أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنون لـالأنباء مع إلغاء | جريدة الأنباء


  • ضرورة استمرار الالتزام بالتعليمات الصحية والاحترازية والحفاظ على التباعد وقصر التجمعات على أفراد العائلة وعدم الخروج إلا للضرورة

ندى أبونصر

مساء هذا اليوم وبعد ساعات ويرفع الحظر عن الكويت نهائيا بعد شهور من الضغط النفسي والاجراءات المتنوعة بين حظر جزئي وكلي وكذلك عزل بعض المناطق بشكل نهائي، وبعد قرار مجلس الوزراء بإلغاء حظر التجوال الجزئي المفروض في جميع مناطق البلاد اعتبارا من اليوم 30 أغسطس الجاري، في إطار العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية الجميع متفق على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة وبالتوصيات الصحية.

«الأنباء» جالت في آخر أيام الحظر والذي دام 6 أشهر تقريبا لمعرفة آراء عدد من المواطنين والمقيمين عن كيفية استعدادهم للعودة للحياة الطبيعية وما تقييمهم لفترة الحظر، وهل كانت منها فائدة في تقليص عدد الاصابات ومنع انتشار المرض، وما رسالتهم لجميع الناس في اتباع الارشادات واستمرار اتخاذ الاجراءات الوقائية والاحترازية بعد رجوع مظاهر الحياة، ولعدم العودة إلى نقطة الصفر.

وقد أكد المتحدثون لـ«الانباء» ان الالتزام واجب وضرورة حتى في حال إزالة الحظر، كي لا تعود الامور إلى الأسوأ، خصوصاً أن هناك الكثير من الجهود التي بذلت من جميع الجهات المعنية بمكافحة هذا الوباء، إضافة إلى معاناتهم أنفسهم وتأثرهم خلال الفترة الماضية نفسيا واجتماعيا واقتصاديا، وبالتالي فإن الالتزام ضروري، ناصحين المواطنين والمقيمين بجميع الفئات العمرية بعدم الخروج الا للضرورة وفي حال الخروج يجب اخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة، وإن كانت هناك تجمعات فلتقتصر على العائلة فقط وفي أضيق الحدود حفاظا على سلامة الأهل، فإلى التفاصيل:

في البداية، تحدث أبو عبداللطيف لـ«الأنباء» قائلا: ان الامور ستظل كما هي لأن الالتزام واجب حتى لو فتح الحظر، لأن الوباء مازال موجودا، وهناك الكثير من الاصابات وطلب من الجميع عدم الاندفاع وعدم الخروج الا للضرورة لصالحه وصالح المحيطين به والمجتمع ككل، لان المرض ليس سهلا.

واشار إلى ان الالتزام في فترة الحظر كان جيدا في كل الاماكن سواء كان في المساجد او المولات أو الجهات الحكومية، والحكومة لم تقصر في وضع جميع الارشادات وكذلك جهود التجارة والبلدية الواضحة في إغلاق الاماكن المخالفة.

وأشار أبو عبداللطيف إلى ان فترة الحظر كانت جيدة بيئيا وأسهمت بشكل إيجابي في تجديد الهواء فأصبح نظيفا لان السيارات خفت، وكذلك البحر والشواطئ أصبحت أكثر نظافة لقلة أعداد مرتاديها.

وشدد على ضرورة الرقابة الذاتية لكي يحمي الشخص نفسه وغيره وان الوعي موجود اكثر من قبل متمنيا الخير والسلامة للجميع.

التزام عام

من جانبه، قال وجيه صبحي إن فترة الحظر كانت جيدة، وأغلب الناس كانوا ملتزمين في بيوتهم واخذوا الاجراءات الاحترازية بشكل جيد، والحكومة بجهاتها المختلفة كانت حريصة على سلامة الناس وملمة بكل شيء وتتابع واجبها يوما بيوم وتقوم بواجباتها على اكمل وجه.

ونصح صبحي الناس بعدم الاندفاع وأن يظلوا ملتزمين باتخاذ الاحتياطات والارشادات الصحية في التباعد الاجتماعي والحفاظ على النظافة والتعقيم وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، وان يكون لديهم الوعي الكافي بخطر هذا الفيروس، وأن تكون فترة الحظر كافية لتجعلهم حريصين على عدم التقارب والتجمع والا سيعود المرض للانتشار بشكل أوسع وهذا ما لا يريده ولا يتمناه أحد.

واشار صبحي إلى انه لن يتغير عليه شيء بعد فتح الحظر، فهو لن يخرج الا للضرورة لان المرض مازال موجودا، وان تكون الحكومة قد اعطت الناس مجالا للخروج والعودة للحياة الطبيعية فهذا لا يعني ان تعود الحياة بشكل غير منظم او لا يلتزمون بالاجراءات لان هذا سيعود عليهم سلبا في المرتبة الاولى وسيسهم في عودة انتشار المرض من جديد، وهذا ما حدث في بعض الدول.

عدم الخروج

من جهته، قال عبدالحميد عوض انه لن يكون هناك تغيير بعد فتح الحظر لأنه مازال هناك تخوف ويجب عدم الخروج الا للضرورة ونصح الجميع بالالتزام واخذ الاحتياطات وعدم الاندفاع في الخروج ولكن بشكل تدريجي وللضرورة لانه لا تزال هناك اصابات، وعدم الوعي والخروج كثيرا لمجرد ان الحكومة اوقفت الحظر وعدم وعيهم بهذا المرض وبانتشاره ثانية ممكن ان يعرضهم ويعرض غيرهم للخطر، وهذه ستكون كارثة تضيع بسببها جميع الجهود المبذولة خلال الفترة السابقة، مضيفا أنه يجب توعية اولادنا وشبابنا بهذه النقاط ليكونوا حريصين وملتزمين وان تكون لديهم ثقافة الوعي اللازمة من دون التهور والاندفاع إلى التجمعات التي ليست لها ضرورة.

التشديد في العقوبات

بدوره، قال احمد جاسم ان فترة الحظر كان الالتزام فيها جيدا وقلل كثيرا من نسبة الاصابات، ولكن اليوم انصح الجميع بالاستمرار في اتخاذ الاجراءات والناس اليوم لديهم من الوعي اكثر من قبل وكل شيء متوافر من معقمات وكمامات ونطلب من الحكومة التشديد في فرض العقوبات المناسبة بحق الاشخاص غير الملتزمين، ولا مانع من الخروج ولكن مع اتباع الاحتياطات المطلوبة والا فلن نستفيد شيئا من فترة الحظر السابقة وستعود الاصابات من جديد.

وأضاف جاسم: الحياة ستعود بشكل تدريجي وهناك تخطيط بالنسبة لي ولعائلتي للسفر، ولكن حسب الدول التي سنسافر لها وهل مازال هذا الوباء منتشرا فيها بكثرة او لا؟، كما يجب أن نسأل عن مستوى الخدمات الصحية فيها والتزام الناس ووعيهم بتطبيق الإجراءات الوقائية.

واكد ضرورة انفتاح البلد اجتماعيا وثقافيا مع وضع الشروط والاهتمام بالجانب التوعوي، فذلك افضل من الاغلاق المستمر، لان الحياة يجب ان تعود الى طبيعتها ولكن بوعي وحذر والتزام من الجميع باخذ الاحتياطات اللازمة.

سلامة المجتمع

كذلك تحدثت ام احمد لـ«الأنباء» قائلة: ان الفترة الماضية كان فيها التزام كبير من معظم الناس، ولكن هناك البعض من الذين لم يلتزموا وتابعوا حياتهم بشكل طبيعي وهؤلاء كانوا يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين بسبب عدم مبالاتهم واهتمامهم بالأمر بشكل جدي.

وأشارت أم أحمد إلى أن الانسان عندما يلتزم بالإجراءات الوقائية والصحية فإن ذلك يكون من أجله أولا ومن أجل المحيطين به ومن أجل بلده ومجتمعه ولمصلحة الجميع بشكل عام.

وأكدت أنه حتى لو أزيل الحظر المفروض بشكل كامل إلا أنه علينا الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية والوقائية، وعدم الخروج الا للضرورة فالبلد قدمت لنا الكثير، والصفوف الاولى تعبوا كثيرا وبذلوا جهودا مشهودة، والآن يحب ان نكون نحن على وعي كبير ونستفيد من الفترة التي تم الحظر فيها ونرد الجميل بالتزامنا لاجل صحتنا وصحة كل من يقطن الكويت، متمنية السلامة للجميع.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى