إستراتيجية كبار الملاك بالبورصة | جريدة الأنباء

• 8 عمليات شراء تمت بـ 2.1 مليون دينار.. مقابل عملية بيعية واحدة بقيمة 183 ألفاً
• 694 ألف دينار قيمة أكبر عملية لـ «الدولية الكويتية» على أسهم «عقارات الكويت»

شريف حمدي

رغم تراجع حركة تعاملات كبار الملاك بالبورصة الكويتية خلال شهر يوليو الماضي، إلا انهم واصلوا تعزيز ملكياتهم واستهداف ملكيات جديدة في الأسهم المدرجة، حيث أظهرت تعاملاتهم ان توجههم كان شرائيا مقارنة بالبيع.

ووفقا لرصد لوحدة الأبحاث الاقتصادية بجريدة «الأنباء»، فإن كبار الملاك استهدفوا أسهم 8 شركات مدرجة في قطاعات متنوعة، تمت من خلال 11 عملية، مقارنة بـ 19 شركة تمت من خلال 33 عملية خلال ذات الفترة من العام الماضي.

ووفقا للإحصاء الذي يعتمد على إفصاحات البورصة لحركة التغيرات بقائمة كبار الملاك خلال تعاملات يوليو الماضي تبين ما يلي:

٭ بلغت قيمة العمليات التي تنوعت ما بين بيع وشراء 2.3 مليون دينار، مقابل 173 مليون دينار في الفترة المماثلة من العام الماضي، ويرجع السبب في ذلك التراجع اللافت لارتفاع قيم التعاملات التي تمت على بنك الخليج في يوليو 2019، حيث شهدت خارطة ملكيات البنك تعديلات كبيرة في تلك الفترة.

٭ عمليات الشراء بهدف زيادة الحصص تمت على أسهم 6 شركات بواقع 8 عمليات، وبلغت قيمتها 2.1 مليون دينار تشكل 92% من الإجمالي.

٭ عمليات البيع بهدف تقليص حصص كبار الملاك تمت على أسهم شركة واحدة مدرجة وهي شركة لوجستك، وكانت بقيمة 183 ألف دينار تشكل نحو 8% من الإجمالي.

٭ أبرز العمليات خلال تعاملات الشهر الماضي نفذتها الشركة الدولية الكويتية للاستثمار على أسهم شركة عقارات الكويت وكانت شرائية لنسبة 0.86% من أسهم عقارات الكويت بقيمة 694 ألف دينار، وتعد «الدولية الكويتية» أكبر الملاك في عقارات الكويت بنسبة 15.8%.

٭ شهدت قوائم كبار الملاك خلال يوليو الماضي، دخول مستثمرين في قائمة الكبار على شركة واحدة من خلال عملية واحدة، وكانت عبارة عن دخول مجموعة حمد عبدالله محمد الربيعة (شركة نور الصالحية العقارية) على شركة عقار، وتعد مجموعة حمد الربيعة أكبر الملاك بشركة عقار بنسبة 27.6% ملكية غير مباشرة.

٭ شهد يوليو الماضي عملية تخارج واحدة أيضا على شركة عقار، وكانت عبارة عن تخارج شركة نور الصالحية العقارية من عقار بذات النسبة المذكورة اعلاه وهي 27.6% لمجموعة حمد الربيعة.

ويتضح من خلال حركة تعاملات كبار الملاك في الشهر الماضي انها تأثرت بأداء البورصة التي جنح للانخفاض بشكل لافت على مستوى كل مؤشراته ومتغيراته، في ظل عمليات جني الأرباح التي شهدتها كثير من الأسهم سواء القيادية أو المتوسطة والصغيرة.