ماكرون يلتقي أيقونة الغناء على أمل تغيير اللحن السياسي للبنان
[ad_1]
لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأيقونة الغناء اللبنانية فيروز كان من أبرز القضايا العربية التي تناولتها الصحف البريطانية. كما تناولت الصحف أيضا الوضع الاقتصادي في لندن وسط شهور من غياب الموظفين وحركتهم عنها.
البداية من صحيفة الغارديان وتقرير لمارتن شولوف، مراسل شؤون الشرق الأوسط، من بيروت بعنوان “ماكرون يلتقي أيقونة الغناء على أمل تغيير اللحن السياسي للبنان”.
ويقول الكاتب إن ماكرون جرب كل ذلك من قبل: توبيخ نظيره، واستمالة الوزراء، ووقف المساعدة ، ومناشدة الطبقة الحاكمة اللبنانية لتغيير أساليبها من أجل إنقاذ البلاد.
وهذه المرة وصل ماكرون إلى بيروت بنهج مختلف: زيارة واحدة من أكثر الشخصيات توحيدًا لشتى فئات البلاد. كانت أول نقطة اتصال له هي منزل أيقونة الغناء فيروز، التي كانت أغانيها موسيقى تصويرية للحياة اللبنانية لأكثر من 50 عامًا.
ويقول الكاتب إن الرسالة من الزيارة واضحة، ويكمن مغزاها في أن لدى لبنان الكثير ليقدمه، وهو أكثر من مجرد طبقة حاكمة لا يمكن إصلاحها.
ويقول الكاتب يجب الاعتراف بدولة لديها مثل هذه الثقافة والتراث، وربما لا يوجد شخص آخر في لبنان أكثر شهرة من المغنية البالغة من العمر 85 عامًا، والتي يحظى اسمها وصوتها بتقدير فوري حتى في أكثر الزوايا محافظة.
ويضيف أن فيروز، المقلة تماما في إطلالها ونادرا ما شوهدت فيروز في الأماكن العامة، طلت بابتسامة عذبة مرتدية القناع الواقي الخاص بكوفيد 19 ، ولم تصدر بيانًا، لكن مجرد ظهورها كان بمثابة بريق من الأمل للبانيين.
ويرى الكاتب أن من الواضح أن صبر الزعيم الفرنسي قد نفد مع المسؤولين اللبنانيين الذين أعاقوا الجهود المبذولة لإجراء إصلاحات، وهو شرط مسبق للمساعدات المالية التي يحتاجها لبنان بشدة.
ويضيف أن الدعوة إلى أيقونة ثقافية محاولة لإعادة ضبط الجهود التي أثبتت عدم جدواها حتى الآن ، حتى في الوقت الذي يذبل فيه لبنان في ظل أزمات متتالية تهدد وجوده ذاته.
“العودة إلى المكتب بدت كالعودة إلى أرض الأشباح”
وننتقل إلى صحيفة آي، وتقرير لسايمون كيلنر في صفحتها للرأي لسايمون كيلنر بعنوان “العودة إلى المكتب بدت كالعودة إلى أرض الأشباح”.
ويقول الكاتب إنه ذهب إلى المكتب أمس لأول مرة منذ أكثر من خمسة أشهر. وشعرت بأن أجواء المكتب غير مألوفة وغريبة وموحشة إلى حد ما. وراوده الشعور ذاته في شوارع لندن.
ويقول الكاتب إن الشوارع التي كانت يألفها وكانت مليئة بالحياة والحركة أصبحت شبه خاوية والكثير من المحال أغلقت أبوابها، وأصبح الأمر كما لو كان مزيجا من كساد تجاري ضخم ومدينة أشباح.
ويقر الكاتب بأن رؤيته تلك بها بعض الميلودراما، لكن بينما نحاول أن نعيش حياتنا اليومية بشكل روتيني قدر الإمكان، ونطمئن أنفسنا بأن الأمور تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، فإن رؤية وسط واحدة من أكثر مدن العالم حيوية موحشا بهذه الدرجة كان صادما.
ويقول الكاتب أنه على الرغم من استمالة الحكومة للناس للعودة إلى العمل من مكاتبهم، فإن الدليل من الشوارع الخالية والقطارات المهجورة هو أن الشركات لا تجبر موظفيها على العودة إلى مكاتبهم، وأن الموظفين يفضلون العمل من منازلهم.
ويختتم قائلا إنه نتيجة لذلك، يخشى على الصحة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لمدننا.
وباء كورونا يفاقم معدلات فقر المرأة
وفي صحيفة الإندبندنت نطالع تقريرا لمايا أوبنهايم، محررة شؤون المرأة، بعنوان “وباء كورونا يفاقم فقر النساء”.
ويقول التقرير إن دراسة أجرتها الأمم المتحدة خلصت إلى أن فيروس كورونا سيزيد بشكل كبير من فجوة الفقر بين الرجال والنساء حيث يضع 47 مليون امرأة وفتاة تحت خط الفقر.
وكان من المتوقع أن ينخفض معدل الفقر بين النساء بنسبة 3 في المائة بين عامي 2019 و 2021 ، ولكن من المتوقع الآن أن يرتفع بنسبة 9 في المائة بسبب حالة الطوارئ العالمية لـ Covid-19.
وحذر الباحثون من أن الأزمة التي يشهدها العالم بسبب وباء كورونا ستؤدي إلى تراجع عقود من التقدم في معالجة الفقر المدقع ولكن تأثير الأزمة على النساء أشد وطأة من تأثيرها على الرجال.
وتقدر الدراسة، التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أنه بحلول العام المقبل، سيكون هناك 118 امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و 34 عامًا في فقر مدقع مقابل كل 100 رجل في نفس الوضع.
من المتوقع أن ترتفع هذه الفجوة بين الجنسين لمن يعيشون في فقر مدقع، وهم الذين يعيشون على 1.90 دولار في اليوم أو أقل، إلى 121 امرأة لكل 100 رجل بحلول عام 2030.
وتشير الدراسة إلى أن النساء يعملن في بعض الصناعات الأكثر تضررًا من تفشي فيروس كورونا، مثل الضيافة وخدمات الطعام والعمل المنزلي.
وذكرت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة أنه اعتبارًا من يونيو/حزيران ، فقد 72 في المائة من عاملات المنازل في جميع أنحاء العالم وظائفهن بسبب أزمة فيروس كورونا.
[ad_2]
Source link