أخبار عربية

التطبيع: ر53799329ئيس الأركان الإيراني يلوح بتغيير نهج بلاده مع الإمارات بعد اتفاقيتها مع إسرائيل

[ad_1]

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

حمل باقري الإمارات مسؤولية أية أحداث في الخليج تعرض أمن إيران للخطر

وصف رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني محمد باقري الاتفاقية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما بأنها “كارثة كبرى”، حسب ما أفادت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

وأضاف باقري “من غير المقبول لدولة عربية مسلمة كالإمارات أن تقيم علاقات سياسية واقتصادية مع نطام اعتدى على أولى القبلتين وشرد وقتل وسجن أبناء الشعب الفلسطيني”.

وحذر أيضا من أنه “إذا حصل شيء في منطقة الخليج يعرض الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، مهما كان ضئيلا، سنحمل الإمارات المسؤولية ولن نتسامح مع ذلك”.

وكان باقري يتحدث في اجتماع مع قادة القوات المسلحة ومسؤولي الإذاعة الوطنية، وقال إن “قرار الإمارات سيغير موقف الجمهورية الإسلامية وقواتها المسلحة تجاه هذا البلد”.

وكان مسؤولون إيرانيون بينهم الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف قد أدانوا الاتفاقية التي جرى التوصل إليها بين الإمارات وإسرائيل.

تهنئة برفع الحظر

وفي تطور آخر، أُلغي حظر الاتصال الهاتفي بين الإمارات وإسرائيل.

وحتى الآن، لم يكن من الممكن الاتصال هاتفيا بإسرائيل من الإمارات.

وجرى اتصال هاتفي بين – هو الأول من نوعه – بين وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان.

ومن جهته، هنّأ وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعاز هندل، الإمارات على رفع الحظر، وقال إن العديد من الفرص الاقتصادية ستكون الآن متاحة.

في هذه الأثناء قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي الأحد إن البحرين وعمان قد تنضمان للإمارات في إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.

وأضاف إيلي كوهين في حديث أدلى به لراديو الجيش الإسرائيلي “بعد هذه الاتفاقية ستكون هناك اتفاقيات أخرى مع دول أخرى في الخليج والعالم الإسلامي وإفريقيا”.

تطبيع الإمارات مع إسرائيل: خيانة أم رسالة سلام؟

وقال إنه “يعتقد أن البحرين وعمان على جدول الأعمال، بالإضافة إلى دول إفريقية قد تنضم خلال العام القادم، بينها السودان”.

وكانت البحرين وعمان قد أشادتا بالخطوة الإماراتية، لكنهما لم تعلنا عن خططهما تجاه إسرائيل.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى