أخبار عاجلة

بالفيديو عودة الأطفال للتدريب في | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • الأطفال ليست لديهم مشكلة في ممارسة الرياضة مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
  • رياضيون: إغلاق الأكاديميات الرياضية للأطفال دون 15 عاماً ينهك صحتهم البدنية والنفسية
  • من الممكن استغلال أوقات الأبناء في هوايات وأنشطة مفيدة داخل المنزل حفاظاً على سلامتهم
  • عودة تدريب البراعم والأشبال أقل من 16 عاماً ستكون في الرابع من أكتوبر وفق ضوابط

ندى أبو نصر

حلّ فصل الصيف هذا العام في ظروف استثنائية تمر على العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، فالصيف يرتبط ارتباطا وثيقا بالخروج والاستجمام على الشواطئ والمسابح وممارسة مختلف الانشطة الرياضية، فبعد فترة اغلاق طويلة عادت النوادي الرياضية لاستقبال روادها وفق اجراءات احترازية مكثفة خاصة وان الفيروس لم ينته ومازال في أوجه.

ووسط العديد من التساؤلات والاستفسارات التي تثير القلق لدى أولياء الأمور حول ممارسة ابنائهم للانشطة الصيفية في النوادي وخاصة مخاطر العدوى، ومحاولة الموازنة بين الأمن الصحي للأبناء واستثمار وقت الفراغ الذي عانى منه الأطفال بسبب فترة الحجرالصحي الطويل، استطلعت «الأنباء» آراء مواطنين ومقيمين ومديري اكاديميات ونواد رياضية حول سبل حماية الأطفال والآليات الصحية المتبعة في تلك الأماكن وفيما يلي التفاصيل:

في البداية قال أبوعلي انه يخاف على اطفاله كثيرا ولا يحبذ ذهابهم في الوقت الحالي الى النوادي حتى تستقر الاوضاع الصحية ويزول الوباء، لافتا الى انه يحاول ان يستثمر اوقاتهم في هوايات وانشطة داخل المنزل حفاظا على سلامتهم.

بدوره، قال عبدالحميد انه مع افتتاح النوادي، موضحا ان الرياضة تعزز مناعة الجسم ضد الأمراض طبعا مع اخذ الاحتياطات اللازمة سواء داخل النادي او خارجه، فالرياضة تستثمر اوقات الكبار والصغار بشيء مفيد وبالأخص بعد فترة حجر طويلة فالجميع اصبحت نفسيتهم سيئة وبحاجة الى تجديد وممارسة الرياضة من اكثر النشاطات التي تعطي الشخص طاقة ايجابية.

من جانبه، أوضح سميح سرحان ان ارتداء الكمامة داخل النوادي قد يكون غير صحي والتباعد الاجتماعي كاف ولكن ارتداءها ضروري في الاماكن الاخرى وبالاخص المولات والجمعيات والاماكن المزدحمة، الاطفال لايعانون من مشكلة بل من لديهم امراض مزمنة وكبار السن لأن مناعتهم ضعيفة وليس عليهم الذهاب الى النادي، مشيرا الى ضرورة عودة الحياة الى طبيعتها مع اخذ الاحتياطات اللازمة والتباعد الاجتماعي ووزارة الصحة لم تقصر ابدا في التعليمات والارشادات واذا التزمنا فالجميع بخير.

من ناحيتها، قالت ام محمد: في الوقت الحاضر لا احبذ اخذ اطفالي للنادي وبالاخص ان المرض لم ينحسر والمدارس والمعاهد لم تفتح ابوابها وستكون الدراسة «اونلاين» فكيف ارسلهم الى النادي واعرضهم لخطر الاصابة، موضحة محاولة أخذهم للمشي لتعرضهم للشمس، مؤكدة ان الرياضة مفيدة ولكن في الوقت الحالي الوضع غير مطمئن.

من جهته، اشار طاهر حسين الى ان الذهاب للنوادي للكبار ليس به من مشكلة ولكن بالنسبة للأطفال فهي خطوة سابقة لوقتها لان الاطفال ليس لديهم الوعي الكافي وهم فلذات اكبادانا ولا نستطيع ان نعرضهم الى الخطر فالطفل لا يعي ما يفعل ولا يستطيع الالتزام بالإرشادات مثل الكبار.

آثار سلبية

في السياق ذاته، قال مدير أكاديمية «هيلي جمناستك أكاديمي» الكابتن رباح أحمد إن قرار الاستمرار في اغلاق الأكاديميات الرياضة للأطفال دون 15 عاما ستنعكس اثاره ليس فقط على الصحة البدنية ولكن على الصحة النفسية ومن الممكن ان يستمر تأثيرها لفترة طويلة، وأكد أنه من الممكن تجنب هذا بالسماح لعودة النشاط الرياضي للأطفال من خلال بروتوكول يناسب طبيعة النشاط الرياضى سواء كانت العابا فردية او جماعية، وفي حال العودة سيتم الاخذ بعين الاعتبار عدد اللاعبين وتناسبهم مع مساحة صالة التدريب بالاضافة الى ضرورة إرتداء الكمام داخل التدريب مع مراعاة تناسب حمل التدريب مع نقص استهلاك الأكسجين في ظل ارتداء الكمام، مشددا على أهمية ادارة العملية التدريبة من قبل المدرب والمحافظة على مسافة التباعد بين اللاعبين وتعقيم الأجهزة وادوات التدريب بشكل دورى.

وذكر ان كل هذه الإجراءات اذا تم الالتزام بها فسنتمكن من العودة للنشاط الرياضى بشكل آمن ونتجنب الآثار الجانبية البدنية ومنها ارتفاع معدل البدانة بين الأطفال وكذلك الآثار النفسية.

ولفت مدرب نادي الجهراء السابق والمدير العام لأكاديمية الخليج مصطفى مراد ان ممارسة الرياضة مهمة جدا فهي إحدى الركائز الأساسية للحياة الصحية لذلك يوصي الأطباء دائما بممارستها لما لها من تأثير ايجابي على حياة الفرد وجهاز المناعة خاصة في ظل جائحة كورونا التي تستوجب أن تهتم الاسرة بالغذاء الجيد وممارسة التمارين الرياضية التي تقوي المناعة وفي هذا الصدد، يقول الطبيب دومينجو باسكوال فيجال، عضو الجمعية الإسبانية لأمراض القلب: «عندما نتوقف عن ممارسة الرياضة، يظهر عدم توافق بين القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم».

محاربة السمنة

وتابع مراد: الرياضة عنصر أساسي في مجتمعاتنا خاصة في ظل انتشار السمنة بين الاطفال جراء المأكولات السريعة والجلوس فترات طويلة لممارسة الالعاب الالكترونية لذلك حاليا نتلقي اتصالات وطلبات كثيرة جدا من أولياء الامور لتدريب الأطفال من عمر 3 الى 17عاما لكن طبقا للمواعيد التي حددتها اللجنة الأولمبية لعودة تدريب البراعم والاشبال ما دون 16 عاما سوف تكون في الرابع من اكتوبر، موضحا ان الاجراءات الاحترازية للعودة سوف تكون طبقا لبروتوكول واجراءات وزراة الصحة التي توزع مع كل نشاط والتي يتم فيها مراعاة التباعد وتدريب مجموعات صغيرة وارتداء الكمام ووجود المطهرات وأجهزة قياس درجة الحرارة.

وتابع: الكويت قدمت الكثير للجميع وعلينا أن نلتزم بقوانينها لكي تمر المرحلة الحالية بسلام، لافتا الى ان الرياضة سوف تعود مثلما كانت في السابق ولكنها مسألة وقت خاصة في ظل الانباء الواردة عن ظهور لقاحات عديدة للوباء والتي يتوقع إنتاجها وتوزيعها قريبا جدا.

ومن جانبه، قال مدير أكاديمية النادي الأهلي بالكويت محمد موسى: عملنا على ثلاثة محاور، ففي الجزء الاداري فرضنا برنامجا معينا لتقليل عدد اللاعبين وعدم استخدام الكراسي حول الملعب وكل لاعب يجلب ادواته الشخصية الخاصة والحرص على التباعد اضافة الى تطبيق الضوابط التي وضعتها اللجنة الثلاثية الخاصة بتعقيم الادوات وقياس درجة الحرارة واخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال الفيروس، وبالنسبة لتخوف اولياء الامور من ارسال اطفالهم للتدريبات فهناك تضارب في الآراء، فهناك بعض التخوف ولكن الاهالي بحاجة الى ان يبعثوا اطفالهم بالأخص في عمر صغير لأن بقاءهم في المنزل فترة طويلة يعرضهم للسمنة وادمان الالعاب الالكترونية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى