رمضان صبحي والنادي الأهلي: جدل مصري حول إشكالية الاحتراف والولاء
[ad_1]
تصدر اسم الاعب كرة القدم المصري رمضان صبحي مواقع التواصل في البلاد وذلك بعد الإعلان عن رغبته بترك النادي الأهلي والانضمام إلى فريق بيراميدز.
وكان صبحي قد انتقل من الأهلي إلى الاحتراف الأوروبي بشكل مؤقت، في تجربة لم تحقق الكثير من النجاح، حيث لعب في صفوف فريقي ستوك سيتي ثم هادرسفيلد تاون الذي قرر إعارته إلى فريقه القديم الأهلي المصري.
وسعى الأهلي إلى التعاقد مع رمضان صبحي في محاولات قيل أنها اقتربت من النجاح.
إلا أن النادي الأهلي أعلن يوم الأربعاء إغلاق باب المفاوضات لرغبة اللاعب في الانضمام إلى صفوف فريق بيراميدز، الذي برز اسمه في السنوات الأخيرة بفضل الصفقات السخية لشراء العديد من اللاعبين.
جدل متجدد
ولم يكن الجدل الذي أثاره اللاعب المصري رمضان صبحي مؤخرا بأمر جديد على الجناح الأيمن لمنتخب مصر.
فقد شهدت بداية مشاركة اللاعب رمضان صبحي في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري قبل سنوات حالة من الجدل الكروي بين أنصار الفريق الأحمر ومشجعي خصمه الزمالك، وذلك بسبب تعمد صبحي الوقوف على الكرة أثناء مباراة الفريقين في مشهد وصف بالاستعراضي.
لكن النقاش والجدل هذه المرة كان مرتبطا بما يراه البعض تعارضا بين الاحتراف والولاء للفريق الذي نشأ فيه اللاعب.
وأيد مغردون قرار صبحي بالانتقال معتبرينه “حرية شخصية”، ومضيفين أن “عظمة النوادي لا تتوقف عند لاعبين معينين”.
وفي المقابل، اعتبر آخرون أن النادي قد قدم الكثير للاعب و”جعله نجما”، واصفين انتقال صبحي بأنه “رد للجميل بالإيذاء”.
وتطرق فريق من رواد مواقع التواصل إلى قضية الاستثمار الرياضي في مصر ومستقبله، إذ أثار الرقم الكبير الذي سيتقاضاه صبحي صدمة مغردين.
وتساءل آخرون عن أثر ذلك على كرة القدم المصرية في ظل وجود راع أجنبي مع قدرات مالية .
كما تداول آخرون أن حساب صبحي على إنستغرام فقد ما يقارب نصف مليون متابع منذ إعلانه ترك النادي.
لكن بحثا لمدونة بي بي سي ترند أظهر أن حساب صبحي على موقع إنستاغرام فقد نحو 11 ألف متابع فقط على مدار يومين.
[ad_2]
Source link