الكويت السادسة عالميا والثالثة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- مدينة المنامة تصدرت القائمة عالمياً.. تلتها الرياض بالمركز الثاني
محمود عيسى
حلت الكويت في المركز السادس عالميا والثالث عربيا على مؤشر أفضل المدن العالمية من حيث الجاذبية المالية للعيش، والذي اصدرته شركة «AIRNIC» بالتعاون مع كلية هارفارد للاقتصاد، حيث شمل المؤشر 150 دولة حول العالم، وجاءت الكويت بعد مدينة المنامة البحرينية التي احتلت المركز الاول عالميا وعربيا، ومدينة الرياض السعودية التي حلت في المركزين الخامس عالميا والثاني عربيا.
واشتمل المؤشر على 3 تصنيفات هي الجاذبية المالية، وجاذبية نمط الحياة والجاذبية الكلية للمؤشر، حيث جاءت الكويت في المركز 105 عالميا والسابع عربيا على مؤشر نمط الحياة، وفي المركز 71 عالميا والسابع عربيا أيضا بمؤشر الجاذبية الكلية.
وقالت شركة «AIRNIC» ان دول مجلس التعاون الخليجي قد هيمنت على المؤشر، حيث استحوذت على مراكز متقدمة، واعتبرت العاصمة البحرينية (المنامة) أكثر المدن جاذبية من الناحية المالية للعيش في العالم، متفوقة على الدول الـ 150 المشمولة بالمؤشر.
وجاء في بيان عن المؤشر أن اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي استثمرت مبالغ كبيرة لجعل نفسها أكثر جاذبية للشركات الدولية تماشيا مع جهود التنويع الاقتصادي الطموحة على مستوى المنطقة، بصفتها أول عضو في مجلس التعاون الخليجي يبدأ في التنويع، وتوفر مملكة البحرين واحدة من أسهل البيئات وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لإنشاء وتشغيل الأعمال التجارية في العالم، حيث تتمتع الشركات العاملة في المملكة بضريبة بنسبة 0% ويسمح بالملكية الأجنبية بنسبة 100%.
وبفضل برنامج الإصلاحات الشاملة بشكل عام والرقمية بشكل خاص، تم تصنيف البحرين مؤخرا في المرتبة الرابعة من بين أكثر الاقتصاديات تحسنا في العالم وذلك وفقا لتقرير ممارسة أنشطة الأعمال 2020 الصادر عن البنك الدولي.
وبالإضافة إلى نيلها المرتبة الأولى في العالم من حيث الجاذبية المالية بحسب مؤشر «AIRINC» فقد قفزت المنامة أيضا 15 مرتبة من حيث الجاذبية الشاملة لتصل إلى المرتبة 48.
جدير بالذكر ان مؤشر «AIRNIC» يصنف الدول الـ 150 التي يشملها، من حيث أفضل المواقع العالمية وفقا للجاذبية المالية وجاذبية أسلوب الحياة، ويجمع بين مستويات الرواتب المحلية ومعدلات الضرائب وتكاليف المعيشة والظروف المعيشية لتقييم مدى جاذبية كل موقع للعيش فيه.
ويتم جمع المكونات المالية لحساب صافي القوة الشرائية لراتب نموذجي في كل مدينة، ثم يتم تحويلها إلى عملة شائعة للقيام بعملية المقارنة بين المواقع، حيث يتم تصنيف مقاييس أسلوب الحياة وتجميعها حسب الفئة للحصول على درجة من 100 كي تسمح بإجراء تقييم موضوعي لظروف المعيشة بين المدن.
ويتم الجمع بين كل المقاييس ليعكس بذلك أهمية كل منهما، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الحصول على درجة إجمالية تسمح بإجراء مقارنات وتصنيفات سهلة بين مدينة وأخرى.
[ad_2]
Source link