أخبار عربية

فرنسا تستنفر لحل لغز جرائم قطع آذان الخيول وأعضائها التناسلية

[ad_1]

جواد

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

أكثر من 30 حصانا قتلوا أو شوهوا في فرنسا في الأشهر الأخيرة

بدأت الشرطة الفرنسية عملية مطاردة لاثنين مشتبه بهما بعد آخر حلقة في سلسلة من عمليات تشويه الخيول.

ونقل 40 ضابطا بمروحية إلى بلدة لوسن قرب مدينة ديجون بعد تعرض حصان لهجوم صباح الأحد.

يذكر أن عشرات الخيول قتلت أو شوهت في جميع أنحاء البلاد هذا العام، مما أثار غضبا شعبيا.

“باسم الدين يستغلون الفيلة ويعذبونها”

العثور على مئات الفيلة ميتة في بوتسوانا

إنهاء حياة كلبة بصحة جيدة لتدفن مع صاحبتها في أمريكا

سوق برقاش بمصر: تعذيب الجمال “حتى تخر أرضا بدمائها”

الآلاف يتظاهرون في مدريد مطالبين بمنع رياضة مصارعة الثيران

ولا تعرف الشرطة سبب استهداف هذه الحيوانات، ولا ما إذا كان ذلك من عمل شخص واحد، أو ما إذا كانت الهجمات الأولية قد ألهمت آخرين لتقليدها.

وخلال الحادث الأخير، اتصل صاحب الجواد بالشرطة في حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأحد بعد رؤية أضواء مصباح في الحقل.

وقال مكتب المدعي العام في دن لوسائل إعلام محلية إن الحصان أصيب في جانبه رغم أن الإصابة لم تكن شديدة.

“منتهى الوحشية”

وتم الإبلاغ عن أكثر من 30 حالة أخرى في فرنسا، حيث تقطع آذان الخيول وأعضاؤها التناسلية، كما تم العثور على جواد منزوع الأحشاء.

وفي إطار تحقيقها في هجوم حدث في بلدة يون، الواقعة شمال غرب ديجون الشهر الماضي أصدرت الشرطة صورة هي عبارة عن رسم لاحد الجناة شوهد في مكان الحادث.

مصدر الصورة
GENDARMERIE DE L’YONNE

Image caption

رسم انطباعي لمشتبه به شوهد مكان الحادث

وتعهد وزير الزراعة جوليان دينورماندي في وقت لاحق بتقديم المسؤولين عن تلك الهجمات إلى العدالة.

وقال دينورماندي خلال زيارة إلى سان أوزيبي في وسط فرنسا حيث قطعت أذن حصان مؤخرا: “كل أجهزة الدولة مستنفرة لتحقيق العدالة”.

وأضاف قائلا: “من الواضح أن هناك احترافية حيث يتصرف هؤلاء الأشخاص بمستوى معين من التكنيك”.

وقد رافق سيرغ ليكومتي، رئيس الاتحاد الفرنسي للفروسية، دينورماندي خلال الزيارة.

وقال ليكومتي لوكالة فرانس برس للأنباء: “إنها منتهى الوحشية، فهي وحشية من النوع الذي لا نظير لها، فهل هي طائفة دينية ما؟ وهذه القسوة تجاه الحيوانات هي مقدمة للقسوة تجاه البشر”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى