أخبار عاجلة

اتفاق تاريخي للسلام بين الإمارات | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • «البيان المشترك»: ستجتمع وفود من الإمارات وإسرائيل خلال أسابيع لتوقيع اتفاقيات ثنائية بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية وإنشاء سفارات
  • السفارة الإماراتية في واشنطن: الاتفاق يحافظ على حل الدولتين وسنظل داعمين للشعب الفلسطيني
  • بومبيو: «العلاقات بين إسرائيل والإمارات في طريقها للتطبيع وهذه خطوة كبيرة للأمام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصل إسرائيل ودولة الإمارات إلى اتفاق سلام تاريخي سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات الديبلوماسية بين البلدين. ونشر على حسابه في تويتر صورة عن البيان المشترك للدول الثلاث.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تغريدة نشرتها وكالة الانباء الرسمية (وام) «في اتصالي الهاتفي مع الرئيس الأميركي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية.

هذا وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاتفاق وقال: «تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان المشترك الثلاثي بين الولايات المتحدة الأميركية ودولة الإمارات العربية الشقيقة وإسرائيل حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط».

وأضاف الرئيس السيسي – في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» امس – «كما أثمن جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار لمنطقتنا».

بدوره اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تصريحات صحافية أن الاتفاق خطوة «جريئة لضمان حل الدولتين»، مضيفا أن السفارة الإماراتية لن تكون في القدس وأن افتتاحها «لن يتطلب وقتا طويلا».

من ناحيته، اعتبر سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة أن الاتفاق يشكل «انتصارا ديبلوماسيا» و«تقدما مهما في العلاقات العربية ـ الإسرائيلية». وقال في بيان نشره موقع السفارة الإماراتية انه «يقضي على الفور بوقف الضم وإمكانية حدوث تصعيد عنيف. ويحافظ على قابلية حل الدولتين كما تدعمه جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي».

وأضاف أن «الإمارات ستظل داعمة قوية للشعب الفلسطيني»، وتابعت ان «الاتفاق الإماراتي- الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بالكامل انتصار للديبلوماسية والمنطقة».

بدوره، أوضح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن «العلاقات بين إسرائيل والإمارات في طريقها للتطبيع وهذه خطوة كبيرة للأمام على الطريق الصحيح».

في المقابل، أشادت إسرائيل بالاتفاق ووصفته بأنه «يوم عظيم للسلام». وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تويتر انه «يوم تاريخي».

وقال رون ديرمر السفير الإسرائيلي في واشنطن على تويتر «يوم عظيم للسلام! تثني إسرائيل على شجاعة محمد بن زايد في اتخاذ قرار تاريخي لانضمام الإمارات إلى مصر (1979) والأردن (1994) في صنع السلام مع إسرائيل. إسرائيل ممتنة بعمق لكل ما فعله ترامب ليجعل تلك الانفراجة ممكنة».

ونشرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) نص البيان المشترك للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وجاء فيه:

اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اتصال هاتفي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

ومن شأن هذا الإنجاز الديبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الديبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم.

هذا، وستجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.

إن بدء علاقات مباشرة بين اثنتين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب.

ونتيجة لهذا الانفراج الديبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترامب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم الأراضي الفلسطينية وفقا لخطة ترامب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات ديبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف.

وستقوم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل على الفور بتعزيز التعاون وتسريعه فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معا، ستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة. إن بدء العلاقات الديبلوماسية السلمية سوف يجمع بين اثنين من أقوى شركاء أميركا في المنطقة. وستنضم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الديبلوماسي والتجاري والأمني.

وإلى جانب الولايات المتحدة، تتشاطر الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وجهة نظر مماثلة فيما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة، فضلا عن الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الديبلوماسية، وزيادة التكامل الاقتصادي، والتنسيق الأمني. وسوف يؤدي هذا الاتفاق إلى حياة أفضل لشعوب الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والمنطقة.

وقد أثنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على مشاركة الإمارات العربية المتحدة في حفل الاستقبال الذي أقيم في البيت الأبيض في 28 يناير الماضي، حين قدم الرئيس ترامب خطته للسلام، وأعربا عن تقديرهما للتصريحات الداعمة التي أدلت بها الإمارات العربية المتحدة.

وسيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وبحسب خطة السلام، يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان.

وفي الختام، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي عن تقديرهما العميق للرئيس ترامب على تفانيه لإحلال السلام في المنطقة، وعلى النهج العملي الفريد الذي اتخذه لتحقيقه.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى