أخبار عربية

بعد أكبر تحقيق في ممارسات ابتزاز، نهاية أصعب وأخطر قضية تلوث منتجات في بريطانيا

[ad_1]

نايجل رايت

مصدر الصورة
Hertfordshire Constabulary

Image caption

سوف يحدد القاضي العقوبة بحق نايجل رايت في 28 سبتمبر/ أيلول.

أُدين مزارع بريطاني بجريمة إضافة شظايا معدنية إلى عبوات غذاء جاهز للأطفال في أحد المتاجر الكبرى في مخطط لابتزازه.

وحاول نايجل رايت، من مدينة ماركت ريزن في مقاطعة لينكونشاير في بريطانيا، الحصول على 1.4 مليون جنيه إسترليني من سلسلة المتاجر الكبرى، تيسكو.

واستمعت محكمة الجنايات المركزية إلى الدعوى في قضية احتواء علب طعام أطفال اشترتها امرأتان من المتجر، كانتا على وشك إطعامها طفليهما، على قطع معدنية.

وقد أدانت المحكمة رايت بثلاث تهم ابتزاز وتهمتي تلويث بضائع. وسيصدر الحكم بتحديد العقوبة بحقه في 28 سبتمبر/ أيلول.

وقد أُخبرت هيئة المحلفين بأن رايت أرسل عشرات الرسائل والإيميلات إلى متجر تيسكو بين مايو/ أيار 2018 وفبراير/ شباط 2020، وطالبهم بدفع أموال عبر عملة البيتكوين الالكترونية.

كما أُدين رايت، البالغ من العمر 45 عاما، بتهمة ابتزاز أخرى لمطالبته بـما قيمته 150 ألف جنيه استرليني من عملات البيتكوين الالكترونية من سائق حدثت بينهما مشادة على الطريق.

وطلب قاضي المحكمة من طبيب نفسي إعداد تقرير طبي قبل جلسة النطق بالحكم، قائلا إن “رايت يعاني أو يبدو أنه مصاب باضطراب عقلي”.

كما حذر القاضي المتهم من أنه قد يواجه حكما مطولا بالسجن، وأخبره بأن العقوبات على هذه النوع من الجرائم تتراوح بين 8 و 17 سنة في السجن.

وكانت كاميرات المراقبة في متجر تيسكو قد التقطت صورا لرايت وهو يضع إحدى العلب الزجاجية الملوثة على أحد رفوف المتجر.

مصدر الصورة
Hertfordshire Constabulary

Image caption

كاميرات المراقبة في متجر تيسكو التقطت صورا لرايت وهو يضع عبوة ملوثة على أحد الأرفف.

وقد أخبرت مورفن سميث المحكمة بأنها كانت تطعم طفلها عندما رأت قطعة معدنية في علبة طعام اشترتها من المتجر. وقالت “أطعمت ابني ملعقتين ثم لاحظت شيئا لامعا”. “كان الأمر مروعا. لقد شعرت بالغثيان وصدمت للغاية”.

كما أفادت أم ثانية باكتشاف شظايا معدنية في علبة طعام بينما كانت تطعم ابنتها البالغة من العمر تسعة أشهر.

وقد وجدت الشرطة عندما داهمت مزرعة أغنام يملكها رايت، صورا لعلب أغذية أطفال ملوثة ومسودة من رسائل الابتزاز على جهاز كمبيوتر المحمول يملكه.

وكتب بإحدى رسائل الابتزاز “تخيل أن فم الطفل تعرض للجرح وبدأ الدم يتدفق، أو أن داخل بطنه يتقطع وينزف. يجب عليكم أن تدفعوا، كي تنقذوهم”.

وقد اعترف المزارع بوضع علب أغذية الأطفال على أحد رفوف المتجر، لكنه زعم أمام المحكمة أنه أجبر على فعل ذلك من قبل مجموعة من المسافرين هددوه بقتله هو وعائلته.

وقد دفع اكتشاف القطع المعدنية داخل علب طعام الأطفال في اسكتلندا، متجر تيسكو إلى إصدار طلب سحب المنتج. وبالفعل تم سحب 42000 علبة من طعام الأطفال الجاهز، ولكن لم يكن هناك دليل على وجود المزيد من العلب الملوثة.

ووصفت نائبة لوسي طومسون، من شرطة المنطقة، ما فعله رايت بأنه “مشين للغاية”.

وأضافت “أعتقد أن جريمته كانت مروعة للغاية وتشي بطبيعة لا مبالية للغاية، حيث تعرض الأطفال وأمهاتهم للخطر”.

“لا أعتقد أن هناك أناسا بهذا السوء”.

وأكدت طومسون أن المحققين لم يكشفوا أي دليل يدعم مزاعم رايت بأنه تلقى تهديدات من قبل مسافرين لتنفيذ مؤامرته.

وقال متحدث باسم تيسكو “لطالما كانت سلامة عملائنا على رأس أولوياتنا”.

وأضاف “حكم المحكمة اليوم هو نتيجة إجراءات حاسمة وتعاون مع هيئات إنفاذ القانون”.

التحقيق في عملية الابتزاز

أصبحت عملية البحث عن نايجل رايت، التي استمرت لمدة عامين، والتي أطلق عليها اسم عملية هانكوك، أكبر تحقيق في ابتزاز في المملكة المتحدة على الإطلاق.

وفي وقت من الأوقات، كان هناك أكثر من 100 ضابط يعملون في التحقيق مع 30 ضابطا يشاهدون لقطات كاميرات المراقبة على مدار الساعة.

وقد ألقي القبض على رايت في نهاية المطاف في 25 فبراير/ شباط بعد تحقيق أجرته وحدة الجرائم الكبرى في مقاطعات بيدفوردشير وكمبريدجشير وهيرتفوردشاير بمساعدة الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة.

وشاركت أيضا هيئة المواصفات والمقاييس الخاصة بالغذاء، ونظيرتها في اسكتلندا، إضافة إلى هيئة الصحة العامة في إنجلترا، والصحة العامة في اسكتلندا، وشرطة اسكتلندا في العملية.

وخلال عملية المداهمة لمزرعة راي، تمكنت الشرطة من استعادة حوالي مائة ألف جنيه استرليني من عملات البيتكوين الإلكترونية التي استخدمها ضباط سريون أثناء التحقيق.

ووصف مساعد رئيس الشرطة بيل جيفسون، الذي قاد التحقيق نيابة عن شرطة هيرتفوردشاير، القضية بـ “أصعب وأخطر” قضية تلوث منتجات تم التعامل معها في المملكة المتحدة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى