الغانم السينما مصدر الترفيه الأول | جريدة الأنباء
[ad_1]
- «سينسكيب» لها دور في دعم الاقتصاد وأصحاب المحاولات الجادة
- المنصات الإلكترونية لن تكون بديلة لدور العرض
- صناعة السينما في الكويت تحتاج إلى صندوق دعم تحتضنه الدولة
حوار – ياسر العيلة
اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية «سينسكيب» هشام الغانم ان مقولة «ان عالم السينما وجد نفسه فجأة وقد أصبح يتيما بسبب أزمة فيروس كوفيد-19» تعبير مبالغ فيه، وقال: السينما على مستوى العالم واجهت في السابق أزمات كثيرة تاريخيا من حروب وأزمات ومشاكل اقتصادية ولم تغلق أبوابها لكن «كوفيد -19» استطاع إغلاقها فترة طويلة غير انها قادرة على العودة بقوة.
وعن حال شركة السينما الكويتية «سينيسكيب» في ظل أزمة كورونا الحالية؟ قال الغانم لـ «الأنباء»: كان ودي أطمنكم، لكن حالنا مثل حال كل شركات العرض السينمائي على مستوى العالم، فالضرر كبير جدا لأنه لم تكن هناك حلول أمامنا مع بداية الأزمة «يا نفتح دور العرض» أو نغلقها، فكان الخيار الآمن هو خيار جميع الدول بإغلاق دور العرض حالنا حال قطاعات اقتصادية كبيرة على مستوى العالم، وان شاء الله نتخطى هذه المرحلة الخطيرة في تاريخ صناعة السينما.
مكان آمن
وحول توقعه عودة الحياة الى السينما في الفترة المقبلة، قال: إلى الآن لا يوجد شيء رسمي بخصوص العودة لكننا نأمل خيرا، وهناك تنسيق بيننا كـ «سينسكيب» والجهات الصحية في البلاد، خاصة أننا في فترة الإغلاق بذلنا جهودا كبيرة في التطوير من أنفسنا وبشكل دوري، وعمل الاحتياطات الصحية اللازمة من تأمين وتعقيم دور العرض حتى اذا فتحنا يكون الجميع مرتاحا ومطمئنا للإجراءات الاحترازية، وكل ذلك تم من خلال خطط مدروسة بدقة حول كيفية إعادة افتتاح هذه السينمات، وأنا وكل زملائي في شركة السينما الكويتية الوطنية نعمل على قدم وساق مثل خلية النحل، وتحديدا خلال الفترة الماضية، لأننا نتوقع ان تكون عودة الحياة الى السينما قريبة ان شاء الله، لاسيما اننا انتهينا من المرحلة الرابعة مؤخرا والتي سمح فيها بافتتاح المطاعم والنوادي الصحية وبعض الأنشطة المختلفة الأخرى التي بها احتكاك بين الناس، واعتقد ان السينما مكان آمن اكثر من أماكن أخرى تم السماح لها بالافتتاح مجددا خلال هذه المرحلة.
المنصات والسينما
وعن رأيه في انتشار المنصات الالكترونية بكثرة الفترة الأخيرة، وهل سيكون لها تأثير على السينما بشكل عام؟ أوضح: عندي يقين ان المستقبل لن يكن مثل ما كان بسبب فيروس «كوفيد-19» والذي جعل الناس تتجه الى قنوات اخرى للعرض وهي المنصات، ومن الطبيعي أن يوجد من سيتعلق ويتطبع بالوضع الجديد ويجد انه مريح بالنسبة له في ظل إغلاق دور العرض، وقد يكون لها تأثير لكنه جانبي مؤقت الى ان تعود الأمور الى نصابها بعد هذا الوقت، اعتقد ان السينما ستعود لها زهوتها المعتادة لأنها في الأخير هي مكان ترفيهي للجمهور لا يمكن ان يحل محله مسرح منزلي توضع فيه منصات مثل «نتفلكس» و«osn» وغيرهما، وسيظل الترند العالمي «العشاء والسينما» طول عمره مصدر الترفيه الأول لرواد السينما على مستوى العالم.
أما عن توقعاته ورؤيته لشكل السينما ما بعد «كورونا»، فقال: سنحتاج الي سنتين على الأقل حتى تعود المياه الى مجاريها بشكل طبيعي والى ما كانت عليه قبل «كورونا»، لأن ثقة الناس بالوضع الصحي الآمن في السينما أو غيرها من الأماكن المغلقة قد يأخذ بعض الوقت، بالإضافة الى أن تأثر الإنتاج السينمائي خلال هذه الأزمة كان سيئا وسينعكس على السينمات، لذلك شكل السينما سيتعافى لكنه سيحتاج الى وقت، نعم سيحدث تغيير لكن بشكل طفيف.
صندوق دعم
وحول كيفية النهوض بصناعة السينما الكويتية وتصديرها للخارج،قال: عندنا اكثر من مشكلة تواجهنا، أولا اللهجة، وثانيا جودة الإنتاج، لأن تصدير الفيلم الكويتي لكي يعرض في الخارج يحتاج الى جودة عالية، وهذا شيء ليس بالأمر السهل، خاصة أن كل من يخوض تجربة الإنتاج السينمائي حاليا ينتج من «حر ماله» من دون أي دعم.
وبدوري احب ان اشكر من خلالكم تلفزيون الكويت على تشجيعه وشراء حقوق الأفلام الكويتية وعرضها عبر شاشته، وهذا ما كنا نتمناه، مستكملا: صناعة السينما في الكويت تحتاج إلى صندوق دعم تحتضنه الدولة، لكن الآن الوضع غير مناسب ان نطلب هذا الشيء في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها حاليا.
وعن وجود خطة مستقبلية من قبل شركة السينما الكويتية الوطنية «سينسكيب» لتبني الأعمال السينمائية الكويتية حتى تنتشر بشكل اكبر، قال الغانم: منذ بداية عملنا في الهيئة التنفيذية لمجلس إدارة الشركة ونحن ندعم بكل ما نستطيع، والاخوان في مجال السينما الكويتية بشكل خاص والسينما الخليجية بشكل عام يعلمون جيدا أننا ندعمهم سواء عن طريق العرض السينمائي أو عن طريق مساعدتهم في التوزيع او حتى عن طريق التسويق، وهذه أمور مهمة جدا ويعلمونها جميعا، صحيح اننا شركة قطاع خاص ويهمنا الربح المادي لكن يهمنا أيضا ان يكون لنا دور في دعم اقتصادنا وشبابنا أصحاب المحاولات الجادة في صناعة سينما كويتية، لأن السوق الكويتي هو الأولى لتحقيق إيرادات لكي يستطيع المنتجون استرداد ما تم صرفه على انتاج هذه الأفلام، لذلك شركة السينما الكويتية لا تبخل عليهم بأي شيء ممكن يساعدهم على الاستمرارية.
[ad_2]
Source link