الأنباء تنشر إرشادات الصحة لوقف | جريدة الأنباء
[ad_1]
- يمكن إيقاف احتياطات نقل العدوى بعد مرور 10 أيام من أول اختبار إيجابي للمرضى الذين لا يعانون من نقص المناعة
- استشارة خبراء محليين في مكافحة الأمراض المعدية إذا ما استمر القلق من كون المريض معدياً لمدة تزيد على 20 يوماً
عبدالكريم العبدالله
اعتمدت وزارة الصحة الإرشادات الواجب توافرها لوقف العمل بالاحتياطات الاحترازية لحالات الإصابة بفيروس «كورونا».
وتضمنت الإرشادات التي تنشرها «الأنباء» انه ينبغي اتخاذ القرار بشأن ايقاف الاحتياطات ضد انتقال العدوى للمرضى المؤكدة اصابتهم باستخدام استراتيجية تقوم على الأعراض، وتتوقف المدة الزمنية على حدة اصابة المريض وما اذا كان يعاني من ضعف حاد في المناعة، ولم يعد ينصح باتباع استراتيجية مبنية على الاختبارات لأنها تؤدي في أغلب الحالات الى عزل مطول للمرضى المصابين بالفيروس ولكن ليسوا مصدرا للعدوى.
الأعراض
وبينت الارشادات أن الاستراتيجية المبنية على الاعراض لإيقاف الاحتياطات تتمثل في المرضى بحالات خفيفة الى معتدلة ممن لا يعانون من ضعف حاد في المناعة، بحيث تكون بعد مرور 10 ايام على الاقل منذ ظهور الاعراض لأول مرة، وبعد مرور 24 ساعة على الاقل منذ آخر حمى من دون استخدام ادوية خافضة للحرارة، وتحسن الأعراض مثل السعال وضيق التنفس بالنسبة للمرضى الذين لا يعانون من نقص شديد في المناعة والذين لم تظهر عليهم اعراض خلال اصابتهم بالعدوى، يمكن ايقاف احتياطات نقل العدوى بعد مرور 10 ايام على الاقل من تاريخ أول اختبار جرثومي ايجابي.
ضعف المناعة
اما المرضى المصابون والذين تصنف اصابتهم شديدة الخطورة والذين يعانون من ضعف شديد في المناعة، فبعد مرور 10 – 20 يوما على الأقل منذ اول ظهور للأعراض، وبعد مرور 24 ساعة على الأقل منذ آخر حمى من دون استخدام خافضات حرارة، وتحسن ألأعراض مثل السعال وضيق التنفس، واستشارة خبراء في مكافحة العدوى للمرضى الذين يعانون من نقص شديد في المناعة ولم تظهر عليهم اعراض خلال اصابتهم بالعدوى يمكن ايقاف الاحتياطات ضد انتقال العدوى بعد مرور 10 – 20 يوما على الاقل منذ تاريخ اول اختبار فيروسي ايجابي.
الاختبار
اما الاستراتيجية القائمة على الاختبار لايقاف الاحتياطات ضد انتقال العدوى، فنوهت الارشادات الى انه يمكن في بعض الحالات النظر في امكان اتباع استراتيجية قائمة على الاختبار لايقاف الاحتياطات في وقت أبكر اذا ما استخدمت استراتيجية قائمة على الاعراض، ويمكن ايضا النظر في استراتيجية قائمة على الاختبارات لبعض المرضى مثل الذين يعانون من ضعف شديد في المناعة مع استشارة خبراء محليين في مكافحة الامراض المعدية اذا ما استمر القلق من كون المريض معديا لمدة تزيد عن 20 يوما. وأشارت الارشادات الى أن المعايير الاستراتيجية القائمة على الاختبارات هي للمرضى الذين لديهم اعراض، وزوال الحمى من دون اللجوء الى خافضات للحرارة، وتحسن الأعراض مثل السعال وضيق التنفس، فضلا عن ظهور نتائج سلبية لعينتين تنفسيتين متتاليتين على الاقل مأخوذتين بفارق 24 ساعة او اكثر او اقل اختبرتا باستخدام اختبار جرثومي جزيئي معتمد لاكتشاف الفيروس، اما المعايير الاستراتيجية القائمة على الاختبارات للمرضى الذين لا اعراض لديهم، فتتمثل بظهور نتائج سلبية لعينتين تنفسيتين متتاليتين على الاقل مأخوذتين بفارق 24 ساعة او اكثر او اقل اختبرتا باستخدام اختبار جرثومي جزيئي معتمد لاكتشاف الفيروس.
انتقال العدوى
وتطرقت الارشادات الى ايقاف الاحتياطات التجريبية المبنية على انتقال العدوى للمرضى المشتبه باصابتهم بعدوى كورونا، والذي يتمثل في استبعاد التشخيص الحالي للعدوى لمريض يشتبه بإصابته بـ «كورونا»، حيث يمكن اتخاذه على اساس نتائج سلبية لعينة تنفسية سلبية واحدة على الاقل اختبرت باستخدام اختبار جرثومي جزيئي معتمد لاكتشاف الفيروس، وفي حال وجود اشتباه شبه مؤكد للإصابة ينظر في المحافظة على الاحتياطات المبنية على انتقال العدوى واجراء اختبار ثان للفيروس، أما اذا لم يكن قد أجري اي اختبار لمريض يشتبه بإصابته بالعدوى فيمكن اتخاذ قرار بايقاف الاحتياطات المبنية على انتقال العدوى باستخدام الاستراتيجية القائمة على الأعراض، مشيرا الى أنه في نهاية المطاف فإن الحكم السريري والاشتباه بالاصابة يقرران الاستمرار بالاحتياطات التجريبية القائمة على انتقال العدوى او ايقافها.
صرف المرضى
وجاء في الارشادات انه يمكن صرف المرضى من مرفق الرعاية الصحية عندما يكون ذلك مقبولا سريريا، كما يجب ان يتضمن قرار ارسال المريض الى المنزل اعتبارات ملائمة في المنزل وقدرة المريض على الالتزام بتوصيات العزل المنزلي، واذا كانت الاحتياطات القائمة على انتقال العدوى لا تزال مطلوبة فعلى المريض الذهاب الى منشأة قادرة على الالتزام بتوصيات الوقاية من ومنع العدوى للمقيمين فيها، أما اذا كانت قد اوقفت الاحتياطات القائمة على انتقال العدوى فلن يكون على المريض اي قيود أخرى على اساس تاريخ اصابته بالعدوى.
معايير شدة الإصابة بالفيروس
٭ ينبغي استخدام أعلى مستوى من شدة المرض الذي يعاني منه المريض في اي مرحلة سريرية لتحديد المدة الزمنية للاحتياجات القائمة على انتقال العدوى.
٭ مرض خفيف: الاشخاص الذين لديهم اي علامات واعراض لكوفيد-19 مثل الحمى والسعال والتهاب الحنجرة والتوعك والصداع والم العضلات من دون ضيق تنفس او عسر تنفس او اشعة غير طبيعية للصدر.
٭ مرض معتدل: الأشخاص الذين لديهم دلائل على مرض في الجهاز التنفسي السفلي من خلال التقييم السريري والتصوير وتشبع بالاكسجين 94% في هواء الغرفة عند مستوى سطح البحر او لمرضى نقص الأكسجة.
٭ مرض خطر: الاشخاص الذين يعانون من فشل تنفسي او صدمة تعفنية او خلل في وظائف اجهزة متعددة.
٭ المرضى الاطفال: العيوب التي تظهر في الصور الشعاعية شائعة ويجب عدم استخدامها كمعيار وحيد لتحديد مستوى مرض كوفيد-19، علما بان القيم الطبيعية لمعدل التنفس تختلف ايضا بحسب العمر لدى الاطفال لذلك يجب ان تكون الأكسجة المعيار الرئيسي لتعريف المرض الشديد خصوصا لدى الاطفال الصغار.
المصابون بنقص المناعة
٭ حالات مثل الخضوع لعلاج كيمائي للسرطان وفي غضون عام واحد من تلقي زراعة لخلايا جذعية أو لأعضاء والاصابة بمرض نقص المناعة المكتسب وتناول بريدنيسون عيار 20 لأكثر من 14 يوما يمكن ان تعطي درجة عالية من نقص المناعة وتتدخل في القرارات المتعلقة بأمد الاحتياطات القائمة على انتقال العدوى.
٭ عوامل اخرى مثل التقدم في السن والسكري والمرض الكلوي في مراحله النهائية قد تسبب مستوى ادنى من ضعف المناعة ولا تؤثر بوضوح على قرارات الاحتياطات القائمة على انتقال العدوى.
٭ تتقرر درجة ضعف مناعة المريض من قبل مقدم العلاج وتحدد الاجراءات الوقائية حسب كل حالة.
[ad_2]
Source link