سياسة ماكرون “الجديدة” في الشرق الأوسط والتحول في نمط الإصابات بفيروس كورونا
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية عدة موضوعات تهم القاريء العربي منها “خطة الرئيس الفرنسي الجديدة في الشرق الأوسط” والتغيير الذي طرأ على نمط الإصابة بفيروس كورونا.
ونشرت الصانداي تليغراف تقريرا لمراسلها في العاصمة الفرنسية باريس هنري صامويل يتناول فيه الخطط الفرنسية الجديدة في الشرق الأوسط.
ويقول صامويل إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأ جولة من الزيارات عالية المستوى واللافتة للانتباه في الشرق الأوسط ما لفت الأنظار إلى أن فرنسا تسعى لاستعادة نفوذها في المنطقة.
ويضيف صامويل أن ماكرون وخلال زيارته الثانية خلال شهر للعاصمة اللبنانية بيروت طالب بصراحة النخبة الحاكمة بإجراء إصلاحات سريعة أو مواجهة قيود على المساعدات المالية أو الأسوأ وهو عقوبات اقتصادية.
ويشير إلى أن ماكرون توجه بعد ذلك في زيارة سريعة استغرقت 3 ساعات للعراق، مطالبا الحكومة بتعزيز سيادة واستقلال البلاد في مواجهة التدخلات الإيرانية والأمريكية.
ولفت المقال إلى أن الزيارات المتتالية للمنطقة دفعت جريدة “لو باريزيان” الفرنسية إلى صياغة عنوانها الرئيسي حول الموضوع قائلة إن “ماكرون يدشن سياسة فرنسا في العالم العربي”.
ويعتبر صامويل أن “الولايات المتحدة حاليا منشغلة بملف الانتخابات كما أن بريطانيا تصب اهتمامها على الانتهاء من الخروج من الاتحاد الأوروبي وهو ما أتاح لماكرون الفرصة لتقديم نفسه على أنه السيد الأوروبي الجديد في المنطقة”.
تطورات أزمة كورونا
ونشرت الصانداي تايمز تقريرا لعدد من الصحفيين بعنوان “تغيير في نمط الإصابات بفيروس كورونا”.
ويوضح التقرير أن الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن الحكومة البريطانية توضح تزايد الإصابات بين المواطنين الشباب دون سن الأربعين وتراجع معدل الإصابة بين كبار السن.
ويشير التقرير إلى أن نسبة عشرين في المائة فقط من الإصابات الجديدة لحقت بأشخاص فوق الخمسين من العمر وذلك مقارنة بنسبة إصابة تعدت نحو 75 في المائة من الإصابات خلال تفشي العدوى في فترة الربيع بينما تراجع معدل الإصابات بين الأشخاص فوق الثمانين من العمر إلى 3 في المائة مقارنة بنحو 28 في المائة خلال الربيع.
ويضيف التقرير أن هذه الإحصاءات دفعت أحد المستشارين لدى الحكومة البريطانية إلى اقتراح اتباع النموذج السويدي برفع الإجراءات الاحترازية بالكامل وإعادة الموظفين للعمل بشكل طبيعي، لكن خبراء آخرين يفسرون ما يحدث بشكل مختلف حيث يمكن تفسير تراجع معدل الإصابات بزيادة عدد الفحوصات التي تجريها الحكومة مع أي حالة يشتبه في إصابتها وعلاوة على ذلك يعزون زيادة نسبة الإصابات بين الشباب بإقدامهم على الخروج والاختلاط أكثر من الآخرين بعد تخفيف إجراءات الإغلاق وهو ما ساهم في زيادة الإصابات بينهم.
ويقول التقرير إن رئيس الوزراء بوريس جونسون حاول الدفع نحو عودة الموظفين إلى العمل في المكاتب، ولكنه ووجه بمعارضة قوية من جانب النقابات المهنية التي أكدت أن إجبار الموظفين على العودة إلى مكاتبهم إجراء غير قانوني ولايمكن السماح به.
هل يدخل تشيلسي المنافسة؟
ونشرت الصانداي تليغراف مقالا لسام والاس رئيس القسم الرياضي بعنوان “الضغوط تتزايد على لامبارد للم شمل تشيلسي كفريق”.
ويقول والاس إن إدارة الفريق اللندني الشهير أنفقت الكثير من المال على تعزيز الصفوف بما يسمح لهم بالمنافسة على لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميير ليغ) الموسم المقبل لكن في الوقت نفسه لازالت هناك الكثير من المشكلات التي ينبغي على المدير الفني فرانك لامبارد حلها بأسرع وقت.
ويضيف أنه رغم أن أول فترتي انتقالات في عهد لامبارد مرا دون استقدام الكثير من اللاعبين إلا أن الشباب الذين صعدهم للفريق الأول ولعبوا معه طوال الموسم الماضي يتوقع أن يظهروا مواهبهم الموسم المقبل وهذا من أهم العوامل التي ترشح الفريق للمنافسة على اللقب.
ويشير إلى أن لامبارد يواجه مشكلة عويصة وهي أنه لم يحصل حتى الآن على الوقت الكافي لتدريب عناصر الفريق معا بعدما أعلن في السابق عن إصابة 9 منهم بفيروس كورونا واضطروا لعزل أنفسهم كما ان اللاعب تياغو سيلفا الذي استقدمه كعنصر خبرة في قلب الدفاع لم يدخل في التدريبات الجماعية حتى الآن لأنه يستكمل فترة العزل الصحي.
ويضيف والاس أن اللاعب حكيم زياش تعرض لإصابة خلال المباراة الودية للفريق السبت الماضي أمام فريق برايتون وهي الإصابة التي ستؤدي إلى استبعاده من مباراة الفريق الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برايتون، مشيرا إلى أن اللاعب تشيلويل أيضا لازال يعاني من إصابة ويتعافى منها حسب البرنامج العلاجي ومشاركته في المباراة نفسها غير مؤكدة.
[ad_2]
Source link