أخبار عربية

انفجار بيروت: التقاط صور مع بقايا الحطام يثير غضب مغردين

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

مرت ثلاثة أسابيع على انفجار بيروت الضخم الذي خلّف الكثير من المعاناة والدمار والتشريد، بالإضافة إلى مئات الضحايا المفقودين. ولا تزال تبعات الانفجار تلقي بظلالها على جميع اللبنانيين، وتثير حالة من الحزن والصدمة بينهم.

وفي الأيام الأخيرة، تداول مغردون مجموعة من الصور لبعض مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يلتقطون صورا استعراضية وخلفهم يظهر حطام مرفأ بيروت.

“أشلاؤنا ليست للتصوير”

وأثارت هذه الصور سخط مغردين، إذ وجدوا في الصور ما وصفوه بـ”عدم مراعاة لمشاعر المتضررين من الانفجار”، و”استهزاء” بالموتى و”استعراض على دمائهم”.

وفي حين انتقد مغردون التصوير أمام الحطام بشكل واسع، إلا أن آخرين رفضوا الاتهامات الموجهة لأصحاب الصور، قائلين إن بعضهم يحاول “بيع الملابس بالمزاد العلني بهدف إصلاح المنازل المتضررة”.

ولم يكن المشاهير هم الوحيدين ممن التقطوا صورا أمام الحطام، إذ تداول مغردون صورا أخرى لأشخاص عاديين يقفون أمام الحطام ويلتقطون صور “سيلفي”.

في المقابل، استنكر مغردون الهجوم على من يلتقط الصور، قائلين إن “جميع اللبنانيين تضرروا من الانفجار، ماديا أو معنويا”، مضيفين أن هذه الصور قد تستخدم في المستقبل للتذكير بأن الأمل لم يغب عن سكان بيروت بالرغم من كل ما حصل.

وعقب الانفجار بأيام، أثار أحد صناع المحتوى البحرينيين جدلا واسعا عبر مواقع التواصل وذلك بعد التقاطه صورا مشابهة، يظهر فيها وهو يجلس على بعض الأبنية المهدمة.

وكان اليوتيوبر البحريني “عمر فاروق” قد توجه إلى بيروت عقب الانفجار بهدف التطوع ومساعدة المتضررين، ولكن بسبب الهجوم الواسع الذي تعرض له بعد نشر صوره مع الحطام، فقد أزالها ونشر اعتذارا على صفحاته، قائلا إنه لم يكن على دارية بـ”حساسية الموضوع”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى