أخبار عربية

#كويتيون_ضد_التطبيع رفضا لإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل


لم ينتظر الكويتيون كثيرا حتى يعلنوا موقفهم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل والإمارات توصلتا إلى اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما.

#كويتيون_ضد_التطبيع

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

صورة من الأرشيف: مظاهرات في الكويت رفضا لقرار الإدارة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت وسم #كويتيون_ضد_التطبيع الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا حاصدا أكثر من 36 ألف تغريدة، أكد من خلالها المستخدمون تمسكهم بالقضية الفلسطينية ودعمهم للشعب الفلسطيني.

فقال ضاري ثامر الشمري: ” فلسطين العروبة والشرف، فلسطين المجد لن نخون، ولن نبيع، ولن نصالح ولنا الشرف أن الكويت لا تزال مقيمة لحالة الحرب بينها و بين “الكيان الصهيوني” المحتل”

وقالت فاطمة شعبان: “علموا أولادكم وأحفادكم وازرعوا في قلوبهم أن فلسطين كلها أرضٌ عربية وأن القدس أرض إسلامية مقدسة، وهي أولى القبلتين للمسلمين وثالث الحرمين، وأن إسرائيل ليست دولة بل هي محتل وعدو غاصب”.

وتحدث عدد من الكويتيين عن بعض الدول العربية التي أقامت علاقات مع إسرائيل، وكيف أثرت هذه العلاقات اقتصاديا على تلك الدول.

فقال صالح محمد الملا: “مصر العظيمة دمرها الصهاينة بعد التطبيع ومازالت تعاني اقتصاديا، الأردن طبعت معهم ولم تستفيد ولم تستغني عن دعم الأشقاء العرب والكويت وصندوقها أولهم، موريتانيا تعتاش على قروض الصندوق الكويتي والسعودي عيب علينا هذا الكيان السخيف يعبث بنا بهذا الشكل”.

وفي المقابل شكر عدد من الفلسطينيين الكويت حكومة وشعبا على ما وصفوه الموقف الثابت من القضية الفلسطينية.

فقال الدكتور محمود: “شعب أصيل، وقيادة كانت وما زالت على العهد الصحيح بحقوق هذه الأمة وسبّاقة في هذا المجال شكرا للكويت شعباً وقيادة”.

القوى السياسية الكويتية

ومن جهتها، أعلنت القوى السياسية الكويتية رفضها المطلق للتطبيع مع إسرائيل أو الاعتراف بها.

وقالت القوى في بيان مشترك: “استكمالا لتنفيذ بنود صفقة العار المسماة صفقة القرن بشكل عملي، قامت إحدى دول مجلس التعاون الخليجي بإعلان اعترافها بالكيان الصهيوني الغاصب، ونيتها لإقامة علاقات كاملة بلا أي مبرر أو فائدة لهذه الدولة أو للأمة العربية والإسلامية، في الوقت الذي يستمر الكيان الصهيوني بإجراءاته الإجرامية بحق شعبنا العربي الفلسطيني سواء عن طريق العدوان المباشر أو غير المباشر، واعتقال المواطنين العرب في فلسطين المحتلة واذلالهم وسرق أراضيهم وتدنيس المسجد الأقصى الشريف وإقامة المستوطنات وتهجير ساكنيها وسط صمت عربي مطبق إلا من أصوات خافتة محدودة”.

وأعلنت القوى السياسية الموقعة على البيان أن “التطبيع خيانة وليس وجهة نظر والاعتراف بالكيان الصهيوني هو جريمة بحق فلسطين وأهلها والأمة العربية والإسلامية”.

وجددت القوى التحية لمواقف دولة الكويت الدعمة لقضيتنا المركزية فلسطين رسميا وشعبيا، خصوصا وأن الكويتما زالت في حرب دفاعية مع إسرائيل بموجب المرسوم الأميري الصادر سنة 1967 والنافذ المفعول إلى اليوم.

ووقع على البيان: التيار العروبي، وحزب المحافظين المدني، وتجمع العدالة والسلام، والتحالف الإسلامي الوطني، وتجمع الميثاق الوطني، والحركة الدستورية الإسلامية، تجمع ولاء الوطني.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى