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة، قائلا: إننا جميعا نهنئ أنفسنا بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، وما قام به صاحب السمو شيء كبير نعتز ونفتخر به، متمنيا ان تعي مؤسسات الدولة حجم المسؤولية وحجم هذه التسمية.

من جهته، اعتبر النائب خليل الصالح ان نيل سمو الامير لقب القائد الانساني مفخرة للكويتيين جميعا، مؤكدا ان هذه المكانة جاءت نتيجة الجهود الكبيرة التي قام بها صاحب السمو في مجال العمل الانساني.

وقال الصالح ان نيل سمو الأمير لقب القائد الانساني دليل على ما يحظى به صاحب السمو من تقدير من العالم اجمع نظرا للدور الكبير الذي يقوم به سموه في العمل الانساني، مشيرا الى ان محطات العمل الانساني في مسيرة سموه شملت جميع أنحاء العالم.

واستذكر الصالح الدور الكبير لسموه في حشد الدعم الدولي لإغاثة الشعب السوري، وكذلك دعوته إلى مؤتمر دولي لإعادة اعمار المناطق المتضررة في العراق.

بدوره، أعرب النائب خلف دميثير عن خالص تهنئته لمقام سمو الأمير بهذه المناسبة، مشيرا إلى ان سموه استثمر خبرته الطويلة في العمل الديبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع الكثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول.

وقال دميثير ان تلك الخبرة الكبيرة ساهمت في اكتساب الكويت مكانة مرموقة في المحافل الدولية واستطاع سمو الأمير بحكمته أن يضعها على رأس الديبلوماسية في العالم.

وأضاف انه لا أحد في العالم يختلف على جدارة سموه بلقب القائد الإنساني وهو يرى المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود لإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله.

وأكد ان هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه رفعت اسم الكويت عاليا على المستوى العالمي، وشكلت إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية ما جعل الامم المتحدة تعتبر الكويت مركزا انسانيا عالميا.

وأشار دميثير الى الدور الحيوي الذي يقوم به سمو الامير إقليميا وعربيا لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، والسعي إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة.

من جهته، تقدم النائب حمد الهرشاني بالتهنئة إلى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، بتلك الذكرى السادسة الغالية على قلوب الجميع، متمنيا لصاحب السمو طول العمر وأن يلبسه الله ثوب الصحة والعافية وأن يعيده إلى أرضه ووطنه سالما معافى.

وأوضح الهرشاني ان سمو الأمير كبير بمواقفه الإنسانية وحازم في رؤيته، وفي أهدافه النبيلة لتحقيق التآخي بين كل الأطراف، معتبرا ان سموه الداعم الأول لقضايا العالم الإسلامي المثقلة بالديون والكوارث.

وأضاف أن التكريم الذي جاء من مؤسسة أممية بحجم الأمم المتحدة يدلل على مكانة سمو الأمير ومناقبه التي شهد بها الداني والقاصي.

وقال ان مآثر سمو الأمير ودوره الإنساني لا يمكن أن ينكرها منصف فقد سطر الشيخ صباح صفحات انسانية بيضاء رسخت في الوجدان والضمير الإنساني.

وأكد الهرشاني أن هذا التكريم مستحق نظرا للدور الإنساني والإغاثي الذي يقوم به سموه وعدم تردده في مد يد المساعدة للدول المحتاجة سواء كانت صديقة أو شقيقة.

‏‫وأكد أن تسمية سمو الأمير قائدا للإنسانية تعد مكانة جديدة تضاف إلى المنصات المميزة التي تبوأها سموه على مدى العقود الماضية.‬‬‬‬

بدوره، هنأ النائب عسكر العنزي صاحب السمو بمناسبة ذكرى تسمية الأمم المتحدة له قائدا إنسانيا واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، داعيا الله أن يعافي سموه وأن يصبغ عليه نعم الصحة والعافية وأن يعيده سالما إلى أهله وبلده وشعبه.

وأكد عسكر أن سموه عزز مكانة الكويت عالميا من خلال البذل الذي قدمه للعمل الانساني لدرجة أن يد المساعدات الكويتية الانسانية وصلت إلى أنحاء العالم قاطبة.

وقال «إن كان دور سمو الأمير الإنساني والإغاثي يشهد به الجميع فإن دوره في انهاء الخلافات والازمات بين الدول الشقيقة وحثه على تفضيل لغة السلام لا يقل أهمية عن دوره الإنساني».

وأوضح: ما أن تندلع مشكلة في بلد صديق أو شقيق حتى يسارع سموه إلى اخماد نار الخلاف واطفاء لهيب الصراع بفضل حكمته وسعة أفقه وبعد نظرته وقدرته على الإقناع.

وأعرب عسكر عن سعادته وفخره واعتزازه بهذه الذكرى، مؤكدا أن حصول سموه على هذا اللقب الأممي فخر وشرف كبير للكويت وشعبها وجاء متوافقا مع الدور الكبير لسموه ودعمه الدائم للمبادرات الرامية إلى حل المشكلات.

وأكد أن الكويت كانت ومازالت من أولى الدول السباقة في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية تشجيعا ودعما وعطاء لكل الأعمال الخيرية.

وقال عسكر ان أيادي الكويت البيضاء نجدها شاخصة في كل محفل أو مؤتمر يحمل اسم الخير، مشددا على أن التحركات الإنسانية تكون دوما بتعليمات وتوجيهات من سمو الأمير والكويت كانت وما زالت سباقة في مساعدة البلدان المنكوبة.

بدوره، اكد النائب سعود الشويعر أن تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني وسمو الأمير بقائد العمل الإنساني جاءت نتيجة جهود أهل الكويت التي ترجمها صاحب السمو في المحافل الدولية، متمنيا أن تراعي مؤسسات الدولة هذا النهج على الصعيدين المحلي والخارجي. وأكد أن صاحب السمو قائد استثنائي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، نظرا لتمتعه بمواصفات مختلفة وفذه، مطالبا بمنح حكيم الديبلوماسية العالمية لقب قائد القرن على مستوى العالم نظرا لخبرته وحكمته ورؤيته الثاقبة في مختلف القضايا العالمية والعربية والمحلية.

وأضاف الشويعر ان المتابع لمسيرة صاحب السمو السياسية طوال ستة عقود يرى مدى العقلية الخارقة في حل الملفات المعقدة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الإنساني، فضلا عن تمتعه بالحلم والمقدرة على قراءة وتحليل مستقبل القضايا السياسية والتنبؤ بما ستؤول اليه الأوضاع.

بدوره، أكد النائب ناصر الدوسري أن بصمات قائد الانسانية سمو الامير راسخة وباقية في كل المسالك والطرق المؤدية إلى السلام والأمن الدولي، مشيرا إلى أن سمو الأمير له صولات وجولات منذ عقود لترسيخ مبدأ العدالة والدفاع عن حقوق المستضعفين والمحتاجين والفقراء في كل دول العالم.

وقال الدوسري إن الكويت لم تتأفف يوما من العمل الإنساني والإغاثي أو الدفاع عن مستضعفي العالم في كل المحافل الدولية سواء بالدعم المالي أو فتح جسور الإغاثة الجوية، وبدعم القرارات الدولية في الأمم المتحدة والتي تصب في صالح الشعوب.

ولفت إلى أن الكويت دولة يشار إليها بالبنان كأولى دول العالم عطاء ودعما إنسانيا، موضحا أن هذا النهج استمد من توجيهات سمو الأمير والتي دأب عليها منذ أن كان على رأس وزارة الخارجية، مشيرا إلى ان جهود سموه الخيرية والعطاء الانساني اللامحدود والذي يتشرف به كل الكويتيين وكل العرب والمسلمين.

وأوضح ان العمل الديبلوماسي الكويتي المشرف لا يقف فقط على الدعم المالي والإغاثي إنما حكمة صاحب السمو في الدخول كوسيط نزيه في طريق السلام بين كثير من دول العالم وآخرها جهود سموه في رأب الصدع الخليجي.

من ناحيته، أكد النائب عبدالله الكندري أن لقب قائد العمل الإنساني لم يأت من فراغ بل نتاج مساع خيرية حثيثة تميزت بها الكويت وأميرها، حفظه الله، وأهلها، معربا عن تهنئته الخالصة لسموه بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لمنح سموه هذا اللقب المستحق عن جدارة.

وأضاف الكندري أن هذه التسمية دليل على مكانة الكويت على جميع المستويات، وتأكيد ما تكنه المنظمة الدولية والعالم بأسره من تقدير للجهود الخيرية والإنسانية الكويتية، والقيم السامية التي تتمتع بها الكويت قيادة وشعبا. وقال ان الكويت لم تتوان أبدا في تلبية نداءات الإغاثة في الكوارث والحروب، بل ان مبادراتها التلقائية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية انطلقت أحيانا قبل غيرها ولم تنتظر دعوات الإغاثة. وأكد أن الأيادي الكويتية البيضاء كانت وستظل في طليعة المساهمين في هذه المساعدات، كما أن الكويت وفي ظل قيادتها الحكيمة ماضية في تحقيق رسالتها الإنسانية السامية.

من جهته، اعتبر النائب فراج العربيد أن تاريخ التاسع من سبتمبر من كل عام علامة مضيئة في تاريخ الكويت بوجه عام وصفحة مشرقة من صفحات تاريخ الفخر والاعتزاز بسجل العطاء الإنساني على وجه الخصوص.

وأضاف أنه في مثل هذا اليوم من عام 2014 كرمت أعلى منظمة أممية في العالم صاحب السمو بتسميته قائدا للعمل الإنساني واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، مؤكدا أن هذا التكريم لم يأت من فراغ وهو تقدير وعرفان بالدور الإنساني الكبير للكويت.

وأكد العربيد أن الكويت اكتسبت مكانة مرموقة واحتراما بالغا على الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة سموه والذي أرسى منذ عقود دعائم الديبلوماسية الكويتية إضافة إلى الاهتمام البالغ بالبعد الإنساني.

نستذكر بكل فخر مرور 6 سنوات على التكريم الأممي للكويت ولسمو الأمير

«النجاة الخيرية»: الكويت في شوق لعودة صاحب السمو

وصف الصورة

قال نائب رئيس مجلس الادارة في جمعية النجاة الخيرية د.رشيد الحمد: نستذكر بكل فخر واعتزاز ذكرى مرور 6 سنوات على اختيار وتكريم الأمم المتحدة للكويت عاصمة للعمل الإنساني وصاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الإنساني في 9 سبتمبر عام 2014.

وتابع الحمد: تبوأت الكويت مكانة رائدة على مستوى العالم في مجال العمل الخيري، حيث رزقها الله جل وعلا قيادة داعمة للعمل الخيري وتصفه بـ «التاج الذي يوضع على الرؤوس» وشعبا معطاء كريما وحكومة راعية لهذا العمل المبارك مما جعل الكويت تستحق بجدارة لقب عاصمة العمل الإنساني وصاحب السمو شفاه الله وعافاه قائدا لهذا العمل.

وأضاف: ما يمتاز به العمل الخيري الكويتي أنه يسعى لخدمة الإنسان في كل مكان وزمان لكونه إنسانا فقط دون أي اعتبارات أخرى، فما تجد دولة في العالم إلا وأهل الكويت أقاموا بها مشاريع خيرية ساهمت في نهضتها وريادتها، وظلت إرثا وعلامة فارقة في تاريخ الأجيال ومنها: بناء الجامعات والمدارس والمعاهد والمستشفيات والمستوصفات والمساجد وبناء بيوت للفقراء وتنفيذ المشاريع التنموية التي تحقق العيش الكريم للأسر وكذلك حفر الآبار وتوفير المياه العذبة لآلاف المستفيدين في شتى دول العالم وغيرها من ألوان العمل الخيري ومشاريعه المتنوعة. وبين أنه أينما ذكر اسم الكويت ارتبط في عقل المتلقي دورها الإنساني والعمل الخيري الذي تقوم به لإغاثة ونجدة المنكوبين، مثمنا المؤتمرات الثلاث العالمية التي أقامتها واستضافتها الكويت لدعم الشعب السوري الشقيق، بجانب مشاركة الكويت أيضا في باقي مؤتمرات المانحين سواء الخاصة بسورية أو التي أقيمت لدعم الدول الأخرى، كذلك كان هناك تفاعل سريع مع أحداث لبنان الأخيرة وزلزال ألبانيا وفيضانات اليمن.

كما أشاد بمواقف الكويت المشرفة تجاه الأشقاء الفلسطينيين، حيث كان لدعم الكويت عظيم الأثر في استمرار عمل منظمة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» والتي كادت أن تنهي أعمالها بسب قلة الدعم حيث تخدم المنظمة أكثر من 5.5 ملايين لاجئ، مبينا أن كل ما ذكر
غيض من فيض الكويت الإنساني.

وختاما، توجه الحمد بالدعاء لله جل وعلا أن يرزق صاحب السمو موفور الصحة والعافية، فأهل الكويت ومن على ارضها من مواطنين ومقيمين في اشتياق لعودته سالما معافى بإذن الله تعالى.

الياسين: ستظل مناسبة تاريخية ملهمة للأجيال وشاهدة على إنسانية الكويت

وصف الصورة

 أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية الشيخ د.جاسم الياسين أن تاريخ 9 سبتمبر من كل عام سيظل مناسبة تاريخية ووطنية ملهمة للأجيال وشاهدة على إنسانية الكويت واصطفافها وأميرها وشعبها المعطاء إلى جانب المحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم.

وقال الياسين في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى السادسة لتتويج صاحب السمو الأمير قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا إنسانيا إن مبادرة الأمم المتحدة في 9 سبتمبر 2014، دليل على أن العمل الخيري شهد في عهد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قفزة مؤسسية هائلة وانتشارا واسعا في مختلف أنحاء العالم، لافتا إلى إيمان سموه بنبل الرسالة الإنسانية ودور العمل الخيري في تقديم العون وتنمية الشعوب المحتاجة.

وأوضح الياسين أن تكريم سمو الأمير يعد سابقة أولى من نوعها وشهادة أممية بريادة العمل الخيري الكويتي ودوره الفاعل في مساعدة المحتاجين، مبينا أن أيادي سموه البيضاء امتدت إلى جميع أصقاع العالم لتخفيف معاناة المتضررين من جراء الكوارث والأزمات الإنسانية.

وأضاف الياسين أن اليوم تحل الذكرى السادسة لهذا التكريم الأممي، ومازال العمل الخيري الكويتي يواصل مسيرته نحو التطور والمؤسسية والتوسع في نشاطه وبرامجه بكل كفاءة واقتدار من أجل تخفيف معاناة المنكوبين جراء الحروب والكوارث.

أكدوا أنه لا توجد شخصية قيادية قدمت مثل صاحب السمو في العمل الإنساني ومختلف المجالات

أبناء الشهداء لـ «الأنباء»: إنسانية أميرنا عابرة للقارات ومسيرة عطائه لا تنضب

  • الصالح: بتوجيهات صاحب السمو يقوم مكتب الشهيد مقام الشهداء بالنسبة لذويهم
  • حمزة: إنسانية سموه أعمال وأفعال تجلت عن طريق المكتب في الاهتمام بأبناء الشهداء
  • الرميضين: عطاء سمو الأمير الإنساني لم يقتصر على الكويت بل طال جميع أنحاء العالم
وصف الصورة

دارين العلي

تحتفظ العنود الصالح بصورتها مع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على هاتفها النقال وفي حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي بكل فخر واعتزاز، كيف لا، وقد التقطت لها خلال لقاء مع صاحب السمو كأحد أبناء الشهداء المتفوقين، العنود مثال لجميع أبناء الشهداء الذين وجدوا في سموه أبا روحيا تمكن بتواجده الدائم وبتوجيهاته السامية من سد الثغرة التي خلفتها الشهادة والتضحيات التي قدمها شهداء هذا الوطن ويفخر بها أسرهم.

وبمناسبة الذكرى السادسة لمنح صاحب السمو الأمير لقب «قائد العمل الإنساني» والذي يتجسد بكل معانيه من خلال ما يتم تقديمه عن طريق مكتب الشهيد، أبى هؤلاء الأبناء إلا أن يشاركوا بكلمات يملؤها التأثر والإجلال وتكللها الدعوات والتضرع إلى الله بعودة صاحب السمو الأمير سالما معافى إلى أرض الوطن.

«الأنباء» وخلال زيارتها لمكتب الشهيد التقت عددا من أبناء الشهداء وتمكنت من رصد مشاعرهم التي تتراوح ما بين الاعتزاز والفخر بذويهم والامتنان لصاحب السمو الذي جمع الإنسانية كلها بشخصه فلقب بـ «قائد العمل الإنساني» وجعل من الكويت مركزا للعمل الإنساني يفخر به أبناؤه، وفيما يلي التفاصيل:

وصف الصورة

وفي البداية، تقول العنود الصالح وهي ابنة الشهيد وليد الصالح من شهداء الاحتلال العراقي، إن صاحب السمو جدير بهذا اللقب وأكثر، لافتة الى أنه بمنحه هذا اللقب لم يعد يعتبر والدا للكويتيين فقط، بل هو والد لكل العالم لما له من دلالات وعمق في المعنى الإنساني، مؤكدة ان سموه لم يلقب بهذا اللقب إلا لأنه أمير للإنسانية حقا، فلا توجد في التاريخ الحديث شخصية قيادية تقوم بما يقوم به سموه من الجانب الإنساني وفي مختلف الجوانب الأخرى، مستذكرة دوره في تعزيز اللحمة الخليجية وحل الأزمات التي تتعرض لها المنطقة.

ولفتت الصالح إلى ما يقدمه مكتب الشهيد بتوجيهات سموه، حيث يعمل على ان يقوم مقام من تم فقدهم من الشهداء سواء أمهات أو آباء وسد الثغرات التي وجدت بعد استشهاد ذويهم ما جعل من صاحب السمو أبا روحيا لهم ولأسرهم، مستذكرة لقاءها مع سموه بعد تفوقها الجامعي، حيث ردد عبارة «أكملوا هذه المسيرة»، لافتة إلى أنها تعتز وتفتخر بالصورة التي تجمعها بصاحب السمو في تلك الزيارة التي كانت بمنزلة وسام على صدرها، حيث كان اللقاء وجدانيا واستمددنا منه الحب والحنان وشعرنا بذلك وهو يحثنا كأبناء شهداء وجميع أبناء الكويت على أن يقوموا بواجبهم لرفع اسم البلاد عاليا، موجهة الكثير من رسائل الشكر والتقدير لمكتب الشهيد وعلى رأسهم المدير العام فاطمة الأمير لما لها من جهود في سبيل خدمة أبناء الشهداء، وكانت بمنزلة الشقيقة الكبرى لأبناء الشهداء والتي تحرص على سماع آرائهم واقتراحاتهم ومطالبهم، معربة عن فخرها لكونها ابنة شهيد وتنتمي للمكتب.

لقب مستحق

وصف الصورة

بدورها، قالت رباب حمزة ابنة الأسير الشهيد محمد السيد علي حمزة إن لقب «أمير الإنسانية» هو اسم على مسمى، فسموه لم يقصر أبدا في أي جانب من جوانب حياتهم كأبناء أسرى أو أبناء شهداء، لافتة الى أن والدها كان أسيرا ولكنه عام 2005 تم إعلان استشهاده وجلب رفاته، وتم تحويلهم لمكتب الشهيد بعد ان كانت تتم متابعتهم من قبل لجنة الأسرى، وفي كلتا الحالتين كان الاهتمام بأمورهم سواء مادي أو معنوي على أعلى المستويات، وذلك بتوجيهات صاحب السمو في متابعة أبناء الشهداء بكل تفاصيل حياتهم سواء الصحية أو التربوية والاجتماعية.

وذكرت حمزة أن اهتمام صاحب السمو ظاهر وواضح في توجيهاته المباشرة إلى جميع المعنيين بالتعامل مع شؤون ذوي الشهداء الذين يقومون بتلبية المطالب والوقوف مع الأبناء في مختلف المجالات دون تردد، شاكرة الوكيل المساعد في الديوان ومدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير وجميع العاملين في المكتب على ما يبذلونه من جهود في هذا الشأن.

وتابعت: الإنسانية ليست حبرا على ورق وإنما أعمال وأفعال تجلت بالنسبة لهم عن طريق مكتب الشهيد وهو بمنزلة بيتهم الثاني الذي لم يشعرهم بالنقص أبدا، بتوجيهات من «أمير الإنسانية» لتطوير خدمات المكتب التي تجلت بالمشاركة في الأكاديميات وإحضار مدربين متخصصين ودورات تعليمية، مما يوفر الخبرات والنجاح في المجتمع والتعامل مع القضايا الاجتماعية وغيرها.

فخر واعتزاز

وصف الصورة

من جهته، عبر فيصل الرميضين ابن الشهيد محمد جاسم الرميضين عن فخره واعتزازه بلقب «أمير الإنسانية» الذي يشمل الكثير من أوجه ومجالات الحياة ودعم أبناء الشهداء هو جزء بسيط مما يقدمه سموه في هذا المجال، لافتا إلى أن وجود جهة رسمية تهتم بشؤون الشهداء غير متوافر في أي دولة وحتى بالخليج وأول دولة تخصص جهة رسمية لمتابعة أبناء الشهداء وذويهم هي الكويت، مؤكدا أن «الإنسانية» تتجلى بشكل كبير في الاستمرار بدعم هذه الفئة من المجتمع مع مرور الزمن فهي لم تكن مسألة آنية وتنتهي، موضحا أن مكتب الشهيد قائم على المبادرات الأميرية منذ سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وصولا إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وحتى يومنا هذا.

وصف الصورة

وقال الرميضين ان عطاء سموه الإنساني لا يقتصر على الكويت بل يطال جميع أنحاء العالم، فهو بمنزلة أب روحي لمن هم بحاجة للمساعدة في العالم، وقد قدم آباؤنا الكثير لهذا البلد ومكتب الشهيد قام باحتوائنا وقدم لنا الكثير وعلينا ان نرد هذا الجميل لسموه وللكويت بالتفوق والتميز في خدمة بلدنا، مبينا انه من ضمن هذه المسيرة تم الانخراط بالعمل على أكاديميات تعليمية حياتية تؤمن تطوير الجانب الشخصي ما يدعم الأبناء في التعامل مع مناحي الحياة والتعامل مع المجتمع عبر الدخول في عدة مجالات كالتطوع والابتكار، مشيرا الى أن المكتب وأبناء الشهداء يركزون على التنمية البشرية ودعم المبدعين في المجالات الصحية والرياضية والابــداعـــية وغــــيرها واستغلالها في خدمة أبناء المجتمع ككل.

فاطمة الأمير: سموه نجم في الإنسانية ومعلم بالديبلوماسية

وصف الصورة

 بعثت الوكيل في الديوان الأميري مدير عام مكتب الشهيد فاطمة الأمير برسالة الى صاحب السمو قالت فيها:

سيدي والد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، نحن جميعا في مكتب تكريم الشهداء وأسرهم بجميع كوادره وجميع أبناء شهداء الكويت الأبرار وأسرهم، نرفع أكف الدعاء إلى السماء، ونتضرع إلى الله جلت قدرته بأن يعجل بالشفاء لسموكم، وأن يسبغ عليكم ثوب الصحة والعافية لتعودوا سموكم قريبا إن شاء الله إلى الوطن الحبيب وإلى أبنائكم المواطنين المخلصين الأوفياء.

صاحب السمو الأمير، تعيش الكويت هذه الأيام وتفخر بذكرى عزيزة رفعت مكانتها عاليا إقليميا ودوليا وفي جميع المحافل الدولية، إنها الذكرى السادسة لتقلد سموكم اسم قائد الإنسانية، وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني، وذلك تكريما من الأمم المتحدة وتعظيما لما سطرتموه سموكم من أعمال جليلة ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ، وتقديرا من المجتمع الدولي للدور الريادي الكبير لسموكم في مسيرة عطاء جعلت الكويت دولة المبادرات الإنسانية. سيدي صاحب السمو، في مثل هذا اليوم من العام 2014 شهد العالم ممثلا بمنظمة الأمم المتحدة حدثا غير مسبوق عندما كرمت هذه المنظمة الأممية سموكم تقديرا وعرفانا للدور الريادي الكبير الذي واكبتموه سموكم طوال مسيرتكم الحافلة بالعطاء، وأضفت على سموكم اسم قائد الإنسانية واختارت الكويت مركزا للعمل الإنساني، ولا غرو في ذلك، لقد كنتم سموكم دائما في الإنسانية نجما، كما كنتم في الديبلوماسية شيخا ومعلما، وفي حب الكويت عاشقا وحاميا، فالتاريخ سجل لسموكم أن العطاء الإنساني للكويت بلغ ذروته في عهد سموكم حفظكم الله ورعاكم، عندما أرسيتم سموكم نهجا جديدا للعمل الإنساني لصالح شعوب العالم، واتخذتم مبادرات لتخفيف معاناة ملايين المحتاجين والمنكوبين في شتى أرجاء العالم بغض النظر عن الجنس والعرق والدين. ونحن في مكتب الشهيد وجميع أبناء شهداء الكويت الأبرار وأسرهم لنشعر بالفخر والاعتزاز بأن نرفع إلى مقام سموكم أسمى آيات التهاني والمباركة بهذه المناسبة العظيمة والعزيزة على قلوبنا، وندعو الله العزيز القدير أن يكلأ سموكم بحفظه ورعايته، وأن يسبغ على سموكم ثوب الصحة والعافية، ويمدكم بالعمر المديد وأن يحفظ لنا الكويت ويديم عليها وعلى الشعب الكويتي الوفي نعمتي الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة من لدن سموكم وأن يديمكم ذخرا للكويت وقائدا للعمل الإنساني.

أكد أن لقب «قائد العمل الإنساني» مستحق ووسام فخر لمكتب الشهيد

العوفان لـ «الأنباء»: جداريات للشهداء على الجسور والطرق السريعة

 

  • 17 جنسية أخرى تدخل ضمن رعاية المكتب لأبناء الشهداء
    وصف الصورة

     

شدد مدير إدارة مكتب المدير العام ومدير إدارة التخليد في مكتب الشهيد صلاح العوفان على أن لقب «قائد العمل الإنساني» مستحق وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني هو أمر منح لكل الكويتيين، لافتا إلى أن هذا اللقب وسام فخر لمكتب الشهيد لأن صلب عمله إنساني بحت حيث أسس لرعاية أبناء الشهداء وأسرهم.

وقال العوفان في تصريح لـ «الأنباء» ان تأسيس مكتب لرعاية الشهداء غير مسبوق في العالم كجهة رسمية أسست ونظمت لرعاية أبناء الشهداء من مختلف الجنسيات، موضحا أن هناك 17 جنسية تدخل ضمن رعاية المكتب من أبناء الشهداء، مستذكرا عبارة «هذولا عيالي» التي قالها صاحب السمو خلال فاجعة تفجير مسجد الإمام الصادق والتي شكلت نبراسا للمكتب يضيء طريقنا في المجال الإنساني بعمق أكبر، موضحا ان هناك 8 جنسيات تضررت من التفجير شملتهم قرارات سموه الذي خاطر بحياته وتوجه إلى موقع التفجير رغم التحذيرات إلا أنه أبى إلا أن يكون بين أبنائه.

وصف الصورة

وأكد أن الصفات الإنسانية التي يتمتع بها سموه تفرض احترام الكويت على العالم لأن فيها قيادة تمتلك هذه الصفات وهذا اللقب وهذا ما جعل الكويتيين يفتخرون بانتمائهم لهذا الوطن الذي حظي قائده بلقب غير مسبوق في العالم وهذا يحفزنا على الاستمرار في المسيرة التي يحثنا عليها سموه في مساعدة أبناء الشهداء الذين مهما قدمنا فلن نفيهم حقهم لما قدمه آباؤهم للكويت، مبينا ان استراتيجية المكتب تحقيق الريادة في العمل الإنساني بمباركة من صاحب السمو الأمير وسمو نائب الأمير وولي العهد.

الزيارة الحافز

وحول تعامل سموه مع قضية أبناء الشهداء تحدث العوفان عن الزيارة السنوية لأبناء الشهداء المتفوقين والمتميزين لسموه وما تشكله من أهمية حيث تحولت إلى حافز للتفوق والإبداع بهدف مقابلة سموه الذي يستمع لهم ويتواصل معهم ويتعامل معهم بكل حب والتحدث مع الجميع، وهذا قلما يحدث في مختلف دول العالم، مؤكدا أن سموه دائم التوصية بعدم التقصير مع أبناء الشهداء ووجوب تميز الخدمات التي تقدم لهم عن باقي أبناء المجتمع لما بذله ذووهم من تضحيات، لافتا إلى أنه بعد 30 عاما من إنشاء المكتب مازال مستمرا بابتكار الخدمات لمساعدة الأبناء.

وتابع: عادة ما يركز المكتب على فعاليات وخدمات متجددة، فأبناء الشهداء باتوا أرباب اسر وطريقة التعامل معهم اختلفت عما كانت عليه عندما كانوا صغارا، والاحتياجات اختلفت أيضا وتطوير الخدمات والتعامل معها يسير وفق هذا الأمر حيث يتم التعامل مع الأبناء حاليا وفق ما يسمى بالشراكة المكتبية في مجالات متعددة مثل المهرجانات والأنشطة والدورات التدريبية والعمل الميداني.

جداريات الشهداء

وأعلن عن العمل حاليا على مشاريع جداريات الطرق السريعة بأسماء الشهداء ومجموعات المقاومة الكويتية التي قامت أثناء الاحتلال العراقي، وتم التواصل والاتفاق مع وزيرة الأشغال ووزيرة الدولة لشؤون الإسكان د.رنا الفارس على تحديد المواقع والجسور على الطرق السريعة التي يمكن استغلالها لوضع هذه الجداريات حيث سيشارك عدد من الفنانين التشكيليين لتصميمها بدعم عدد من الشركات الراعية.

Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى