فيروس كورونا: تزايد الإصابات بكوفيد-19 في دول عربية وسط مخاوف من موجة تفش ثانية للوباء
[ad_1]
تزايدت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مجددا في بعض الدول العربية بعد تراجع نسبي خلال الأشهر القليلة الماضية، وسط مخاوف من تفشي موجة ثانية للفيروس قد تكون أشد خطورة من الأولى.
المغرب
شهدت المملكة المغربية ارتفاعا تصاعديا في أعداد الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة، مسجلة رقما قياسيا أمس الأحد بلغ 2234 حالة إصابة بالفيروس، وقعت نسبة 42 في المئة منها في الدار البيضاء.
واتخذت المملكة المغربية حزمة من التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا المستجدّ لمدة أسبوعين.
وفي محاولة لتطويق رقعة انتشار الفيروس، قررت الحكومة إغلاق منافذ العاصمة، وإخضاع التنقلات منها وإليها لرخصة استثنائية تمنحها السلطات.
كما قررت الحكومة المغربية إغلاق جميع المؤسسات التعليمية واعتماد التعليم عن بُعد كنظام بديل.
وشملت التدابير أيضا إغلاق الأسواق والمحال التجارية والمطاعم والأسواق ليلا، وحظْر التنقل الليلي من العاشرة مساء وحتى الخامسة صباحا.
تونس
وسجلت تونس 265 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي المصابين حتى اليوم الاثنين إلى 5041 شخصا.
وتقول وزارة الصحة التونسية إنها سجلت منذ فتح حدود البلاد في 27 يونيو/حزيران الماضي 3840 إصابة بالفيروس بينها 580 حالة وافدة.
وشهد قطاع رياض الأطفال في تونس عزوف العديد من أولياء الأمور عن تسجيل أبنائهم خوفا من عدوى فيروس كورونا الذي زادت وتيرة انتشاره في البلاد منذ الـ 18 من شهر أغسطس/آب المنصرم.
مصر
وفي مصر، سجلت وزارة الصحة يوم الأحد 19 وفاة جديدة من جراء الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى151 إصابة.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، أودى فيروس كورونا بحياة نحو 5530 شخصا في مصر، بينما أصاب 99 ألفا و863 حتى أمس الأحد.
وتبدأ غدا الثلاثاء ولمدة يومين جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشيوخ. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قررت أواخر شهر أغسطس/آب الماضي إحالة نحو 54 مليون ناخب إلى النيابة العامة لتخلُّفهم عن التصويت في الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ.
الأردن
وفي الأردن، قررت السلطات مؤخرا إلزام العاملين في القطاع الخاص باستخدام تطبيق “أمان” بعد إلزام نظرائهم في القطاع العام باستخدام التطبيق في 11 أغسطس/آب الماضي.
وتقول السلطات إن التطبيق يساعد في الحد من انتشار الفيروس عبر تتبّع تحركات مستخدميه.
وسجلت المملكة الهاشمية أمس الأحد 58 إصابة جديدة بـكورونا، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 2411.
ومن المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في المملكة في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
الضفة الغربية وقطاع غزة
وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، سجلت وزارة الصحة ثلاث وفيات و789 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الاثنين.
وبذلك يرتفع عدد الوفيات الإجمالي في الضفة والقطاع إلى 205 حالات، بينما بلغ عدد الإصابات الإجمالي 34801.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن ارتفاع منحنى الإصابات بـ كورونا في غزة يستوجب تغييرا للسياسات المتبعة في مكافحة الفيروس.
ويعيش قطاع غزة حالة من الطوارئ وحظر التجول منذ أربعة عشر يوما، ضمن تدابير تتخذها السلطات المحلية في محاولة لحصار الفيروس.
وعلى صعيد متصل، حذرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس من استغلال إسرائيل لأزمة كورونا وإغلاق المسجد الأقصى.
ودعا رئيس الهيئة وخطيب المسجد عكرمة صبري المصلين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس خلال الصلاة في المسجد.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن إرجاء جلسة كانت مقررة أمس الأحد لمناقشة إغلاق المسجد الأقصى كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس.
وسجلت إسرائيل اليوم الاثنين 2157 إصابة جديدة بفيروس كورونا بحسب وزارة الصحة.
وقررت الحكومة الإسرائيلية فرض إغلاق جزئي في 40 من المناطق ذات معدلات الإصابة المرتفعة بالفيروس، بدلا من الإغلاق الكامل.
اليمن
وفي اليمن، أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا اليوم الاثنين.
ونقلت وكالة “سبأ” اليمنية للأنباء عن مسؤولي اللجنة الوطنية أن إجمالي عدد المصابين بالفيروس بلغ 1987 إصابة مسجلة، بينما بلغ عدد الوفيات 572 حالة.
وتقول تقارير إن حالة الحرب القائمة في اليمن تؤثر بشكل كبير على عمليات اكتشاف وتسجيل الإصابات، وسط مخاوف من عدم قدرة البلد على مواجهة انتشار الفيروس في ظل الصراعات السياسية الدائرة على أرضه.
الإصابات حول العالم تتجاوز 27 مليونا
وتجاوزت أعداد الذين أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم 27 مليونا، بحسب إحصاءات نشرتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
ووفقا لإحصاءات المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية شرقي المتوسط، تجاوز عدد الإصابات التراكمية المؤكدة بالفيروس في المنطقة، التي تضم الدول العربية وباكستان وأفغانستان وإيران، 2,1 مليون حالة إصابة توفي منها 53082 شخصا حتى اليوم الاثنين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تتوقع توفُّر لقاح فعال على نطاق واسع قبل منتصف 2021.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن 78 دولة تعهدت في أبريل/نيسان الماضي بالعمل على تسريع تطوير أدوية لعلاج فيروس كورونا وتوزيعها بصورة عادلة.
[ad_2]
Source link