أسرار خواتم زواج سيدات العائلة | جريدة الأنباء
[ad_1]
“الألماس هو أفضل صديق للمرأة”، هكذا غنت مارلين مونرو منذ أكثر من نصف عام، قطعة الأحجار الكريمة والثمينة التي تزين أيدي سيدات العائلة الملكية البريطانية والتي تحكي كل جوهرة منها، قصة فريدة من نوعها.
ومن الألماس والياقوت الأزرق والأحمر، لدى العائلة الملكية البريطانية تاريخ طويل وعريق مع خواتم الزواج التي ترتديها الملكات والأميرات البريطانيات، بدءا من الملكة إليزابيث ومرورا بالأميرة ديانا، وحتى ميجان ميركل وكيت ميدلتون، وآخرهم الأميرة بياتريس حفيدة الملكة.
وفي التقرير التالي نستعرض حكايات وأسرار وأساطير أثمن خواتم الزواج التي زينت أصابع سيدات البلاط الملكي البريطاني، وفقا لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية. تعد قصة خاتم زواج الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، من أجمل قصص خواتم الزفاف وأغربها أيضا، فعندما تقدم الأمير فيليب، دوق إدنبرة، للزواج منها في عام 1947، ذهب لوالدته الأميرة أليس، التي منحته تاجها المرصع بالألماس الذي ارتدته يوم زفافها، وقام بتفكيكه وإعادة تصميمه ليصبح خاتم زواج يليق بزوجته الجميلة المستقبلية آنذاك.
أعيد تصميم تاج الأميرة أليس الذي كان في الأصل تاجا منحه القيصر نيكولاس الثاني، الحاكم الأخير للإمبراطورية الروسية، إلى والدة الأمير فيليب، ليتحول إلى خاتم زواج رائع مصنوع من البلاتين وفي منتصفه قطعة ألماس تزن 3 قيراط وحولها 10 قطع ماسية صغيرة.
ديانا : وراء خاتم زواج دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، قصتين وليست واحدة، فقطعة المجوهرات المصنوعة من الياقوت الأزرق عيار 12 قيراط والمرصعة بـ 14 قطعة من الألماس حوله، ارتدتها قبلها والدة زوجها الأمير ويليام، الأميرة الراحلة ديانا.
ويبدو أن الأمير تشارلز اختار الطريق السهل عند اختياره خاتم الزواج الذي أهداه للراحلة ديانا في عام 1981، إذ أعطاها كتالوج Garrard ، صائغ المجوهرات الرسمي في وندسور، وطلب منها أن تختار منه ما تشاء.
قدم ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، عند زواجه الثاني من كاميلا باركر، دوقة كورنوال، في عام 2005، خاتم زفاف كان إرثا للعائلة المالكة البريطانية، قطعة المجوهرات التي كانت من تصميم الآرت ديكو والتي يعود تاريخها إلى الملكة إليزابيث الأم، والمزينة في المنتصف بماسة بحجم 5 قيراط وحولها 3 ماسات على كلا الجانبين.
[ad_2]
Source link