أخبار عاجلة
أعراض وباء فيروس الكورونا
[ad_1]
لأي مرض وباء يصيب الإنسان لا شك أنه له أسبابه من الناحية الطبية وهذا لا خلاف عليه ولن ندخل في تفاصيله ونترك الأمر للأطباء المتخصصين كل حسب تخصص كل طبيب وهذا الموضوع الطبي لو خضنا به فإنه متشعب وليس من اختصاصنا.
وموضوعنا المطروح عن أزمــة انتشار وباء فيروس الكورونا في جميع دول العالم فجأة وبدون مقدمات لنصبح بعد نوم هادئ لنفاجأ بأخبار وأعطوا له تسمية Covid 19 وترجمته عربياً الجائحة أو الكورونا وما علينا من هذه التسميات وأهميتها والذي يهمنا أعراض هذا الوباء الذي تشبه أعرضه أعراض الانفلونزا التي تصيب الإنسان تستمر لمدة أسبوع تقريباً ليشفى المصاب منها بأعراضها المعروفة وهي ارتفاع الحرارة والكحة والعطاس وأحياناً صداع بالرأس والتزام البيت بدون المناداة بها (خلوكم في البيت) مثل مناداة فيروس الكورونا (خلوكم بالبيت) والناس الخارجين من البيوت أكثر من الباقين في البيوت مع وباء فيروس الكورونا ولم يمنعهم من الخروج من البيت إلا (الحظر الكلي) لم يشوفوا الشارع ومحكورين بالبيت إلا أصحاب التصريحات بالخروج .
وأما أسباب وباء فيروس الكورونا التي تتداول بين الناس هي الكحة والسعال والعطس والأمراض المزمنة وكبار السن والأطفال وقد آمنا وارتضينا بهذه الأسباب وبعلاجها والحمد لله على الأقل في بلدنا الكويت يتزايد الشفاء ويقل عدد المصابين يوماً بعد يوم وهذا كله لا خلاف عليه والكل ملتزم به ولكن الملفت للنظر والذي يدعو للتساؤل التحذير من التعرض لهذا الوباء والذي يجب الابتعاد عن أمور كثيرة مثل البعد الاجتماعي والذي لا يحدث تغيراً إلا مجرد إلصاق (المخالطة) بالقرب الاجتماعي مع أن البعد الاجتماعي في رأينا كلمة مطاطة والأقرب منها التقارب الاجتماعي بين العائلة في البيت وفي مراكز العمل والمستشفيات والعيادات الخاصة والجمعيات التعاونية والأسواق والمولات وحالياً النوادي الرياضية والمضحك والمبكي فيها من الشروط الصحية عدم السلام باليد والتقبيل عند إحراز الهدف في لعبة كرة القدم على سبيل المثال مع أن الدوري الأوروبي حالياً في لعبة كرة القدم نجد اللاعبين يقبلون بعضهم البعض ويسلمون على بعض والإداريين والفنيين والمدربين البعض منهم بدون كمامات وقائية أليس هذا القرب الاجتماعي وما علينا من ذلك .
قبل الختام :
حتى لا نطيل عليكم الكلام بالحديث عن أسباب وباء فيروس الكورونا الذي جميعنا ملتزمين بالقرارات الحكومية وبتطبيقها ولكن هناك ملاحظات من عندنا عن التحذيرات التي يجب الابتعاد عنها وعدم لمسها والتي تسبب الإصابة بالوباء مثل لمس الأبواب والأسطح والصحف والمجلات واشلون نقرأها إذا لم نلمسها وغسل الأيدي ما يقارب خمسة وعشرين ثانية عند مسك أي شيء باليدين مع أن الكل والحمد لله يغسل اليدين قبل انتشار وباء فيروس الكورونا عند لمس أي شيء والذي يثير العجب لمس التليفون قد يعرضك للإصابة بهذا الوباء فعندنا في الكويت عدد التليفونات النقالة بعدد السكان من المواطنين والمقيمين وعند كل واحد أكثر من هاتف نقال يعني عندنا ما يقارب خمسة ملايين هاتف نقال الجميع ماسك الهاتف بيده في البيت وهو يقود السيارة وفي أي مكان يذهب إليه لو كان الهاتف النقال أحد أسباب وباء فيروس الكورونا لكان عندنا أربعة ملايين مصاب لا قدر الله بهذا الوباء .
والمهم نقول هنا كلامنا ليس كلام تخريف أو لدغدغة مشاعر الناس وإدخال الرعب في نفوسهم بأن من أسباب الإصابة بفيروس الكورونا لمس الأشياء التي ذكرناها.
إننا لا نريد أن نخوف الناس في طرحنا لهذا الموضوع عن الأسباب غير الطبية التي تحذر منها القرارات الحكومية ويجب الالتزام بها ولكن لإبعاد الرعب والخوف بلمس هذه الأشياء مع أنها نصائح وإرشادات وليست إجبارية مثل القرارات الحكومية بمعاقبة من لا يلتزم بها بمخالفتها مع أن هذا اجتهاد منا في طرحنا.
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]
Source link