كتاب لمساعدة سابقة لميلانيا ترامب يكشف أسرار حياة السيدة الأولى
[ad_1]
كشفت مذكرات مساعدة سابقة للسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب تفاصيل غير سارة عن الحياة في البيت الأبيض بينما يسعى ترامب لإعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
وزعمت ستيفاني ونستون وولكوف في كتابها “ميلانيا وأنا” أنها شاهدت “الخداع” و”التضليل” خلال فترة صداقتها بميلانيا ترامب. وقد ندد البيت الأبيض بالكتاب ووصفه بأنه “تحريف غريب للحقيقة”.
وكانت المساعدة السابقة لميلانيا قد أعلنت عشية إطلاق الكتاب أنها تتعاون مع السلطات في تحقيقات بشأن التمويل والإنفاق على حفل تنصيب ترامب.
وتصف وينستون وولكوف، وكانت تعمل في السابق منسقة للحفلات بمجلة “فوغ”، العلاقة المتوترة بين السيدة الأولى وابنة زوجها إيفانكا ترامب التي تصفها بلقب “الأميرة”.
وكتبت وولكوف أن ميلانيا ترامب من محبي “الإيموجيز” وأرسلت لها ذات مرة رسالة نصية تصف فيها إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، وهما من كبار مستشاري البيت الأبيض، بأنهما “ثعبانين”.
وقالت ونستون وولكوف التي كانت من كبار منظمي حفل تنصيب ترامب، لشبكة “إيه بي سي نيوز” الإثنين، إنها تتعاون مع المحققين الذين يدققون في مزاعم ارتكاب مخالفات مالية في عملية الإنفاق على هذه المناسبة.
ماذا يقول الكتاب أيضاً؟
تقول ونستون وولكوف إن صداقتها التي استمرت 15 عاماً مع ميلانيا ترامب انتهت قبل عامين بعدما “خانتها” السيدة الأولى برفضها الدفاع عنها علناً وعن مساعد آخر في البيت الأبيض ضد اتهامات وجهت لهما بسوء الإدارة المالية أثناء التخطيط لحفل التنصيب.
ووصفت وولكوف شعورها وكأنها “تلقت طعنة في الظهر” من قبل شخص تغير بشكل كبير منذ أن التقيتا.
وكتبت ونستون وولكوف: “لقد شاهدت تحول ميلانيا من طلاء ذهبي إلى ذهب عيار 24 قيراطًا”، مضيفة: “وأنا أشاهدها الآن، وأرى أن القشرة الذهبية ظلت باقية، يجب أن أتساءل عما إذا كانت تلك حقيقتها منذ البداية، بينما أنا المغفلة”.
وردت متحدثة باسم ميلانيا ترامب قائلة: “الكتاب ليس مليئاً بالأكاذيب فحسب، بل إنه يستند إلى حاجة ملحة للانتقام للأسف، هذه امرأة لا تشعر بالأمان وحاجتها للظهور تجعلها تتحدى المنطق”.
وتكشف المؤلفة مقتطفات عن الحياة الخاصة لعائلة ترامب عندما ترشح للمنصب وفاز به. ففي أحد المواقف، تصف وينستون وولكوف كيف كان رد فعل السيدة الأولى بعد أن شاهدت مقطع الفيديو الذي نشره موقع “أكسس هوليوود” ويتباهى فيه زوجها بأنه قادر على “مسك النساء” بسبب شهرته.
وكتبت ونستون وولكوف: “كانت مشرقة، كانت تبتسم”. “كان الأمر كما لو لم يحدث شيء”.
وأضافت “إنها تعرف من تزوجت… كانت تعرف ما الذي ستفعله، وكذلك الأمر بالنسبة له”، مضيفة أنها لم تصوت في الانتخابات الرئاسية قبل عام 2016.
وقالت وينستون وولكوف إن إحدى الجمل التي تكررها ميلانيا ترامب كثيراً هي “إرضاء أي شخص آخر ليس من أولوياتي”، وكتبت معلقة على ذلك “هي الشخصية البراغماتية على الدوام، تعتقد أنه بما أنها لا تتحكم في أفكار الناس، فلما تهتم بما يعتقدون”.
ويزعم الكتاب، المُهدى لميلانيا ترامب، أنها رفضت الانتقال إلى البيت الأبيض لمدة خمسة أشهر حتى تم تجديد الحمام والمرحاض اللذين كانا يستخدمهما عائلة أوباما، وأن زوجها ترامب تجاهل اللون الذي اختارته لطلاء الجدران.
[ad_2]
Source link