أخبار عربية

استقالة كيليان كونواي، مستشارة دونالد ترامب، بعد شكوى ابنتها من عملها


كيليان كونواي، مستشارة ترامب

مصدر الصورة
EPA

Image caption

قالت كونواي إنها اتخذت قرار الاستقالة بهدف التفرغ لتربية أولادها

قررت كيليان كونواي، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاستقالة من منصبها في البيت الأبيض.

وقالت كونواي البالغة من العمر 53 عاما في بيان إنها ستستقيل من منصبها في نهاية شهر أغسطس/آب الجاري بهدف التركيز على تربية أطفالها، وإعطائهم “دراما أقل وماما أكثر”.

وأعلن زوجها جورج، الذي ينتقد الرئيس بشكل صريح، أيضا نيته اعتزال السياسة.

وقالت كونواي إن قرارها “ينبع من اختياري المطلق”، مضيفة أنها ستعلن عن خططها المستقبلية في “الوقت المناسب”.

ويأتي إعلانها بعد ساعات من تغريدة لإحدى بناتها، كلوديا (15 عاما)، جاء فيها أن عمل أمها “يدمر حياتها”.

وقد أخبرت كونواي ليلة الأحد ترامب بقرارها علما أنه من المقرر أن تلقي خطابا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري يوم الأربعاء.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

قالت كونواي إن الوقت الذي قضته في البيت الأبيض “زودها ببركات لا تقارن”

وتزعمت كونواي، وهي خبيرة مخضرمة في استطلاعات الرأي، جهود ترامب عام 2016 في الفوز بالرئاسة.

وتقدم كونواي، وهي مستشارة رئيسية في البيت الأبيض، استشارات سياسية للرئيس ترامب وحافظت على موقع شديد التأثير في الإدارة الأمريكية.

ولكن زوجها جورج شارك في تأسيس “مشروع لينكون” – وهي لجنة عمل سياسية تابعة للحزب الجمهوري تسعى لمنع إعادة انتخاب ترامب.

وقالت كونواي “(جورج وأنا) نختلف في الكثير من القضايا لكننا متحدان بشأن ما يهم أكثر: أي الأطفال”.

ومضت قائلة “أبناؤنا الأربعة مراهقون، ومن المقرر أن يبدأوا السنة الأكاديمية المقبلة في الإعدادية والثانوية عن بعد من المنزل. ومن المنتظر أن يستمر هذا الوضع لشهور قليلة على الأقل”.

وتابعت “كما يعرف ملايين الآباء على الصعيد الوطني، فإن الأطفال الذين “يدرسون من المنزل” يجب تخصيص مستوى من الاهتمام واليقظة لهم، وهو أمر غير معتاد بالنظر إلى هذه الأوقات”.

وانتشرت تغريدة كلوديا كونواي بشأن أمها خلال عطلة نهاية الأسبوع.

و كيليان كونواي واحدة من أشد أنصار ترامب، لكنها ظلت منذ مدة شخصية مثيرة للجدل. وقد أصبحت معروفة بخوض نقاشات مع الصحفيين دفاعا عن الرئيس.

وفي مقابلة عام 2017، استشهدت بـ”مجزرة” لم تقع للدفاع عن قيود الهجرة التي فرضتها الإدارة الأمريكية.

وفي السنة ذاتها، قال المجلس الاستشاري للأخلاق التابع للإدارة الأمريكية إنه ينبغي التحقيق معها بعدما حثت الناس خلال مقابلة مباشرة على شراء الملابس التي تحمل العلامة التجارية لابنة الرئيس إيفانكا.

وفي الآونة الأخيرة، قال المجلس الحكومي الذي يشرف على أنشطة طاقم الرئيس إنه ينبغي إقالتها بسبب انخراطها في أنشطة سياسية محظورة أثناء عملها.

وغالبا ما وجدت نفسها عالقة بين زوجها والرئيس ترامب.

وانتقد زوجها الرئيس ترامب علانية، واصفا إياه بأنه “غير كفء”.

لكن الرئيس وصفه، في معرض رده عليه، بأنه “خاسر متحجر القلب”، قائلا إنه رفض (أي ترامب) منحه وظيفة في وزارة العدل.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى