أخبار عربية

فيروس كورونا: فحوص كشف كوفيد-19 “قد تلتقط فيروسات ميتة”

[ad_1]

كورونا

مصدر الصورة
Getty Images

يقول العلماء إن الفحص المختبري الرئيسي المستخدم لتشخيص فيروس كورونا حساس للغاية إلى درجة أنه قادر على التقاط أجزاء من فيروس ميت من عدوى القديمة.

ويصاب معظم الأشخاص بالعدوى لمدة أسبوع تقريبا، ولكن يمكن أن تكون نتيجة فحص الكشف عن الفيروس موجبة بالنسبة لهم على مدار أسابيع بعد ذلك.

ويقول باحثون إن ذلك قد يؤدي إلى المبالغة في تقدير الحجم الحالي للوباء.

لكن بعض الخبراء يشككون في إمكانية إجراء فحص موثوق به تماما و لا يحتوي على نسبة من الخطأ.

وقال البروفيسور كارل هينغان، أحد واضعي الدراسة، إنه بدلا من إعطاء نتيجة “نعم / لا” بناء على ما إذا تم اكتشاف أي فيروس في العينة، يجب أن يكون لفحوص كشف الأصابة نقطة فاصلة حتى لا تؤدي الكميات الصغيرة جدا من الفيروس إلى نتيجة إيجابية.

ويعتقد أن اكتشاف آثار فيروس قديم يمكن أن يفسر جزئيا سبب ارتفاع عدد الحالات بينما تظل أعداد الحالات التي تدخل إلى المستشفيات مستقرة.

وقد راجع مركز ميديسين بيزد إيفيدنس بجامعة أكسفورد أدلة من 25 دراسة حيث تم وضع عينات من الفيروسات من فحوص تحمل نتيجة إيجابية في صحن زجاجي صغير لمعرفة ما إذا كانت ستنمو.

مصدر الصورة
PA Media

Image caption

تساعد فحوص كشف فيروس كورونا في اكتشاف مدى انتشاره

ويمكن أن تحدد طريقة “الزرع الفيروسي” (زرع الفيروس في خلية مختبريا وملاحظة نموه وفاعليته) هذه ما إذا كان فحص الكشف ذي النتيجة الموجبة قد التقط فيروسا نشطا يمكنه التكاثر والانتشار، أو مجرد بقايا فيروسية ميتة لا تنمو في المختبر أو في داخل الشخص المفحوص.

كيف يتم تشخيص كوفيد؟

يستخدم اختبار مسحة تفاعل البوليميراز المتسلسل بي سي آر، الطريقة التشخيصية القياسية للكشف عن الإصابة بالفيروس، مواد كيميائية لتضخيم المادة الوراثية للفيروس بحيث يمكن دراستها.

ويجب أن تمر عينة الاختبار الخاصة بك بعدد من “الدورات” في المعمل قبل الحصول على ما يكفي من الفيروسات.

ويمكن أن يشير عدد الفيروسات فقط إلى مقدار الفيروسات الموجودة، سواء كانت شظايا صغيرة أو الكثير من الفيروسات الكاملة.

ويبدو أن ذلك بدوره مرتبط بمدى احتمالية أن يكون الفيروس معديا، فالاختبارات التي يجب أن تمر فيها الفيروسات عبر دورات أكثر تقلل احتمالية تكاثرها عند زراعتها في المختبر.

خطر النتيجة الإيجابية الزائفة

ولكن عند إجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا تحصل على إجابة بـ “نعم” أو “لا”. ولا يوجد مؤشر على كمية الفيروس الموجودة في العينة، أو مدى احتمالية أن تكون عدوى نشطة.

وسيحصل الشخص الذي تظهر لديه كمية كبيرة من الفيروس النشط والشخص الذي لديه أجزاء متبقية من عدوى انتهت بالفعل على نفس نتيجة الفحص، وهي إيجابية.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

يُجرى الاختبار عبر أخذ مُسحة من الأنف أو الحنجرة وإرسالها إلى المختبر

لكن يقول البروفيسور هينغان، الأكاديمي الذي اكتشف بعض سمات المراوغة في كيفية تسجيل الوفيات مما دفع هيئة الصحة العامة في إنجلترا إلى إصلاح نظامها، إن الأدلة تشير إلى أنه يبدو أن العدوى الخاصة بفيروس كورونا “تتراجع بعد حوالي أسبوع”.

وأضاف قائلا إنه على الرغم من أنه لن يكون من الممكن التحقق من كل اختبار كشف الفيروس على حدة لمعرفة ما إذا كان هناك فيروس نشط، إلا أنه يمكن تقليل احتمالية النتائج الإيجابية الخاطئة إذا تمكن العلماء من تحديد النقطة الفاصلة.

وقد يحول ذلك دون حصول الناس على نتائج إيجابية لفحص كشف الإصابة بالفيروس بناء على عدوى قديمة.

وقال البروفيسور هينغان إن ذلك سيوقف وضع الأشخاص في الحجر الصحي أو تتبع المخالطين دون داع، ويعطي فهما أفضل للحجم الحالي للوباء.

ووافقت هيئة الصحة العامة في إنجلترا على أن زرع الفيروسات مختبريا طريقة مفيدة لتقييم نتائج فحوص كشف فيروس كورونا، وقالت إنها أجرت مؤخرا تحليلات بحسب ذلك.

وقالت إنها تعمل مع المختبرات لتقليل مخاطر الحصول على نتائج إيجابية كاذبة، بما في ذلك النظر في أين يكون “حد الدورة”، أو النقطة الفاصلة.

  1. فيروس كورونا: ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟
  2. فيروس كورونا: ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
  3. فيروس كورونا: هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
  4. فيروس كورونا: كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟

لكن البروفيسور بن نيومان ، من جامعة ريدينغ، قال إن عملية زرع الفيروس المأخوذ من عينة مريض “ليست بالأمر البسيط”.

وقال نيومان: “إن هذه المراجعة تنطوي على خطر الربط الخاطئ بين صعوبة زرع فيروس سارس كوف 2 من عينة مريض، وبين احتمال انتشاره”.

كما قال البروفيسور فرانشيسكو فينتوريلي، عالم الأوبئة في منطقة إميليا رومانا الإيطالية التي تضررت بشدة من الفيروس في مارس / آذار الماضي، إنه “ليس هناك ما يكفي من اليقين” بشأن المدة التي يظل فيها الفيروس معديا خلال فترة التعافي.

وقال فينتوريلي إن بعض الدراسات المستندة إلى عملية زرع الفيروسات في المختبر أفادت أن حوالي 10 في المئة من المرضى ما زالوا مصابين بفيروس قابل للنمو بعد ثمانية أيام.

وفي إيطاليا، التي بلغت ذروتها في وقت سابق عن بريطانيا، “لعدة أسابيع كنا نبالغ في تقدير الحالات” بسبب الأشخاص تزهر نتائج الفحوص لديهم أيجابية رغم إن إصابتهم بالعدوى كانت قبل عدة أسابيع .

لكن عندما تبتعد عن الذروة، تتضاءل هذه الظاهرة.

ومن جانبه، قال البروفيسور بيتر أوبنشو، من إمبريال كوليدج لندن، إن اختبار مسحة تفاعل البوليميراز المتسلسل كان “طريقة حساسة للغاية للكشف عن المواد الجينية الفيروسية المتبقية”.

وأضاف قائلا:”هذا ليس دليلا على العدوى”. لكن الدراسات أجمعت على أنه من غير المرجح أن يكون المرضى “معديين بعد اليوم العاشر من المرض”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى