الجسمي أم هارون وضعني في ورطة | جريدة الأنباء
[ad_1]
أحمد الفضلي
«إن شاء الله أزمة وتعدي».. بهذه الكلمات علق الفنان والمنتج الإماراتي احمد الجسمي، موضحا أن الأزمة كانت لها آثار كبيرة على أي منتج أو فنان خليجي أو عربي وكذلك عالمي لكونها كانت أزمة عالمية وما قلل من خسائرها أنها جاءت قبل رمضان بفترة قليلة واستمرت لما بعد رمضان لثلاثة اشهر أو أربعة، وغالبا ما تكون هذه الفترة بمنزلة استراحة محارب للعاملين في الدراما الخليجية، موضحا ان الأزمة بدأت بالتراجع في الامارات بالفترة الحالية وهذا ما يدفعنا كمنتجين أو فنانين لدخول مرحلة الاعداد حاليا، حيث أعتكف على قراءة عدد من النصوص للاستعداد للمرحلة المقبلة من خلال تجهيز أعمال قد ترى النور في رمضان المقبل.
وفيما يتعلق بنوعية الأعمال التي قد ترى النور لاحقا، ذكر الجسمي من خلال اتصال هاتفي مع «الأنباء» من مقر إقامته في دولة الإمارات، أنه يتوقع نقلة نوعية في الفترة المقبلة على مستوى ما يقدم في الدراما الخليجية خصوصا في ظل التطور الذي يشهده العالم العربي والعالم ككل في مسألة ما يطرح من قضايا في الأعمال الفنية خصوصا الأعمال الدرامية وكذلك طريقة تنفيذ الأعمال، مضيفا أن التطور لابد أن يكون مسؤولية الجميع في الوسط الفني بدأ من الكاتب ثم المنتج ثم المخرج وصولا للفنان أو أي فرد من أفراد طاقم العمل، وفي حال استمرار النصوص التقليدية والإنتاج المتواضع أو الأداء الاعتيادي للفنانين لن نجد من يتابعنا في السنوات القادمة خصوصا في ظل التطور التكنولوجي حاليا.
وعن ردود الأفعال التي رصدها مسلسل «أم هارون» وتأثيرها على عمله كمنتج أو ممثل في الفترة القادمة، أفاد الجسمي بأن النجاح الذي حققه مسلسل «أم هارون» ورطني كممثل ومنتج ووضعني وبقية فريق العمل أمام تحد كبير في مسألة ماذا سنقدم في الفترة القادمة وهل سيكون بحجم ما حققه مسلسل «أم هارون»، متمنيا ان يجد في الفترة القادمة عمل بمكانة وقوة مسلسل «أم هارون» يرضي جمهوره ويسهم في نسيانهم الأيام الصعبة التي مر بها أبناء الخليج بسبب جائحة كورونا.
[ad_2]
Source link