أخبار عاجلة

وزير التربية مخاطبة ديوان الخدمة | جريدة الأنباء


عبدالعزيز الفضلي

أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي حرصه الكامل على معالجة ملف «التوجيه الفني» والعمل على اعتماده لدى ديوان الخدمة المدنية وتضمينه في الهيكل التنظيمي العام لوزارة التربية.

وأوضح د.الحربي أنه يولي اهتماما كبيرا لإنجاز هذا الملف في أسرع وقت ممكن، ايمانا بالدور التربوي الذي يقوم به التوجيه الفني، معلنا عن مخاطبته وإرسال كتاب اليوم الخميس إلى ديوان الخدمة المدنية للمرة الثالثة لاعتماد هيكل التوجيه الفني متضمنا الأسباب والمبررات، تمهيدا لعرضه على مجلس الخدمة المدنية والحصول على الموافقة في هذا الأمر.

وأشار إلى الدور الواضح والبارز للتوجيه الفني في العملية التعليمية وإيمان وزارة التربية بأن يكون له دور ومسؤولية مباشرة في التقييم ضمانا للموضوعية والشفافية وتأكيدا لرفع كفاءة المعلم.

وبين أنه خاطب ديوان الخدمة المدنية عندما كان وكيلا لوزارة التربية في شهري مايو ويوليو 2019، بضرورة اعتماد شاغلي وظائف التواجيه الفنية في الهيكل التنظيمي للوزارة، واعتماد الوصف الوظيفي لهم، مشيرا إلى ان أهم بنود الهيكل التنظيمي دخول الموجه إلى المدرسة وتقييم المعلمين وإعداد التقارير، مبينا انه ستتم مخاطبة الديوان اليوم الخميس.

في هذا السياق، أكدت مصادر تربوية أن التوجيه الفني يعد العمود الفقري للعملية التعليمية والذي يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم ومخرجاته، مشيرة إلى أن وزارة التربية حتى الآن لم تستطع إنصافه بالشكل الصحيح والذي يستحقه، متسائلة: أيعقل أن قطاعا حساسا في وزارة التربية كالتوجيه الفني لا يوجد له وصف وظيفي معتمد لدى ديوان الخدمة المدنية رغم انه عصب الوزارة؟!

وأضافت المصادر أن المهام ‏الموكلة إليه لا يمكن إنكارها‏ كوضع خطة المناهج الدراسية وتأليف الكتب والتدريب والتنمية المهنية وإعداد الاختبارات ووضع معايير الدرجات، وتقديم الاستشارة والدعم الفني ناهيك عن الزيارات الميدانية للمدارس ومتابعة الميدان التربوي، لافتة إلى أن إلغاء أو تهميش دور التوجيه الفني يؤدي إلى انهيار تام في العملية التعليمية.

وأوضحت المصادر أن جهود التوجيه الفني تجلت الفترة الماضية، لاسيما مع لجوء الوزارة في أزمة كورونا الى التوجيه والذي يعمل على مدار الساعة لإنجاز الحلقات الدراسية والتي وصلت الى 450 حلقة دراسية حتى يوم امس في التعلم عن بعد الذي سيطبق في العام الدراسي الجديد.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى