أخبار عاجلة

ماكرون من بيروت منع الانهيار الاقتصادي المتسارع

[ad_1]

)أ ف ب) – أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء استعداده لتنظيم مؤتمر دعم دولي جديد للبنان الشهر المقبل بالتعاون مع الأمم المتحدة، بينما يمارس في بيروت ضغوطاً على القوى السياسية للإسراع في تشكيل حكومة بمهمة محددة.

وقال ماكرون خلال حوار مع ممثلين عن المجتمع المدني والأمم المتحدة على متن حاملة المروحيات “تونّير” في مرفأ بيروت “نحن بحاجة إلى التركيز خلال الأشهر الستة المقبلة على حالة الطوارئ وأن نستمر في حشد المجتمع الدولي”.

وأضاف “أنا مستعد لننظم مجدداً، ربما بين منتصف ونهاية أكتوبر، مؤتمر دعم دولي مع الأمم المتحدة”، مشيراً إلى استعداده لاستضافة المؤتمر في باريس.

وأشار إلى أن الهدف هو أن “نتمكن من أن نطلب مجدداً دعماً من الدول المختلفة لتمويل” مساعدات وشحنها فوراً إلى بيروت.

وتوجه رئيس الصليب الأحمر اللبناني أنطوان زغبي للرئيس الفرنسي بالقول خلال اللقاء الحواري “ما من تقييم جيد للمساعدات منذ الرابع من أغسطس”، موضحاً أن “ثمانين في المئة من الأدوية التي تصل إلى لبنان لا تتواءم” مع الاحتياجات.

وأوضح ماكرون “أعتقد أنه إذا أردنا المساعدة بطريقة أفضل، سنواصل الضغط وبأقصى ما يمكن على الدول التي تقدم” الدعم، مشدداً على ضرورة “العمل عبر منصة الأمم المتحدة بالتواصل معكم حتى نتمكن من معرفة الحاجات  وتقفي أثر كل ما يصل”.

ويحفل برنامج عمل ماكرون الطويل الثلاثاء بلقاءات سياسية مهمة أبرزها مع رئيس الجمهورية ميشال عون وممثلي القوى السياسية الرئيسية.

ويحذر ماكرون الذي يزور بيروت للمرة الثانية خلال أقل من شهر، بأنّ مساعيه تعدّ “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ النظام السياسي والاقتصادي المتداعي في لبنان، وقد استبقت القوى السياسية الأساسية وصوله بالتوافق على تكليف مصطفى أديب تشكيل حكومة جديدة.

 و يعود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المتواجد حالياً في بيروت، في  ديسمبر إلى لبنان في زيارة ستكون الثالثة له بعد انفجار المرفأ، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية.

وعاد الرئيس الفرنسي مساء الإثنين إلى بيروت بعد ساعات على توافق القوى السياسية على تكليف مصطفى أديب تشكيل الحكومة الجديدة، داعياً إلى تشكيل “حكومة بمهمة محددة” سريعاً تنفذ الإصلاحات الضرورية لانتشال لبنان من الإنهيار الاقتصادي المتسارع.

وأبدى الثلاثاء استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دعم دولي جديد للبنان بدعم من الأمم المتحدة الشهر المقبل.

وخلال زيارته مرفأ بيروت، قال ماكرون لموقع “بروت” الفرنسي “أقترح أن يكون هناك آلية متابعة، في  اكتوبر ثم في  ديسمبر، وهذا ما سألتزم به شخصياً”.

وأضاف “لن نفرج عن أموال برنامج سيدر  طالما لم يتم الشروع في هذه الإصلاحات وفق للجدول الزمني المحدد، وهذا هو (هدف) موعد  اكتوبر، وسأعود أيضاً في  ديسمبر لمتابعة ذلك”.

في أبريل 2018، رعت فرنسا مؤتمر “سيدر” للمانحين الذي تعهد فيه المجتمع الدولي بتقديم دعم بقيمة 11 مليار دولار إلى لبنان، شرط تحقيق إصلاحات بنيوية. إلا أن عدم إيفاء لبنان بالتزاماته، حال دون حصوله على تلك المساعدات.

وبعد أيام قليلة على انفجار بيروت، رعت فرنسا مؤتمراً دولياً لدعم لبنان تعهد خلاله المشاركون بتقديم أكثر من 250 مليون يورو لمساعدة اللبنانيين على تخطي الكارثة، على أن تقدم برعاية الأمم المتحدة وبشكل مباشر للشعب اللبناني، من دون أن تمر بمؤسسات الدولة المتهمة بالفساد.

والتقى ماكرون الثلاثاء نظيره اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في القصر الرئاسي في بعبدا قبل أن ينضم إليهما وزراء ونواب ومسؤولين على مأدبة غداء.

منح فيروز وسام «جوقة الشرف»

بعد وصوله إلى مطار بيروت، توجه ماكرون مباشرة لزيارة مطربة لبنان الأولى فيروز في منزلها في الرابية شمال بيروت، بعيدًا عن وسائل الإعلام بناءً على طلبها. 

وقلّد ماكرون فيروز أرفع وسام فرنسي، وهو وسام جوقة الشرف من رتبة كوموندور (Commandeur)، في المقابل شكرته فيروز وقدمت له بدورها هدية تذكارية، قيل أنها لوحة فنية، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.




[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى