بالفيديو ستيتية لـ الأنباء ما من | جريدة الأنباء
[ad_1]
- %25 نسبة الإصابة بالمرض في الكويت وتقترب من 50% بين المواطنين و40% من المصابين لا يعلمون بإصابتهم
- تحويل مريض السكر إلى العلاج بإبر الأنسولين بدلاً من استخدام الأقراص في حالة إصابته بفيروس «كورونا» المستجد
- %68 من مرضى النوع الثاني معرضون لخطر تضخم بطين القلب بعد 5 سنوات في إشارة لبداية قصور في عضلة القلب
حنان عبدالمعبود
أكد استشاري أمراض السكر والغدد الصماء بمستشفى المواساة د.حبيب ستيتية أن مرضى السكر من أصحاب الخطورة العالية، ويجب عليهم اتخاذ الاجراءات الاحترازية بشكل دقيق حتى لا يصابوا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، لافتا إلى أن الاصابة قد تعرض حياة المريض للخطر.
وقال د.ستيتية، في لقاء مع «الأنباء»، ان الدراسات الحديثة التي أجريت في الصين وايطاليا أكدت أن المصابين بالكورونا كان لديهم التهاب رئوي حاد، وكانت نسبة الالتهاب أعلى ظهورا لدى الاشخاص المصابين بالسكر، حيث تكون لديهم امكانية التجلط بالشرايين سريعة، وهذا التجلط بالشرايين قد يصل الى جلطات رئوية سريعة مما يوجب معه ادخال المريض الى العناية المركزة.
وشدد على ضرورة المداومة على عمل فحص السكر التراكمي وان يكون لدى المريض بنسبة أقل من 7% وان كان المريض تحت العلاج والنسبة أعلى من 7% فلابد أن يبذل الجهد للوصول الى تقليل هذا الرقم لان خفض المعدل حتى وان كان 1% فإنه يخفف بنسبة 43% من احتمالات الاصابة بغرغرينا في الأرجل و37% من الاصابة بأمراض القلب والشرايين من جلطات وضعف الكلى والبصر، كما يخفف 12% من الاصابة بالجلطات الدماغية (الفالج).
كل هذه الأمور الطبية المهمة المتعلقة بمرض السكر وآثاره وكيفية التعامل معه بالطريقة المثلى وغيرها مما أثير في اللقاء، تفاصيلها في السطور التالية:
مرض السكر من الأمراض المزمنة واسعة الانتشار، فهل مازال العدد في ازدياد، وما رؤيتكم لنسب الاصابة مستقبلا؟
٭ العيادة تستقبل بالشهر حوالي 800 الى 900 مريض ومراجع من أصحاب الامراض المزمنة من ضغط وسكر وأمراض الغدد المختلفة. والسكر من النوع الثاني هو الاكثر انتشارا، فعلى الرغم من أن هناك أنواعا أخرى من السكر مثل النوع الاول وسكر الحمل فإن نسبة الإصابة بالنوع الثاني تصل إلى 90% بينما النوع الأول نسبته لا تتعدى 10%، أما سكر الحمل فهو نوعا ما يكون مؤقتا حيث يصيب النساء خلال فترة الحمل وبعدها تشفى المريضة منه.
وسكر النوع الثاني أصبح مثل الوباء، حيث انتشر بأعداد كبيرة حيث بالعالم هناك 425 مليون مصاب بسكر النوع الثاني، وسيصل هذا العدد بعد 15 عاما الى 620 مليون مصاب، وهناك تقريبا شخص واحد بين كل 10 حالات من الممكن ان يكون مصابا بالسكر، وتعتبر الكويت من الدول العشر الاولى بالعالم في أعلى نسبة اصابة بالسكر، حيث أول او ثلاث دول في الترتيب هي جزر المارشال وبعض الجزر ومن ثم تأتي السعودية، الكويت، الامارات، وقطر، حيث تجاوزت نسبة الاصابة في الكويت بالسكر من النوع الثاني أكثر من 25% حيث الاسرة المكونة من 4 أفراد بينهم شخص واحد على الاقل مصاب بالسكر، ومن 30 الى 40% من الاشخاص لا يعلمون انهم مصابون بالسكر، وقد يكون لديه شخص بالعائلة مصاب بالسكر ولكنه لا يقوم بالفحوصات اللازمة للوقوف على حالته، وآخر احصاء لنسبة المصابين بالسكر من النوع الثاني من الكويتيين كان منذ عامين وكان عدد الكويتيين مليونا و500 ألف شخص، وجاءت اعداد المصابين أكثر من 700 ألف مصاب من الكويتيين.
مضاعفات الإصابة
ما أهم المضاعفات التي تحدث لمريض السكر؟
٭ ان مرض السكر من النوع الثاني يؤثر على العديد من أجهزة الجسم بشكل سيئ، حيث يؤثر على أمراض القلب والشرايين، وقد يصاب المريض بجلطات في القلب وجلطات دماغية، أو قصور في عضلة القلب والتي قد يعاني منها المريض بعد مرور عدة سنوات من الاصابة بالسكري، حيث يحدث تضخم بالقلب جراء الضغط ومن ثم تضعف العضلة وبالتالي يصاب بقصور في العضلة، ومن الممكن ان يؤثر ويتسبب بارتفاع ضغط الدم ويؤثر على الكلى بالاصابة بالضعف او الفشل الكلوي والذي يصل الى غسيل الكلى، كما يمكن ان يؤثر على الابصار حيث يضر بالشرايين الصغيرة والرفيعة بالجسم، وقد تصل الى العمى ان لم يعالج بشكل جيد، كما يمكن ان يصاب المريض بالتهاب الشبكية وضعف النظر نتيجة تلف الشبكية، كما يؤثر على الشرايين الكبيرة مثلما هو الحال في الجلطات القلبية والدماغية، وأكثر تأثر يمكن أن نراه يكون بالأطراف، حيث تصاب القدم بتلف الاعصاب الحسية وامراض انسداد الشرايين والتي قد تتطور لتصل الى غرغرينا في الأرجل.
الوفيات والسكر والموجة القصيرة
حدثنا عن كيفية الوقوف على الاحصائيات والدراسات عالميا وارتباط الدول وتعاون بعضها البعض في هذا الجانب؟
٭ تشتهر السويد بأن لديهم سجل وطني للسكري، ومن هذا المنطلق فإن اغلب الدول بالعالم تستظل بما يقومون به على أثر هذا السجل مثل اوروبا وباقي الدول، وحين يرغبون في عمل احصائيات لابد وان يتفقدوا ما قامت به السويد وما لديهم من جديد، وكذلك في الدول العربية ان ارادوا عمل احصائيات لابد وان يرجعوا لما قامت به السويد وانجلترا ايضا في هذا الصدد ويحاولون الاستفادة من هذه التجارب، وفي السويد خرجوا بنتائج ان مرض السكر يرفع من نسبة الوفيات نتيجة الاصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطة القلبية وأمراض القلب بشكل عام، وكذلك جميع الأمراض المسببة للوفاة، حيث كل حالة وفاة يكون السكر له عامل فيها سواء مباشر او غير مباشر، حيث قد ترتفع نسبة السكر لدى المريض وعلى اثرها يرتفع الضغط ويصاب المريض بضيق الصدر ومن ثم يتضح ان الرئة معبأة بالماء من جراء قصور في العضلة.
كذلك فإن هناك الدراسة التي قامت بها السويد وتسمى دراسة «الموجة القصيرة» والتي اتضح من خلالها ان 68% من مرضى النوع الثاني من السكر بعد مرور 5 سنوات حتى مع العلاج من الممكن ان يحدث معهم تضخم بالبطين مما يعطي اشارات ببداية ضعف او قصور في عضلة القلب، وكذلك فإن اثنين من ثلاث وفيات بمرض السكر لديهم أمراض القلب والشرايين.
صيانة المضخة
ربطت في حديثك بين القلب والسكر، فكيف تنظر للقلب وانت غير متخصص به؟
٭ القلب أشبهه بالمضخة والتي تخرج منها أسلاك تقوم بالضخ لباقي الجسم والإصابة تعمل على ضعف وقصور في عضلة القلب، وبالتالي مع هذا القصور فإن مع الوقت وضعف العضلة قد تحدث الوفاة الفجائية، ولهذا يجب ان نقوم بصيانة المضخة بشكل دائم ومستمر، فالشرايين التي تؤدي للمضخة يجب ان تعالج ويكون هناك حرص على منع الانسداد عنها اذا ما كان المريض يعاني من الكوليسترول الذي يتسبب بالترسبات، أو اي مضاعفات أخرى يجب معالجتها حتى لا تكون هناك اي ترسبات بالأوعية الدموية.
ولهذا، يجب المداومة على عمل فحص السكر التراكمي وان يكون لدى المريض بنسبة أقل من 7% وان كان المريض تحت العلاج والنسبة أعلى من 7% فلابد وأن نبذل الجهد للوصول الى أقل هذا الرقم لأن خفض المعدل حتى وان كان 1% فانه يخفف بنسبة 43% من احتمال الاصابة بغرغرينا في الأرجل و37% من الاصابة بأمراض القلب والشرايين من جلطات وضعف الكلى والبصر، كما تخفف 12% من الاصابة بالجلطات الدماغية «الفالج».
مرض السكر والكورونا
فيروس كورونا اجتاح العالم، وشكل خطرا على حياة بعض الفئات ومنها مرضى السكر، فكيف تقيم المرض وتأثيره على مرضى السكر؟
٭ من الممكن أن يصيب فيروس كورونا (كوفيد ـ 19) أي شخص سواء كان مريض سكر او غيره، ولكن في العادة إذا اصيب مريض السكر بالفيروس فإنه يكون اكثر تأثرا من غيره، وهذا لأن الكورونا نوع من الفيروسات التي تؤثر على المناعة ومرض السكر من الامراض التي تدخل في جهاز المناعة، ولهذا فإن المريض ان أصيب بأي مرض ناتج عن فيروس أو بكتيريا فإن نسبة السكر ترتفع بجسمه ويصبح العلاج لا يلبي احتياج الجسم، حيث قد يصاب المريض بالجفاف او القيء، ضيق النفس، الالتهابات، والحرارة حيث الأخيرة بحد ذاتها تربك السكر، ولهذا المريض ان كان يعالج عادة بالاقراص فإننا نقوم بتحويله الى ابر الانسولين، وحتى علاج الفيروس حال دخول المريض المستشفى مع العلاجات التي يقوم الأطباء المعالجون من الفيروس باستخدامها لمكافحته فإنهم يقومون بإعطاء ابر كورتيزون والمعروف انها ترفع السكر، فإن كان المريض يعالج من السكر بالاقراص فإن نسبة السكر في الجسم سترتفع أكثر وأكثر بسبب الكورتيزون وهنا نضطر الى اعطائه ابرا حتى يكون العلاج فعالا، والابر قد تصل الى 3 او 4 ابر يوميا فمن الضرورة اعطاؤه ابرة طويلة الأمد مساء وثلاث ابر أخرى تقريبا قبل الوجبات.
أوجه الخطورة
ما مدى الخطورة على مريض السكر من الاصابة بكورونا؟
٭ ان الخطورة تكون مرتفعة لدى مريض السكر أكثر من الشخص العادي غير المصاب، وهذا لأن مناعته تكون ضعيفة، ومؤشر الخطورة لدى مريض السكر يكون مضاعفا بشدة أكثر من غيره مثلا ان حدث التهاب رئوي فيكون علاجه اصعب من الانسان العادي، فقد يحتاج المريض في هذه الحالة الى أوكسجين، تنفس صناعي، مضادات حيوية، او علاج بجرعات انسولين اعلى.
التعارض الدوائي والجلطات الرئوية
ذكرت بعض الأبحاث والدراسات ان الادوية المعالجة لـ «كوفيد ـ 19» قد تتعارض مع بعض الادوية التي يتعاطاها بعض المرضى، فهل تتعارض هذه العلاجات مع علاجات مريض السكر؟
٭ اجمالا، الادوية العادية التي يتم استخدامها من مضادات حيوية وكورتيزون وفيتامين سي، زنك، مع مراقبة المؤشرات الحيوية من درجة الحرارة والنبض، ونسبة الاوكسجين، وان ساءت الحالة يتم تحويله إلى العناية المركزة وقد يصل الى التنفس الصناعي، ولهذا فإن الادوية التي تتم الاستعانة بها للعلاج واستخدامها بالكويت لا تتعارض، ولكن هناك أدوية تحدثوا عنها بأوروبا وأميركا ومنها «الهيدروكلوركين» والذي من الممكن تكون له آثار جانبية على القلب حيث يؤثر على تخطيط القلب، فمن المهم الا يستخدم على فترات طويلة وانما لفترة قليلة محددة، من أسبوع الى 10 أيام، وهناك أدوية أخرى اجمالا لا يتم استخدامها بالكويت.
ومريــض السكـــر ان كـــان منوما بالمستشفى فلابد من متابعة المؤشرات الحيوية بشكل مكثف، مخزون السكر التراكمي، وقياس الضغط على مدار اليوم، والاوكسجين، وضربات القلب، وان كان هناك هبوط او ارتفاع سكر، وكذلك ان كان يتناول أقراصا يتم التقييم ان كان يحتاج الى الانسولين او الاستمرار على الأقراص.
علاجات حديثة
وماذا عن العلاجات الحديثة لمرضى السكر، وهل العلاجات المتاحة حاليا كافية؟
٭ حاليا الأدوية الجديدة تسمى «اس جي ال تي 2» الادوية التي تمنع امتصاص السكر من الكلى الى الدم وتقوم بتحويله على مجرى البول وينزل مع البول، وهو حاليا له نتائج فعالة لانه اولا يقوم بطرد السكر الزائد الموجود في الكلى وينزله في البول، وبالتالي المريض ينخفض وزنه وهذا جيد لمريض السكر الذي يعنى من البدانة وتساعده في خفض وزنه، وكذلك تخف السوائل بجسم مريض السكر فان كان يعاني ضعفا في عضلة القلب أو قصور، فان هذا يحسن من قصور عضلة القلب، حيث ثبت في مؤتمر القلب الاخير ان حاليا هذا العلاج اعتمده أطباء القلب لعلاج مرضاهم ويقومون بعمل ابحاث لتحديد امكانية ان تعطى لمريض القلب الذي يعاني قصورا في العضلة حتى وان كان لا يعاني من مرض السكر، حيث بالفعل هذه التقنية العلاجية شكلت طفرة علاجية خلال السنوات الاربع الاخيرة.
وكذلك هناك عدة ابر تم طرحها بالاسواق لعلاج السكر وتخفيف الوزن منها الاسبوعي او اليومي، وكذلك هناك الأحدث مخلوط مع الانسولين، حيث ابرة واحدة تضم مادتين احداهما أنسولين والاخرى خاصة لتخفيف الوزن وهي ايضا جرعاتها اسبوعي او يومي وهي حاليا الدارجة بكثرة نظرا لنتائجها الجيدة.
ولكن الأدوية القديمة قل استعمالها كثيرا لأن اغلبها كان قوي المفعول على المرضى وكثيرا ما يصيبهم بالهبوط في مستوى السكر، وبالتالي قل استعمالها مع ظهور الأدوية الجديدة أصبحت تقلل العوارض وتحسن من حالة المريض.
خفض 1% من السكر يقلل احتمالات الإصابة بغرغرينا الأرجل بنسبة 43% وأمراض القلب 37%
لدى حديثه عن إمكانية تعارض أدوية علاج فيروس كورونا مع بعض الأدوية التي يستخدمها مرضى الأمراض المزمنة، لاسيما السكر، قال د. حبيب ستيتية إن هناك دراسات خرجت في هذا الصدد منها دراسة تم اجراؤها في مدينة يوهان في الصين، في شهر فبراير الماضي وتم اجراؤها على مدى شهر متكامل، ومن خلالها اكتشفوا ان كل الحالات ممن كانوا بالعناية المركزة من المصابين بالكورونا كانوا لديهم التهاب رئوي حاد، وكانت نسبة الالتهاب أعلى ظهورا لدى الاشخاص المصابين بالسكر، فإن كانت نسبة الالتهاب لدى الأشخاص العاديين غير المصابين بالسكر من 30 الى 40، فإنه مع مريض السكر قد يتراوح بين 700 و 1000، حيث تكون لديهم امكانية التجلط بالشرايين سريعة، وهذا التجلط بالشرايين قد يصل الى جلطات رئوية سريعة مما يوجب معه ادخال المريض الى العناية المركزة وتهبط نسبة الاكسجين مما يصعب معه التنفس العادي ويتم اللجوء الى التنفس الصناعي، وبالفعل أغلب حالات الوفاة كانت بسبب التجلط، وهناك اوقات لا يكون فقط التجلط، ولكن ايضا البروتين المتفاعل C (أو CRP) الذي عادة يرتفع مع اي التهاب بسيط، ولكن مع مريض السكر فانه يرتفع كثيرا، وكذلك مخزون الحديد يرتفع وهذه اشارة الى ان الدم أصبح مكثفا ومن الممكن ان يتجلط، وهناك أيضا «الانترلوكين 6» وفحص التجلط الرئوي «دي اديمر» ومن خلاله يتم اكتشاف ان هناك جلطة رئوية وان المريض يحتاج الى عناية مركزة ونسبته ترتفع أيضا لدى مرضى السكر، وهذا حسب احصائيات مستشفى يوهان، وكذلك في ايطاليا قاموا ببعض الاحصائيات، اكتشفوا احتمالات الوفاة للمصابين بفيروس كورونا بشكل أكثر، وكانت النسبة الاعلى رقم واحد 10% لمن لديه ضغط أو أمراض القلب والشرايين، ومريض السكر 7.3%، ومريض الربو 6.3% ومريض الضغط 6% ومريض السرطان 5%، وهذه الدراسة كانت بمستشفيات ايطاليا، واعتبروا ان السكر مع فيروس كورونا المستجد أعلى نسبة تؤدي للوفاة في مقارنة بالانفلونزا الخنازير، أو السارس «الميرس» وهو من نفس فصيلة كورونا المستجد ولكنه أخف وقد تم اكتشافه بالمملكة العربية السعودية منذ عام 2012، وحتى انفلونزا الخنازير والتي كانت شائعة قبل الكورونا، وكان هناك تخوف كبير منها، الا أنها تعالج بشكل عادي الآن ولها علاج خاص بها كما تم تصنيفها كانفلونزا عادية ولم تصل الى «كوفيد ـ 19»، والذي توفي به اعداد كبيرة في مختلف بلدان العالم، ففي ايطاليا كان 70% ممن توفوا كانوا مصابين بالضغط و56% كانوا مرضى بالسكر، و30% مصابين بأمراض القلب والشرايين، و10% مرضى بالسرطان.
[ad_2]
Source link