دوتيرتي رئيس الفلبين يعفو عن جندي أمريكي مدان بقتل عابرة جنسيا
[ad_1]
تعرض الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي لانتقادات من جماعات حقوقية بعد العفو عن جندي من مشاة البحرية الأمريكية أدين بقتل امرأة عابرة جنسيا.
وأصدر دوتيرتي عفوا عن العريف جوزيف سكوت بيمبرتون، الذي يقبع في السجن منذ 2014 بتهمة قتل جينيفر لود.
وقضى بيمبرتون ما يزيد قليلا عن نصف عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة القتل.
ووصفت فيرجينيا سواريز، محامية أسرة لود، القرار بأنه “استهزاء” بنظام العدالة في البلاد.
وأعلن هاري روك المتحدث باسم دوتيرتي قرار العفو قائلا “الرئيس ألغى العقوبة المتبقية ضد بيمبرتون .. يمكنه الآن العودة إلى المنزل بسبب العفو”.
وكانت محكمة محلية قد منحت الجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية الإفراج المبكر الأسبوع الماضي لحسن السلوك، لكن القرار كان في انتظار استئناف أسرة القتيلة، ولكن الأمر الآن بات محسوما بقرار العفو.
ولم يصدر إعلان فوري عن موعد الإفراج.
وقالت المحامية فيرجينيا سواريز في بيان “هذا ظلم آخر، ليس فقط لجينيفر لاود وعائلتها، بل هو ظلم جسيم للشعب الفلبيني. هذا تحريف لسيادة الفلبين وديمقراطيتها”.
والتقى بيمبرتون مع لود في حانة في أولانغابو في أكتوبر/تشرين أول 2014، بينما كان في إجازة بعد مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة والفلبين.
وقالت الشرطة إن الثنائي دخلا أحد الفنادق، حيث تم العثور عليها ميتة في اليوم التالي، ملقاة على المرحاض، ويبدو أنها مخنوقة.
وقال جندي البحرية في المحكمة أنه هاجم لود بعد أن أدرك أنها عابرة جنسيا، لكنه ادعى أنها كانت لا تزال على قيد الحياة عندما غادر الغرفة.
وقالت”يو بي بابايلان”، وهي منظمة محلية لحقوق المثليين، في بيان وقعته جماعات حقوقية أخرى، إن قرار دوتيرتي أرسل “رسالة صاخبة وواضحة مفادها أن حياة المرأة العابرة جنسيا في الفلبين المتحولة لا تهم”.
وانتشر وسم #JusticeForJenniferLaude عالميا على تويتر يوم الاثنين.
وفي واحدة من أكثر التغريدات انتشارا، وصفت الناشطة الفلبينية في مجال حقوق الإنسان تشيل ديوكنو العفو بأنه “إهانة لجينيفر لود وعائلتها” و”خطوة كبيرة إلى الوراء من أجل العدالة في هذه القضية وفي بلدنا”.
وكتبت “بهاغاري”، وهي مجموعة فلبينية أخرى تعنى بحقوق المثليين، على تويتر “طالما حافظت الولايات المتحدة على هيمنتها على جيشنا واقتصادنا وسياستنا، فلن يكون هناك #JusticeForJennifer ولمجتمع الميم الفلبيني”.
وتسببت قضية القتل في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والفلبين، المستعمرة الأمريكية السابقة حيث يحتفظ الأمريكيون بوجود عسكري كبير.
وبموجب شروط اتفاق دفاع بين البلدين، احتفظت الولايات المتحدة بحراسة بيمبرتون طوال فترة محاكمته وسجنه، مما يعني أنه قضى عقوبته في قاعدة عسكرية أمريكية بدلا من سجن فلبيني.
[ad_2]
Source link