التطبيع: وفد إسرائيلي – أمريكي “يستعد للتوجه إلى أبو ظبي” في أول زيارة بعد اتفاق إسرائيل والإمارات
[ad_1]
يتوجه وفد إسرائيلي إلى أبوظبي يوم الاثنين المقبل برفقة كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول زيارة بعد الاتفاق التاريخي لإقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في رسالة تليفزيونية مسجلة، إنه أوعز إلى رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات بترأس “بعثة إسرائيلية مختصة”، ستجري محادثات في دولة الإمارات الأسبوع المقبل.
وقالت إذاعة “كان” الإسرائيلية إن الوفد سيتوجه مباشرة من تل أبيب إلى أبو ظبي على متن طائرة إسرائيلية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو بأن الوفد سيضم كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش.
وأشار البيان إلى أن هذا الوفد “سيعمل مع طاقم أمريكي وآخر إماراتي من أجل دفع السلام والتطبيع بين إسرائيل ودولة الإمارات قدما”.
وقال نتنياهو إن “هذه اتفاقية تاريخية ستجلب محركات نمو وتستطيع أن تساعد في تحقيق الازدهار الاقتصادي بشكل عام وخلال فترة كورونا بشكل خاص”.
وأضاف “آمل أن تنضم دول أخرى في منطقتنا إلى دائرة السلام. آمل أنكم أيضاً، أيها المواطنون الإسرائيليون، ستستطيعون زيارة دبي وأبوظبي قريبا. توجد هناك مواقع كثيرة تستحق الزيارة”.
وفي اتصال هاتفي بين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء، جرى نقاش بشأن كيفية تعزيز الاتفاق الذي تم بوساطة الولايات المتحدة بين إسرائيل والإمارات، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).
كذلك، ناقش الاتفاق أيضا وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي محمد البواردي ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في اتصال هاتفي، بحسب الوكالة.
وأشار البواردي وغانتس إلى أنهما يتطلعان إلى “تعزيز قنوات الاتصال وإقامة علاقات ثنائية متينة لصالح دولتيهما على وجه الخصوص والمنطقة ككل”.
الاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 13 من آب/ أغسطس الجاري، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما.
وقال ترامب، في بيان مشترك مع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، إنهم يأملون في أن “يؤدي هذا الاختراق التاريخي إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط”.
وبموجب هذا الاتفاق، أعلنت إسرائيل تعليق خططها لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة.
وقوبل اتفاق التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب بتنديد فلسطيني واسع رسمي وشعبي، إذ اعتبرته القيادة الفلسطينية “خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.
[ad_2]
Source link