عمر الشيخ إبراهيم: جدل حول إعلامي سوري اتهمته زوجته الحامل بضربها
[ad_1]
تداول مغردون مقطع فيديو لزوجة الإعلامي السوري عمر الشيخ إبراهيم، وهي تتحدث باكية وتقول إن زوجها ضربها بشدة، بينما بدت كدمات واضحة على وجهها.
وفي الفيديو، تظهر السيدة وعيناها متورمتان وآثار دماء على وجهها، وتقول: “هذا ما فعله بي عمر الشيخ إبراهيم الذي تعرفونه، وأنا زوجته الحامل. هذا هو الشخص الذي يتظاهر بكونه مثالا للأخلاق والشرف. أغلقت الباب بقوة صباح اليوم فهذا ما فعله بي”.
ومن جهته، رد الإعلامي السوري عبر صفحته في منشور طويل، واصفا ما حدث بـ”الخلاف العائلي”، نافيا الاتهام الذي وجهته إليه زوجته، ومضيفا بأن ضبط الشرطة أكد عدم حصول أي “عنف ضد المرأة، كما يتم التداول على صفحات التواصل الاجتماعي”.
كما اتهم زوجته باللجوء إلى تصدير الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي “لتحقيق أكبر مكاسب قبل وقوع الانفصال القانوني، واللجوء إلى لوي الذراع عبر تشويه السمعة”.
“أسرار بيوت” أم “تشهير ضروري بالتعنيف”؟
أثارت هذه القضية جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتضامن مغردون مع زوجة الإعلامي، رافضين العنف ضد المرأة بشكل كامل، مهما كانت الظروف، خاصة من قبل فئة من “نخبة سوريا المثقفة”، كما يقولون.
وتوجهوا بنقد لاذع ضد الشيخ إبراهيم، الذي يحمل منصب رئيس رابطة الصحفيين السوريين في تركيا، بالإضافة إلى كونه مديرا للبرامج السياسية في “تلفزيون سوريا” المعارض لنظام الحكم السوري، ومقره مدينة اسطنبول التركية.
وركز مغردون على ما اعتبروه “نفاقا” من الشيخ إبراهيم وحديثه عن “قيم العدالة والحرية والمساواة”، التي يقول إنها تشكل “أهداف الثورة السورية”، في حين يقوم بتعنيف زوجته.
وفي ظل الانتقادات الواسعة التي تعرض لها الشيخ إبراهيم، أنحى مغردون آخرون باللائمة على زوجته، واصفين ما حدث بأنه “أسرار عائلية لا يجب الإفصاح عنها”.
وتساءل بعضهم عن سبب لجوء الزوجة إلى مواقع التواصل عوضا عن “طلب الطلاق” عبر المحاكم.
وهذا ما استنكره آخرون بشدة، معتبرين أنه “دفاع وتبرير للعنف ضد المرأة”.
كما شدد فريق من رواد مواقع التواصل على ضرورة “التشهير”، كونها “الطريقة الوحيدة لمحاربة العنف ضد المرأة”.
[ad_2]
Source link