الحربي لـ الأنباء الجراد يستخدم في | جريدة الأنباء
[ad_1]
قالت خبيرة علم الحشرات والأستاذ المساعد في قسم العلوم بـ «التطبيقي» د.جنان الحربي، إن استخدام الحشرات المعدلة هندسيا لاكتشاف المتفجرات هو ليس فيلم خيالي علمي بل قد يصبح حقيقة قريبا.
وأضافت د.الحربي، في تصريح لـ «الأنباء»، أنه في عام 2016 تمكن فريق العالم برندهارن رامان، الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء الحيوية في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية في جامعة واشنطن في سانت لويس بولية ميسوري، من قراءة ما يدور في مخ الجراد، ما يعني أنه يمكنهم أيضا اكتشاف ما يشمه الجراد.
وتابعت: أوضح د.رامان أن فريقه تمكن من تزويد الجرادة برقائق حرارية عند الطيران وتحليل الإشارات العصبية التي يرسلها مخ الجرادة إلى هذه الرقائق وفك شفرة المعلومات خاصة الروائح التي يشمها.
وعليه، منح مكتب الولايات المتحدة للبحوث البحرية فريق رامان 750 ألف دولار على مدى ثلاث سنوات لتغيير الجراد إلى أداة استشعار عن بعد للقنابل وأجهزة المتفجرات، حيث يمكن لهذا الجراد أن يكتشف أي تغيرات كيميائية مثل الألغام الأرضية وتنبيه السلطات المعنية.
وقالت د.الحربي إن جامعة واشنطن الأميركية توصلت مؤخرا إلى أن الجراد يمكنه شم رائحة المتفجرات وتحديد مصدرها.
ويعتبر هذا الإنجاز خطوة في هندسة الجراد الذي يشم قنابل سايبورغ الخطرة، كما يمكن التعرف وتمييز رائحة المتفجرات بأقل من 100 مللي ثانية.
وكان قد نشر في 6 الجاري بحث في مجلة «بيوسنسرز وبيو إلكترونيك» عن تمكن العلماء من قراءة ما يحمله نظام الشم للجراد من معلومات مشفرة وقدرتها على اكتشاف نوع الروائح المتفجرة المختلفة والتمييز بينها في وقت قصير جدا.
وأكدت د.الحربي أن الجراد يمكنه اكتشاف المتفجرات المختلفة والتمييز بينها، مشيرة إلى أن العلماء توصلوا مؤخرا إلى تطوير الجهاز الحسي للاستشعار (biorobotic sensing system) لدى الجراد وتحديد الخلايا العصبية التي تصدر الإشارات والإنذارات أثناء انتشار رائحة المتفجرات.
وأضافت أنه أجريت تجارب عديدة على أسراب من الجراد لقياس قدرتها على شم أبخرة المتفجرات مثل TNT وDNT وRDX وPETN ونترات الأمونيوم وبالفعل استجابت الجرادة بطرق متفاوتة وأثبتت قدرتها على التمييز بين هذه المواد، مشيرة إلى أنه لاتزال هناك تحديات عملية لكن العلماء مازالوا متفائلين ويقولون كل ما نحتاجه موجود في الجرادة.
وختمت د.الحربي بالتساؤل: هل سيكون الجراد في المستقبل البديل الأمثل لكلاب الأمن والقوات العسكرية؟
[ad_2]
Source link