التطبيع: الإمارات تقول إن الاتفاق مع إسرائيل ضروري لوقف خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية
[ad_1]
قال دبلوماسي إماراتي كبير إن تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل كان ضروريا لمنع الإسرائيليين من فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تصريح لبي بي سي، أن خطة الضم الإسرائيلية كانت ستقضي تماما على حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
ولكن إسرائيل تقول إنها لم توافق إلا على تأجيل خطتها، وليس وقفها نهائيا.
وأصبحت الإمارات، بفضل هذا الاتفاق الذي تم بوساطة أمريكية، أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، بعد مصر والأردن.
وحظي الاتفاق بترحيب وسط المجتمع الدولي، بينما قوبل بمعارضة من الفلسطينيين وإيران وتركيا. ويصفه معارضون بأنه “خيانة” للشعب الفلسطيني وقضيته.
ويُنتظر أن توقع إسرائيل والإمارات على الاتفاق في غضون ثلاثة أسابيع، لتصبح العلاقات طبيعية بين الدولتين، بما فيها إقامة سفارة لكل منهما على أرض الأخرى.
وتعد الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حالة نزاع تاريخي مع إسرائيل منذ إنشائها عام 1948.
ولكن الظروف أخذت في التغير مع إبرام إسرائيل اتفاقا للسلام مع مصر في عام 1979، ثم مع الأردن في عام 1994، وكذلك مع تطابق الرؤية بين الإسرائيليين وبعض الدول العربية في ما يتعلق بالخطر الذي تشكله إيران في المنطقة. ة.
[ad_2]
Source link