هل “يحد” الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي من إمكانية تحقيق حل الدولتين؟
[ad_1]
البداية من صحيفة الأوبزرفر، وتقرير لإيان بلاك بعنوان “الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يحد من إمكانية تحقيق حل الدولتين”.
ويقول بلاك إن “التطبيع” مع إسرائيل لا يزال كلمة مشينة في اللغة العربية. لكن هذا لم يمنع الإمارات، ثاني أكثر دول الخليج ثراءً وقوةً من إبرام اتفاق سلام مع بنيامين نتنياهو، بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب.
ويقول بلاك إن الاتفاق له أهمية كبيرة، فخلال 72 عامًا منذ استقلالها ، وقعت إسرائيل معاهدتي سلام فقط مع دول عربية: مصر عام 1979 والأردن عام 1994.
والاتفاق مع الإمارات ذو طبيعة مختلفة لأنها لم تشارك أبدًا في أي أعمال عدائية ولم تكن قط طرفا في النزاع، ولذا فإنه الاتفاق يبعث برسالة سياسية قوية وكاسرة للمحرمات.
وفقًا للأطراف الثلاثة، بحسب الكاتب، تم التوصل إلى هذا الاتفاق من أجل منع إسرائيل من المضي قدمًا في الضم أحادي الجانب لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وهذا يعني بشكل حاسم أن الوضع الراهن للاحتلال الإسرائيلي القائم منذ 53 عامًا سيبقى دون تغيير.
ويقول الكاتب إن الإمارات عُرفت بسياساتها الخارجية والأمنية التدخلية، مثل دعم الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، ومعارضة الحركات الإسلامية والدول الراعية لها مثل قطر وتركيا، والتدخل في الحرب الأهلية في ليبيا.
ويضيف أن العلاقات الإماراتية الإسرائيلية أصبحت مرئية بشكل متزايد في العقد الماضي على أساس العداء المشترك لإيران. وشهد التعاون الاستخباراتي بين البلدين تطورا كبيرا للغاية.
ويقول الكاتب إن الوزراء ورجال الأعمال الإسرائيليين يزورون الإمارات بانتظام.
ويشير إلى أنه على الرغم من كل هذا التعاون والتعاملات الوثيقة بين البلدين، فإنه لا يزال من المدهش أن الإمارات قد ذهبت إلى حد إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
ويختتم الكاتب قائلا: “لا تزال كيفية تحقيق دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل من خلال المزيج السام من ترامب ونتنياهو والانقسامات الفلسطينية والعربية الأوسع سؤالًا مثيرًا للقلق”.
“لا ضمانات“
ونبقى مع القضية ذاتها في صحيفة الإندبندنت، وتقرير لبيل ترو، مراسلة شؤون الشرق الأوسط، حول “عدم وجود ضمانات بشأن وقف إسرائيل ضم مناطق في الضفة الغربية”.
وتقول الكاتبة إن مسؤولين إماراتيين أطلعوا الصحيفة على أن الإمارات ليس لديها ضمانات مؤكدة بأن إسرائيل لن تضم الأراضي الفلسطينية المحتلة في المستقبل.
وقال عمر غباش، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الخارجية والثقافة والدبلوماسية العامة: “لا توجد أمور ثابتة أو منقوشة على حجر إذا ما تخلت إسرائيل عن وعودها”.
وعلى الرغم من ترحيب قادة العالم بالاتفاق، إلا أنه تعرض لانتقادات شديدة من القيادة الفلسطينية. ووصفته حماس، التي تسيطر على غزة، بأنه “طعنة في الظهر”، بينما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يرقى إلى مستوى “الخيانة”.
ورفض غباش تلك القراءة للموقف، قائلاً إن الإمارات دولة ذات سيادة وليست “هدية” للفلسطينيين الذين يقررون شروط أي علاقة قد تطورها مع إسرائيل.
وقال إن الاتفاق أوقف الضم مما أتاح “فرصة للتنفس” لكلا الجانبين للعودة إلى محادثات السلام التي فشلت مرارا وتكرارا.
فيروس كورونا في اليونان
وننتقل إلى صحيفة آي، وتقرير لجورج مارتن حول احتمال وضع اليونان على قائمة الحجر الصحي للمسافرين القادمين إلى بريطانيا.
ويقول الكاتب إنه توجد مخاوف من إمكانية إضافة اليونان إلى قائمة الحجر الصحي للحكومة البريطانية بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
وبقول إن اليونان شهدت 262 إصابة جديدة يوم الأربعاء، وهي أعلى حصيلة يومية منذ بدء تفشي المرض في البلاد. وتم الإبلاغ عن 254 حالة أخرى يوم الجمعة.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في اليونان إلى 6632 حالة منذ أواخر فبراير/شباط، مع 223 حالة وفاة.
وقال وزير النقل البريطاني، جرانت شابس، إن أي دولة تسجل أكثر من 20 حالة إصابة بكوفيد 19 لكل 100 ألف شخص في الأسبوع يمكن أن “تؤدي” إلى تطبيق إجراءات الحجر الصحي.
ويُطلب حاليًا من المسافرين من عدة دول بما في ذلك فرنسا وإسبانيا وهولندا عزل أنفسهم لمدة 14 يومًا عند الوصول إلى المملكة المتحدة.
[ad_2]
Source link