الغانم اختيار سمو أمير البلاد قائدا | جريدة الأنباء
[ad_1]
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن اختيار الأمم المتحدة لسمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، قائدا للعمل الإنساني لم يأت مجاملة بل نتيجة مسيرة طويلة وحصيلة متراكمة من العطاء الثابت والراسخ.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية للرئيس الغانم مع برنامج (ماذا بعد) على تلفزيون الكويت بمناسبة الذكرى السادسة لاختيار الأمم المتحدة سمو أمير البلاد قائدا للعمل الإنساني، واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأوضح الغانم أن تسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني لم تأت من باب التكريم البروتوكولي الديبلوماسي بل نتيجة مسيرة طويلة لسموه منذ أن كان وزيرا للخارجية مطلع ستينيات القرن الماضي، عندما انضمت الكويت رسميا للأمم المتحدة.
وذكر الغانم أن تكريم سموه لم يكن تكريما شخصيا من سكرتير عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون، بل هو تكريم من قبل المنظمة الدولية لسمو الأمير، لافتاً إلى أن التكريم ترجمة لما كان يعتقد به كوفي انان قبله، وبطرس غالي، وخافيير ديكويلار وكورت فالدهايم، وكل الأمناء المتعاقبين على الأمم المتحدة.
وقال الغانم” اعتقد ان الأمم المتحدة لم تختر سمو الأمير لموقف واحد من ملف واحد بالتحديد، بمعنى انها لم تحكم على الشيخ صباح الاحمد نتيجة عطائه إزاء قضية واحدة ملحة وآنية بل ان الاختيار والتزكية جاءت بناء على جردة حساب تاريخية، وحصيلة متراكمة فنحن نتحدث عن ٦٠ عاما من العطاء الثابت في ملامحه والراسخ في مرئياته”.
وأشار الغانم إلى أن الاعتدال السياسي، والميل للمصالحات، والدفع بالتسويات، والانحياز دوما الى خطاب الوفاق والحوار، وسياسات التدخل الإنساني في مناطق الاحتراب، وتأييد سياسات الطاولة المستديرة بدلا من الاقتتال والحروب في كل الملفات، بعضا من عناوين العطاء الطويل لسموه.
وأكد الغانم” إننا في الكويت جميعا مسؤولون ومواطنون سائرون على نفس النهج الذي اختطه سمو الأمير للكويت، الكويت التي تقرب ولا تنفر، وتجمع ولا تفرق، ولا تحب التصارع ولغة الحروب، والحاضنة لكل الفرقاء اذا تخاصموا، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتساعد وتعاون، وتراكم الأصدقاء لا الأعداء، الكويت المبدئية والأخلاقية، والمنحازة للقانون والشرعة الدولية”.
وأضاف” هذه هي الكويت التي ارادها سمو الأمير، وكل حكام الكويت المتعاقبين ونحن نؤمن بهذه الكويت ولن نكفر بها أبدا”.
وذكر الغانم” من خلال تجاربي الشخصية مع سمو الأمير، واحتكاكي الدائم معه في الكثير من اللقاءات، أحب أن أؤكد أن الجانب الإنساني والحقوقي من أهم الموازين التي يزن بها سمو الأمير مواقفه والاعتبار الإنساني لديه مقدم على كل الاعتبارات الأخرى، وهذا ما كنت ألمسه مرارا لدى سموه، ويمكن هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل سمو الأمير يكره التصارعات الاقليمية والدولية ويرفض منطق الحرب، واستخدام لغة المدافع بدلا من لغة الحوارات السياسية الهادئة”.
وكان الغانم قد استهل مداخلته الهاتفية قائلا ” نرفع أكف الضراعة الى المولى عز وجل أن يحفظ أميرنا وان يشافيه وأن يتوجه بثوب الصحة والعافية وأن يعيده الى وطنه وشعبه سالما معافى بإذن الله”.
[ad_2]
Source link