أخبار عاجلة

هل مسافة المترين مأمونة في كل | جريدة الأنباء

[ad_1]

من أين جاءت قاعدة المترين او الستة أقدام كمسافة تباعد لمنع انتقال العدوى الفيروسية بين الأشخاص؟

التفسير المنطقي هو انه تم التوصل اليها نتيجة تجارب بينت انها المسافة المأمونة التي تضمن عدم قدرة الفيروس على مواصلة رحلته الهوائية من المريض نحو الشخص الآخر.

ولكن بعض الباحثين يتحدون هذه النظرية كما جاء في دراسة حديثة منشورة في المجلة الطبية البريطانية.

وتخلص الدراسة كما تقول صحيفة «ديلي ميل» الى ان هذه المسافة تعتمد على مرتكزات علمية عفى عليها الزمن وتعود على الارجح الى أواخر القرن التاسع عشر.

وترى الدراسة الجديدة ان تحديد مسافة التباعد الآمنة يجب ان يأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل تؤثر على العدوى مثل نوع النشاط وما اذا كان داخل مكان مغلق أو خارجه ومستوى التهوية وما اذا كان هناك استخدام للقناع، هذا عدا عوامل مهمة أخرى مثل مدة التعرض واستعداد الشخص للاصابة بالعدوى وكمية الحمل الفيروسي للناقل.

وتشير الصحيفة الى انه في بعض الظروف يمكن للقطيرات من عطاس او سعال قوي ان تنتشر لمسافة تصل الى ثمانية أمتار، فضلا عن أن هواء الزفير وحده يمكن ان يحمل الفيروس.

ودعا القائمون على الدراسة الى ان تعكس قواعد التباعد العوامل المتعددة التي تؤثر على الخطورة ولكنهم لم يقترحوا البديل عن تحديد مسافة واحدة لكل الحالات.

والصعوبة هي ان مراعاة العوامل المختلفة ستعني قواعد تختلف باختلاف الظروف والأماكن والأشخاص، وهو ما يبدو متعذرا من الناحية العملية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى