جدل في لبنان بعد انسحاب ممثل حزب الله من حفل عشاء مع ماكرون “بسبب النبيذ”
[ad_1]
أثار انسحاب محمد رعد، رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني، من حفل عشاء أقيم في القصر الرئاسي اللبناني على شرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدلا واسعا في لبنان وتحول إلى نقاش حول خصائص الدولة المدنية.
الجدل بدأ بعد أن قالت عدة وسائل إعلام محلية إن خروج ممثل حزب الله مرده وجود زجاجة نبيذ على الطاولة.
لكن مصادر أخرى مقربة من الحزب نفت قصة زجاجة النبيذ، وعزت مغادرة رعد لارتباطه بمواعيد سابقة.
الدولة المدنية والحرية الدينية
انسحاب رعد من حفل العشاء، وبغض النظر عن السبب الحقيقي وراءه، إلا أنه خلق جدلا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان حول تعريف الدولة المدنية.
ويأتي ذلك في ظل حوار ونقاش دائر في لبنان عن عقد “سياسي جديد في البلاد” دعا إليه الرئيس الفرنسي للنهوض باقتصاد لبنان عقب انفجار المرفأ في آب/ أغسطس الماضي، وهو ما رحب به معظم الأحزاب اللبنانية ومن ضمنها حزب الله.
واعتبر البعض أن انسحاب رعد مسمار في نعش الدولة المدنية ويبرز تناقض انفتاح حزب الله على مناقشة اعتماد ذلك النظام بدلا من النظام الطائفي الحالي.
ونشرت الفنانة اللبنانية إليسا رابط خبر انسحاب رعد بسبب الكحول مع تعليق: “وتريدون دولة مدنية؟”
ورأت ريان ريشاني أن: “من ركائز الدولة المدنية “فصل الدين عن الدولة” وما فعله محمد رعد لا يتماشى مع ذلك النظام”.
أما جورجس حايك فاعتبر أن “رعد لم يتقبل رؤية شرب الخمر بجلسة سياسية فكيف يمكن له أن يقبل بدولة مدنية؟”
في عبر آخرون عن ضرورة احترام المعتقدات الدينية.
ووجهت إيمان إبراهيم سؤالا للمعترضين على خروج رعد تستفسر فيه عن تعريفهم للدولة المدنية.
ورأى نسيم جفال أن ربط ما جرى بالدولة المدنية “سخيف” متسائلا: “كيف يسمح المعترض لنفسه أن يتدخل بالآخرين و أفكارهم ومعتقداتهم؟”
واعتبر حسين بسال “أن احترام معتقدات الآخر هو أهم مبدأ بالدولة المدنية، وانزعاج محمد رعد من وجود النبيذ حقه له خاصة أنه خرج بكل احترام ولم يفرض رأيه على أحد”.
[ad_2]
Source link