التطبيع: وصول أولى الرحلات الجوية المباشرة من إسرائيل إلى الإمارات
[ad_1]
هبطت اليوم أولى رحلات الطيران التجاري من إسرائيل إلى الإمارات العربية المتحدة في خطوة رئيسية على صعيد تطبيع العلاقات بين البلدين بعد الإعلان عن اتفاق سلام بينهما.
كانت إحدى طائرات شركة إل عال الإسرائيلية قد انطلقت صباح اليوم الاثنين في رحلة مدتها ثلاث ساعات، حاملة وفدا يضم مسؤولين من إسرائيل والولايات المتحدة.
وقد سُمح للطائرة الإسرائيلية بعبور المجال الجوي السعودي، وهو ما كان محظورا في السابق.
وأصبحت الإمارات ثالث دولة عربية في الشرق الأوسط تعترف بإسرائيل منذ قيام الأخيرة عام 1948.
وألغت الإمارات يوم السبت قانونا يتعلق بمقاطعة إسرائيل كان قد وُضع عام 1972، وكانت الدولتان في وقت سابق من الشهر الجاري فتحتا خدمات اتصال هاتفية مباشرة بينهما لأول مرة.
وأُعلن بشكل مفاجئ يوم 13 من أغسطس/آب الجاري عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين بوساطة أمريكية.
وبينما لاقت الخطوة ترحيبا من معظم أطراف المجتمع الدولي، قوبل اعتراف الإمارات بإسرائيل دونما تسوية لمسألة قيام دولة فلسطينية بإدانة من الفلسطينيين الذين اعتبروا الخطوة خيانة لقضيتهم.
وأعلنت الإمارات أنه في مقابل التطبيع مع إسرائيل، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على تعليق خطط مثيرة للجدل لضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة – التي ينشد الفلسطينيون قيام دولتهم المستقبلية عليها.
وتحمل الرحلة رقم 971 LY الذي يمثل رمز الاتصال الدولي للإمارات.
ويضم الوفد الذي تنقله الطائرة كلا من صهر الرئيس الأمريكي مستشاره جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن-شبات.
وقاد كوشنر محادثات سرية أثمرت الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي.
وسيلتقي الفريقان الإسرائيلي والأمريكي بممثلين عن الإمارات لبحث سبل تنمية التعاون بين إسرائيل والإمارات.
وفي تغريدة على موقع تويتر بالعبرية، أثنى نتنياهو على الرحلة كمثال لـ “السلام مقابل السلام”، في إشارة إلى مبدأ “السلام مقابل الأرض” الذي طالما رفضه نتنياهو مع الدول العربية.
وسبقت الإمارات كل من مصر والأردن من بين الدول العربية في الشرق الأوسط إلى الاعتراف رسميا بإسرائيل، بتوقيع اتفاقيتي سلام معها في عامي 1978 و1994.
ودشنت موريتانيا- عضو الجامعة العربية – علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 1999 لكنها قطعت العلاقات عام 2010.
[ad_2]
Source link