أخبار عربية

الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل: مجلس التعاون الخليجي يحذر من “تداعيات خطيرة للتهديدات الإيرانية”

[ad_1]

احتجاجات في قطاع غزة

مصدر الصورة
EPA

Image caption

احتج الفلسطينيون في قطاع غزة على اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل

استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “التهديدات” الإيرانية تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة إثر اتفاقها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وحذر بيان صدر عن المجلس الأحد من مغبة التصريحات الصادرة من جانب الرئيس الإيراني ومسؤولين آخرين في طهران، قائلا إنها “تحمل في طياتها تداعيات خطيرة على أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، وتتنافى مع الأعراف الدبلوماسية”.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، إن الإمارات ارتكبت “خطأ فادحا” بالتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، منددا بما سماه “خيانة” الدولة الخليجية.

لكن الأمين العام للمجلس، نايف فلاح مبارك الحجرف، أكد “وقوف مجلس التعاون مع الإمارات العربية المتحدة ضد أي تهديدات تمس سيادتها وأمنها واستقرارها”، بحسب البيان.

واستدعت الإمارات القائم بالأعمال الإيراني في أبو ظبي، للاحتجاج على ما تسميه “التهديدات الإيرانية”.

وسلمت الإمارات الدبلوماسي الإيراني مذكرة احتجاج، على “اللغة المستخدمة” فى خطاب الرئيس حسن روحاني بشأن الإمارات.

وكان مسؤولون إيرانيون قد أدانوا الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل الذي أعلن عنه الخميس الماضي.

واعتبرت أبوظبي خطاب روحاني “غير مقبول وتحريضيا”، وأعربت عن رفضها “أي تدخل في شؤونها وما تتخذه من قرارات”، مؤكدة أن العلاقات بين الدول والاتفاقات “مسألة سيادية”.

اتصالات مباشرة

ودُشنت الاتصالات الهاتفية المباشرة بين الإمارات وإسرائيل، حيث اتصل وزيرا خارجية البلدين هاتفيا ببعضهما البعض، و”تبادلا التهاني عقب اتفاق السلام التاريخي”.

وغرد وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، الأحد قائلا إن الجانبين “قررا معا إنشاء قناة اتصال مباشرة، قبل توقيع اتفاق التطبيع بين الطرفين. وكذلك على لقاء قريب (بين وزيري الخارجية)”.

جهازك لا يدعم تشغيل الفيديو

التطبيع: تفاصيل الاتفاق التاريخي بين الإمارات وإسرائيل

وتوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يؤدي تطبيع العلاقات مع الإمارات إلى إبرام المزيد من اتفاقات التطبيع، مع دول عربية وإسلامية.

وقال نتنياهو إن قوة إسرائيل الاقتصادية والسياسية “غيرت مبدأ الأرض مقابل السلام، إلى السلام مقابل السلام”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس عن الاتفاق، الذي توسطت فيها الولايات المتحدة.

ورحب المجتمع الدولي بهذه الخطوة، على الرغم من استنكارها من جانب الفلسطينيين وإيران وتركيا.

وبموجب شروط الاتفاق، وافقت إسرائيل على تعليق خططها المثيرة للجدل الرامية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

ومن المتوقع أن يوقع الجانبان على الاتفاق في واشنطن، خلال ثلاثة أسابيع. وسيشمل تطبيع العلاقات تبادل فتح سفارات على أراضي البلدين.

وفي علامة أخرى على العلاقة الجديدة الوثيقة، وقع البلدان اتفاقية السبت تتعلق بالتعاون في الأبحاث المتعلقة بوباء كورونا.

وحتى الآن لا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع دول الخليج العربية. لكن المخاوف المشتركة بشأن إيران أدت إلى اتصالات غير رسمية بين الجانبين.

وقال كبير مستشاري ترامب، جاريد كوشنر، لقناة سي بي إس الأمريكية إنه والرئيس الأمريكي كانا يعملان على صفقة بين إسرائيل والإمارات، منذ تولي ترامب منصبه.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى