أخبار عربية

سد النهضة: الولايات المتحدة “ستقتطع” مئة مليون دولار من المساعدات لإثيوبيا

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

وردت تقارير عن أن الولايات المتحدة ستقتطع 100 مليون دولار من المساعدات لإثيوبيا بسبب طريقة تعاملها مع ملف سد النهضة المثير للجدل.

وقال مصدر حكومي إن الخطوة جاءت نتيجة تحرك إثيوبيا لبدء ملء السد قبل التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان.

ولطالما عارضت مصر أي منشآت على نهر النيل من شأنها أن تقلل من حصتها من مياه نهر النيل.

وتقول إثيوبيا إنها بحاجة إلى السد لتوفير إمدادات كهربائية.

وبمجرد تشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير بكامل طاقته، سيكون أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا وسيوفر الطاقة لما يصل إلى 65 مليون إثيوبي.

وقال مصدر بالكونغرس الأمريكي لوكالة رويترز للأنباء: “ما يصل إلى 100 مليون دولار أو نحو ذلك ستقتطع، منها 26 مليون دولار ستنتهي في نهاية [السنة المالية]”.

وقال المسؤول إن التمويل مرتبط بالتغذية والأمن الإقليمي أو على الحدود والمنافسة السياسية وبناء التوافق. ولن يتأثر تمويل المشاريع المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والهجرة ومساعدة اللاجئين وبرنامج الغذاء مقابل السلام.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية لرويترز إن قرار إثيوبيا البدء في ملء السد أثناء إجراء مفاوضات مع مصر والسودان قوض الثقة في المحادثات ويتعارض مع الالتزامات التي تعهدت بها إثيوبيا.

وقال المسؤول: “لقد أعربت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا عن قلقها من أن البدء في ملء حوض نهر النهضة قبل تنفيذ جميع الإجراءات اللازمة لسلامة السدود قد خلق مخاطر جسيمة”.

مصدر الصورة
Getty Images

وقال سفير إثيوبيا في الولايات المتحدة لصحيفة فاينانشيال تايمز إنه يأمل أن تغير الولايات المتحدة رأيها بشأن خفض المساعدات.

وقالت فيتسوم أريجا “طلبنا منهم إعادة النظر ونحن ننتظر. نأمل ألا تتضرر العلاقات الدبلوماسية المستمرة منذ 117 عاما بسبب قضية لا تتعلق بالبلدين”.

ويقول مراسلون إن من المرجح أن يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إجراء عقابي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إثيوبيا بعد أن رفضت البلاد الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة مع مصر والسودان.

وتعثرت المحادثات بسبب عدة قضايا من بينها مطالب مصر والسودان بضرورة أن يكون أي اتفاق ملزما قانونا وكيفية إدارة السد خلال فترات الجفاف.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى