ما لغز “القصر المذهل” الذي اكتشف في القدس؟
[ad_1]
اكتشف علماء آثار إسرائيليون ما يقولون إنه دليل على وجود “قصر مذهل” يعود إلى حقبة مملكة يهودية توراتية في القدس.
وعثر على هياكل حجرية منحوتة وآثار آخرى مرتبطة ببناء مماثل على نحو ثلاثة كيلومترات جنوبي القدس القديمة.
وقال علماء الآثار إن بعض القطع الأثرية دفنت بعناية دون معرفة السبب. ويرجّح أن يكون القصر قد بُني في القرن السابع أو الثامن قبل الميلاد.
ومن بين الآثار التي وجدت في ما بات يعرف اليوم بحيّ تلّ بيوت الشرقي والمعروف أيضاً بحيّ حرمون حنتزيف، ثلاثة تيجان حجرية مزخرفة – منحوتات تزيّن الطبقة العليا من الأعمدة – بالإضافة إلى بقايا من إطارات نوافذ.
وقالت سلطات الآثار الإسرائيلية إن تيجان الأعمدة التي صنّفت من البناء الملكي من حقبة الهيكل الأولى ( بين القرن السادس والعاشر قبل الميلاد) هي من “الأجمل والأكثر إثارة للإعجاب” بين ما اكتشف حتى الآن.
وأعربت عن دهشتها بعد العثور على اثنين من التيجان الثلاثة “مدفونان بدقة الواحد فوق الآخر”.
وقال مدير التنقيب البروفيسور ياكوف بيليغ، إنه لا يزال من الصعب في هذه المرحلة تحديد من الذي أخفى التيجان بهذه الطريقة ولماذا فعل ذلك، “لكن لا شك أنّ هذا أحد ألغاز هذا الموقع الفريد الذي سنحاول حلّه”.
ورجّح بيليغ أن يكون المبنى الضخم قد دمّر خلال الفتح البابلي للقدس عام 586 قبل الميلاد.
وقالت سلطات الآثار إن من كان يعيش في البناء “الضخم”، كان يطلّ على مشهد “خلّاب” من المنطقة التي تعرف الآن بمدينة داوود، أو وادي حلوة. كما كان يطلّ على المعبد اليهودي على هضبة مقدسة معروفة لدى اليهود باسم جبل الهيكل وللمسلمين باسم الحرم الشريف.
ورجّحت السلطات أن يكون سكان البناء، أحد ملوك يهوذا أو أسرة أحد النبلاء.
وأشارت سلطة الآثار الإسرائيلية إلى أن المنحوتات التي تزين تيجان الأعمدة كانت رمزًا تصويرياً معروفًا في فترة مملكتي يهوذا وإسرائيل، وتشكّل واحدة من الزخارف على عملة الخمسة شيكل المعدنية في الدولة الحديثة.
[ad_2]
Source link