الكويتيون يواصلون التخارج من الأسهم | جريدة الأنباء
[ad_1]
- المبيعات غير المسبوقة تشير إلى تحرك صناديق كويتية ضخمة.. قد تكون سيادية
- مشتريات الكويتيين في مايو بلغت 1.62 مليار دولار.. بزيادة سنوية 30%
المحرر الاقتصادي
واصل المستثمرون من الكويت تسييل استثماراتهم في أسهم الشركات الأميركية المدرجة بالاسواق المالية في الولايات المتحدة بكثافة خلال مايو الماضي، وذلك للشهرالثاني على التوالي، وسط تساؤل اذا كان هذا التسييل مرتبطا بحاجة الكويت الى السيولة أو مجرد مضاربات يكسب منها المستثمر الكويتي في أشهر ارتفاع البورصات الأميركية؟
وبلغت مبيعات الخاصة بالكويتيين خلال مايو 3.35 مليارات دولار، علما أن اجمالي المبيعات في ابريل كان نحو 8.6 مليارات دولار وهي الأكبر منذ 6 سنوات، ليصل اجمالي مبيعات خلال هذين الشهرين الى 12 مليار دولار، وبالمقارنة مع العام، فقد زادت مبيعات الكويتيين لأسهم الشركات الأميركية في شهر مايو من هذه السنة بنسبة 202% مقارنة بمايو الماضي عندما بلغت 1.1 مليار دولار.
محافظ مليارية
ويشير حجم المبيعات الضخم إلى تحرك صناديق ضخمة، قد تكون سيادية، اما مشتريات الكويتيين في مايو الماضي فقد بلغت 1.62 مليار دولار، وجاءت مقاربة لمستويات ابريل الماضي البالغة 1.67 مليار دولار، وبزيادة سنوية بلغت 30% مقارنة بمشتريات مايو من العام الماضي والبالغة 1.25 مليار دولار.
ويستثمر الصندوق السيادي الكويتي الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار نحو نصف اجمالي استثماراته البالغة 592 مليار دولار بحسب تقديرات وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في الاسواق المالية الأميركية المختلفة ما بين السندات والأسهم وغيرها من الأدوات المالية المختلفة.
وتتوزع أصول الهيئة العامة للاستثمار بين 45% استثمارات في أسهم و20-25% في السندات ونحو 10% بالعقار في حين أن حصة الاستثمارات البديلة تبلغ 15%.
ويتـــزامـــن تسييل الاستثمارات الكويتية في اسهم الشركات الأميركية مع ارتفاع البورصات الأميركية خلال ابريل ومايو. بالمقابل، شهد شهر مارس مشتريات كويتية قياسية للاسهم الأميركية عندما تراجعت أسعارها بشكل كبير بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وقد سجلت البورصات الأميركية ارتفاعات قياسية خلال شهر ابريل بمستويات تقارب 12%، كما تراوحت في مايو الماضي بين 4 و6.5% لمؤشرات البورصات الرئيسية. وكان مؤشر داو جونز الرئيسي ارتفع 4.3% فيما وصلت الزيادة إلى 4.5% لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما ارتفع مؤشر ناسداك الذي يقيس اداء اسهم التكنولوجيا بنسبة 6.2% خلال تعاملات الشهر.
وتزامنت ارتفاعات الاسهم الأميركية خلال شهر مايو مع بدء تخفيف قيود الاغلاق والعودة للحياة الطبيعية في العديد من الولايات.
وقد بلغ اجمالي مشتريات الكويتيين في كل الأوراق المالية (من اسهم الشركات الأميركية وغيرها من الاسهم والسندات الأجنبية) 6.3 مليارات دولار خلال تعاملات شهر مايو، وقابل تلك المشتريات مبيعات بكل الاوراق المالية المختلفة بقيمة 7.7 مليارات دولار، ليسجل صافي استثمارات الكويتيين في كل الادوات الاستثمارية المدرجة في البورصات الأميركية خلال تعاملات شهر ابريل 1.4 مليار دولار تخارجات من الاسواق الأميركية. واشترى الكويتيون أسهما أجنبية بقيمة 392 مليون دولار مقابل مبيعات بلغت قيمتها 208 ملايين دولار. كذلك سجلت قيمة المشتريات الكويتيين في السندات الاجنبية المدرجة في البورصات الأميركية 761 مليون دولار مقابل مبيعات بقيمة 674 مليون دولار.
بيع السندات
تزامنت تخارجات الكويتيين من الاسهم الأميركية مع تسييل الحكومة نحو ما يزيد على 2% من حيازتها من سندات الخزانة الاميركية خلال شهر مايو الماضي، بعدما باعت ما قيمته 900 مليون دولار من السندات، لتبلغ قيمة حيازة الكويت من السندات الأميركية 43.6 مليار دولار منخفضة عن مستويات ابريل الماضي البالغة 44.5 مليار دولار، وهو ما وافق موجة بيع خليجية حيث خفضت كل دول الخليج حيازتها من السندات الأميركية باستثناء الامارات وسط تداعيات جائحة كورونا.
ويأتي خفض الكويت لحيازتها من السندات الأميركية خلال شهر مايو الماضي قبل أن تشهد السندات تراجعات قياسية لأدنى مستوياتها على مدار 3 أشهر بنهاية تعاملات النصف الأول من شهر يوليو على أثر مخاوف من موجة ثانية لانتشار فيروس كورونا الوبائي.
[ad_2]
Source link