بالفيديو يوسف البقشي رواية | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نصوص أفلامي مُجازة رقابياً.. وأشكر برنامج «عدسة» لدعم فيلمي «نقلة»
- «من أجل يوسف» يتناول قضية أخلاقية وهو موجّه للكبار وليس للصغار
حوار – مفرح الشمري
يوسف البقشي، رسام كويتي يحاول ان يكون مختلفا عن زملائه في لوحاته بافكار وقصص تحمل بين طياتها الكثير من القيم والمعاني.
يوسف البقشي شجعته رواية الخيميائي للبرازيلي باولو كويلو بأن يقدم ما يحلم به وتحقق ذلك بعد ان اصبح صانعا لأفلام الانيميشن التي أظهرت قدرته على صناعة محتوى بمشاهد صامتة تحكي ما لا ترويه الكلمات وتتضمن رسائل مجتمعية دون تحليل، حتى يفسح الفرصة لمن يشاهد تلك الأفلام ان يحللها بطريقته الخاصة..
«الأنباء» استضافت الرسام وصانع افلام الانيميشن يوسف البقشي فكان هذا الحوار:
كيف نميت موهبة الرسم وصناعة افلام الانيميشن حتى وصلت لما أنت عليه الآن؟
٭ بالممارسة المستمرة والانطواء على نفسي بعيدا عن البيئات المحبطة والملوثة، فكريا استطعت ان انمي موهبتي وأطورها ولازلت اتعلم لان طموحي أكبر وحلمي ليس له حدود.
ما دامت احلامك ليس لها حدود بكل تأكيد هناك من يشجعك خصوصا في صناعتك لافلام الانيميشن؟
٭ الذي شجعني شيء واحد وهو قراءتي لرواية الخيميائي التي كتبها البرازيلي باولو كويلو ولا تزال هذه الرواية واحداثها في بالي وهي التي شجعتني لعمل افلام الانيميشن.
فيلم «سندرة» اول افلامك حقق الكثير من النجاحات.. كم استغرق انجاز العمل؟
٭ استغرق سنة ونصف، بمعدل عمل سبع ساعات يوميا وهو مجهود شخصي وانا سعيد بهذا الفيلم الذي عرفني من خلاله الجمهور، ولله الحمد حصلت على الكثير من الجوائز في هذا الفيلم، حيث حصل على جائزة افضل فيلم أنيميشن في مهرجان فويا بهوليوود، كما حصل على جائزة افصل فيلم أنيميشن قصير في مهرجان الخليج في أبوظبي وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الأرجنتين وشارك هذا الفيلم في العديد من المهرجانات كمهرجان دبي ومهرجان أجيال بقطر ومهرجان فيو في ايطاليا.
ما شاء الله انجازات جيدة وتستحقها لانه من الافلام المميزة التي تحدثت عن الغزو العراقي الغاشم.
٭ الحمد لله حاولت ان اتحدث عن الغزو بصورة ثانية ومن خلال فيلم قصير واحداث مستوحاة من قصة حقيقية سمعتها حدثت ايام الغزو.
تطرقك لقصة شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في فيلم «نقلة» هل حقق الهدف الذي تسعى إليه من خلال هذا الفيلم؟
٭ كان هدفي أن أنجز الفيلم حتى أنقل شدة تأثري بالحدث وأعتقد أنني حققت ذلك عندنا نشرت الفيلم للمشاهدة ومن ثم تحقيقه لعدد من الجوائز في عدد من المهرجانات السينمائية، حيث حصل على جائزة افضل فيلم أنيميشن قصير في مهرجان الاسماعيلية الدولي وجائزة أفضل فيلم أنيميشن عربي لعام 2018 من الجمعية المصرية للرسوم المتحركة وجائزة افضل فيلم أنيميشن في مهرجان أجيال السينمائي الدولي بدولة قطر وجائزة افضل فيلم أنيميشن في مهرجان استديو الأنيميشن في لوس انجلوس، وجائزة أفضل مؤثرات بصرية في مهرجان ريد كاربت بمملكة البحرين وحصل الفيلم على المركز الثالث بجائزة الدولة للتميز والابداع في مجال الثقافة والفنون والآداب عام 2018.
هل هناك جهات حكومية دعمت مشروعك لتحقيق حلمك؟
٭ نعم، برنامج عدسة لدعم صناع الأفلام القصيرة التابع لوزارة الدولة لشؤون الشباب وهذا الدعم كان من نصيب فيلمي الثاني «نقلة» وانا اشكرهم على هذا الدعم.
نصوص القصص التي تقدم من خلالها افلامك هل تمر على لجنة رقابة النصوص في وزارة الاعلام؟
٭ بكل تأكيد، ولا تتم صناعة الفيلم إلا بعد الحصول على إجازة من المصنفات الفنية بوزارة الإعلام.
في ظل هذه الانجازات المشرفة هل تعاونت مع تلفزيون الكويت من خلال عملك في فن الإنيميشن؟
٭ للأسف لا، واتمنى ان يتم ذلك مستقبلا.
العالم بأجمعه حاليا مشغول بأزمة جائحة الكورونا، فهل استغللت ذلك بتقديم فيلم يحاكي تداعيات هذه الأزمة؟
٭ قدمت أعمالا قليلة بأسلوبي الخاص تجاه هذه الأزمة التي اتمنى ان تزول ونعود لحياتنا الطبيعية.
ماذا بعد فيلمك الأخير «من أجل يوسف»؟
٭ حاليا أعمل على تطوير تقنياتي وزيادة خبراتي في فن الأنيميشن حتى أقدم شيئا مختلفا في فيلمي المقبل، وبالمناسبة فيلم «من اجل يوسف» هو رواية للكاتب فهد القعود قدمتها بأسلوبي الخاص للمتلقي لانها تحمل بين طياتها قضية اخلاقية، وهو فيلم موجه للكبار وليس للصغار، وحقق الفيلم جائزة افضل فيلم أنيميشن في مهرجان «شورت تو ذي بوينت» في مارس 2019، كما اختير رسميا للمشاركة في مهرجان الإسماعيلية عام 2019 واختير ايضا رسميا للمشاركة في المهرجان السينمائي الدولي عام 2019 واتمنى ان أكون عند حسن ظن الجميع وابراز هذا الفن اكثر في وطننا العربي.
«الخيميائي».. رواية رمزية
رواية «الخيميائي» من تأليف البرازيلي باولو كويلو وهي رواية رمزية نشرت لأول مرة عام 1988.
وتحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياغو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة الذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الأهرامات بمصر ووراء هذا الحلم ذهب سانتياغو ليقابل في رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب، ليفهم سانتياغو بعد ذلك الحياة من منظور آخر.
وقد أشاد العديد من النقاد وصنفوها كإحدى روائع الأدب المعاصر لمن يحلم بعيشة مختلفة عن الآخرين لتحقيق أحلامه مهما كانت الظروف التي مر بها.
[ad_2]
Source link