أخبار عاجلة
البرامج الحوارية
[ad_1]
للبرامج الحوارية التي تبث من القنوات الفضائية وإذاعات بعض القنوات العربية والقنوات الكويتية سواء من تقديم محاور واحد أو أكثر يحاورهم مع ضيف أو ضيوف البرنامج خاصة التي تبث على الهواء مباشرة هناك أخطاء أو التعمد من مقدمي البرامج مع ضيوف البرامج باستخفاف الدم مع الضيف بأن يتعرض للباس الضيف سواء بأناقته أو لون اللباس الذي يرتديه بأن يقول له ما شاء الله أنت في قمة أناقتك أو لون لباسك أنا معجب به خاصة إذا كان الحوار مع النساء مما يسبب الحرج للضيف ويجعله يبتسم وأحياناً يرد بكلمة عابرة تحمل بين طياتها اعتراضه على كلامه لا تعجب مقدم البرنامج تجعله يصمت عن الكلام لحظات ليعاود المناقشة مع الضيف مع أن المفروض أن يعتذر للضيف.
وأحياناً يقاطع مقدم البرنامج الضيف وهو يتحدث ويسترسل بالحديث ليسأله سؤال خطر على باله ليبين للضيف أنه فاهم وملم بالإجابة عن السؤال من الضيف وفي هذه الحالة يرتبك الضيف من المقاطعة حيث أنه مرتب حديثه للجواب عن السؤال.
وكما يحدث أحياناً أن يكون الحوار بين مقدم البرنامج والضيف موضوع علمي أو طبي على سبيل المثال يوجه مقدم البرنامج لضيفه سؤالا طبيا في أي نوع من الأمراض للإجابة عليه وبينما الطبيب أو الدكتور يتحدث بالشرح نرى مقدم أو مقدمة البرنامج يتدخلان ويقاطعان الضيف ليبينا له أنهم يعرفون أسباب المرض على سبيل المثال ويذكرون أحد الأسباب ليواصل بعد ذلك الضيف الإجابة عن أسئلتهم.
وفي أحد البرامج الحوارية في إحدى القنوات الفضائية حدثني صديق بأنه كان يشاهد برنامجا حواريا بين مقدمة البرنامج وبين ضيف البرنامج عن اضطرابات في بلده في المظاهرات والتي راح ضحية هذه المظاهرات بين المتظاهرين ورجال الأمن والضيف يتحدث عن هذه المظاهرات وأسبابها وضحاياها من الموتى والجرحى لتقطع مقدمة البرنامج الحديث لتسأله عن الطقس في بلده في هذه الأيام ودرجة الحرارة ليتفاجأ الضيف بالسؤال الخارج عن موضوع الحوار حول المظاهرات في بلده ليرد بابتسامة خجولة بالقول موضوع حوارنا عن ما حدث في بلدي من التفجيرات وعن المظاهرات الغاضبة في بلدي وليس عن الطقس ودرجة الحرارة ولم تعتذر مقدمة البرنامج بل واصلت حديثها عن المظاهرات ليعتذر الضيف عن مواصلة الحوار وهو ينظر إلى ساعته في يده دليلاً أنه يجب أن نتوقف عن الحوار لتقول مقدمة البرنامج فاصل ونعود لاستكمال الحوار ولكن الحوار لم يتم لعدم عودة البرنامج وكان البرنامج على الهواء مباشرة وهنا تتطلب المراقبة على البرامج التي تقدم سواء من القنوات الفضائية أو الإذاعات .
قبل الختام :
هناك أخطاء كثيرة في الحوارات وإحراجات واستخفاف دم بعض مقدمي البرامج الحوارية والتي لا يتقبلها الضيف ولا المشاهد والمستمع وفي نفس الوقت تسيء إلى المسؤولين في قنواتهم الفضائية والإذاعات عن مثل هذه البرامج الحوارية خاصة إذا كانت على الهواء مباشرة.
إذن ما هو المطلوب؟ والمطلوب في رأينا أن تعقد دورات تدريبية مكثفة لمقدمي ومقدمات البرامج الحوارية بالطريقة المثلى لتقديم البرامج الحوارية خاصة مع الضيوف والتقيد فيها والالتزام بها ومراقبتها وإسداء النصائح والإرشادات باحترام الضيف وعدم مقاطعته وهو يتحدث مع تقديم الأسئلة للضيف قبل الظهور في البرنامج بعدة أيام للاطلاع عليها وتجهيز الإجابة عنها.
وأما إذا كان حواراً سريعاً مع الضيف على الهواء مباشرة في موضوع الساعة فيجب إتاحة الفرصة للضيف للحديث ولا مانع أن تحدد دقائق في الحديث وليس بمقاطعته بالقول انتهى الوقت ونعتذر عن استكمال حديثك مع أنه لم يستكمل الكلام الذي يتحدث به عن السؤال الموجه إليه.
ويبقى أيضاً احترام الضيف إذا كان في الاستوديو جالسا بجانب مقدمي البرنامج ألا يضع مقدم أو مقدمة البرنامج رجل على الرجل احتراماً للضيف وللمشاهدين والمستمعين للبرنامج.
يبقى أيضاً إذا كان الضيف مقدم له على سبيل المثال عشرة أسئلة للإجابة عنها لا يجوز وهو يتحدث عن الأسئلة بالإجابة عنها أن يقاطع مقدم أو مقدمة البرنامج الضيف بأن الموعد انتهى في الحديث معك مع أنه لم يستكمل الحديث بالإجابة عن الأسئلة العشر التي قدمت له.
ويبقى أيضاً القول أن هناك برامج حوارية نحرص على مشاهدتها بينما هناك برامج حوارية خاصة في القنوات الفضائية لا يهتم بها المشاهدون والمستمعون ولولا مساحة الموضوع لا تسمح لذكرتها وذكرت الذين يقدمونها وأكتفي بذكر البرامج التي تقدمها المذيعة المتألقة والرائعة والمثقفة في طريقة تقديم برامجها واحترامها لضيوفها وعدم مقاطعتها لهم المذيعة منتهى الرمحي في القناة العربية.
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]
Source link